P36

5 0 0
                                    

*لقد رأوا الحزن في عينيك و مروا كالغرباء ، رأوك تجر أذيال الخيبه و الخذلان ، رأوا عينيك و هي تغزر بالدموع ... كيف كنت تأتمنهم علي قلبك يوماً ما ... *

.
.
.

" ما لا تعرفيه عني هو أنني لا أندم علي أي شيء و لو هناك شيء ندمت عليه  ... فهو ... "

نظرت ل يوهان ل تتنهد قائله ... 

" ندمي علي الثقه التي وضعتها في أناس لم يستحقوها ... " 

صنعا تواصلاً بصرياً ل عده ثواني ل تشيح مين يونغ بنظرها و تنظر ل تشوهي التي تركتهم ل تسير ل الباب بغضب ل يوقفها قول مين يونغ ... 

" مع مرور الأيام ... يدرك المرء أن كل شيء قابل للتجاوز ... حتي الشيء الذي خطر علي بالك الأن ... " 

.
.

خرجت تشوهي بغضب ل تغلق الباب خلفها بينما مين يونغ أخذت تعدل جلسه السيد بارك ...

" يمكنك الذهاب ... أظن أن مناوبتك قد انتهت ... "

قالت و كانت تقصد يوهان بكلامها ل يومئ بينما نظر ل السيد بارك قائلاً ...

" أنا سأذهب و لكن إن إحتجت أي شيء أتصل بي و سأاتي فوراً ... "

خرج ل يردف السيد بارك قائلاً ...

" مين يونغ أنتي تأذيه بكلامك و أفعالك تلك ... هو ليس سيء لتلك الدرجه ... "

نظرت ل السيد بارك ل تقول ...

" لكنني أيضاً لست سيئه ل يصيبني كل هذا الحزن و الألم دون شفقه ... هو من أختار هذا ... "

" هو أيضاً كان يحبك صغيرتي ... لا تجعلي أي أحد يقنعك بعكس هذا ... "

قال ل يمسك يدها ...

" أنا أيضاً ... أنا أيضاً كنت أحبه بالمقدار الذي جعلني أخاف من الجميع بعدما فارقني ... "

قالت ل تتنهد سامحه ل دموعها بالتساقط ...

" أشعر و كأنني أسقط من السماء بسرعه هائله حتي ارتطم بالأرض ثم يعود ليحدث هذا مجدداً بشكل سريع و مستمر ، يجعلني هذا أشعر بالحطام التام داخلي مثل أن اخذل فالثانيه مليون مره .... كأنني نقطه التقاء الآلام في هذا العالم ... هل وجب عليه أن يكون ضمنهم ؟!..."

سحبها السيد بارك ل حضنه و هو يربط علي ظهرها بخفه قائلاً ...

" هذا هو قدركم صغيرتي ... لا يمكن لأحد تغيرة ... "

12:12 AMWhere stories live. Discover now