* مازالت فكره الهروب و الإختفاء الفكره الأولي التي تطرء على البال بكل مرة يحدث بها شيء محزن أو غير عادل ...*
.
.دخل يوهان لغرفه المرضي ل تفقدهم و تم الأمر كالعادة و بينما كان يراجع ما كتب ل السيد بارك سمعه يقول بهدوء ...
" إنها تقف في قلبك مثل قطعه الزجاج ،
رغم معرفتك بأنها تؤلم روحك إلا أنك تخبئها هناك ... تلك الكلمات التي تريد البوح بها ولكنك لا تستطيع لأنك لا تريد أن تفسد كل ما قمت ببنائه بصمتك ... "تنهد يوهان قائلاً ...
" نعم ... لا أستطيع البوح بأي شيء و لكن الأسوأ
هو أنني فشلت مجدداً أن أكون بخير ... مازلت أعود ل نقطه الصفر ، مازالت محاولاتي تفشل ... "إبتسم السيد بارك بخفه قائلاً ...
" يقولون ... الحياه مملوءة بالندم ... هل تصدق ذلك ؟! ... "
وجه نظرة ل يوهان الذي أجابه بدون تفكير ...
" نعم ...و أعرف ذالك أيضاً ...فأنا أندم مئات المرات فاليوم ... "
" ما الذي حدث بينك أنت و مين يونغ ؟!..."
" لم يحدث بيننا كارثه كبيره ، و لم نتخاصم ، لم نتشاجر ولم نصرخ في وجه بعضا البعض ، انتهينا بهدوء رتيب ، لقد انزلقنا من حياه بعضنا و كأننا لم نكن يوماً ... "
بينما كان يوهان يتحدث كان السيد بارك ينظر له بحزن علي حاله و إنه لا يستحق كل ما يحدث ...
تنهد يوهان ل يكمل كلامه ...
" فجأه ظهر الصمت وظهرت المسافات وانتهي الحديث و تلاشي الود بيننا وانتهى حبنا وانتهي كل شيء .... لقد عدنا لنقطه البدايه غرباء لا نعرف بعضنا ... و كل هذا بسببي انا ... "
نظر يوهان ل السيد بارك متسائلاً ...
" لم أعد أعرف ما الذي يحدث بعد الأن ، ما الصواب و ما الخطأ ، هل علي العوده للوراء ؟!... "
" بالرغم من أنه من المستحيل العودة للوراء ... إلا أنني متاكد إنك حتي و إن فعلت ... ستتخذ نفس القرار مجدداً ... "
قال السيد بارك بحزن ...
" أنا أيضاً أعلم ذلك ... "
تنهد بضيق ل يهمس ...
" حينما أتذكر ذاتي في نفس التوقيت من العام الماضي ، أدرك أن عام واحد كافي لحدوث الكثير ..."
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...