*المجد لكل من تجاوز أياما ، أشخاصاً ، موقفاً أو تجاوز سيئات نفسه ، لكل من لملم إنقسامات روحه و نهض بقوة و كأنه لم يعرف السقوط قط ...*
.
.فتحت هانا عينيها ببطئ و نعاس و كانت تتثائب و عندما فهمت الموقف جلست بسرعه ل تنظر حولها ...
نعم إنها غرفه جينيونغ و هي علي سريرة و لكن ...
اين هو ؟!...وقفت بخفه و أخذت تتجول باحثه عنه ل تسمع صوت من الخارج و كان صوت سكين ...
نعم هو يحضر الفطور ...
إبتسمت بخفه و هي تنظر له بحب ل تتفاجأ بقوله ...
" يمكنك الإقتراب قليلاً ل المشاهدة ... "
خرجت ل تنظر له ...
" كيف رأيتني ؟!..."
أشار علي المرآة ل تبتسم بإحراج ل تقول ...
" أمس ... لقد أتيت فقط لكي ... "
" أعرف ... "
رفع نظرة أخيراً ل تتقابل مع عيناها ل يقول ...
" أتذكر كل شيء ... و أنا أيضاً من أخبرتك أن تبقي ... أنتي ... هانا و ليس مين يونغ ... أعرف ..."
إبتسمت بخفه و هي تحك انفها ...
" هذا جيد ... أنك لا تنسي ما تفعله وأنت ثمل ... "
ابتسم ل يكمل قائلاً ...
" فلناكل وجبه الفطور هنا ثم نذهب ل المستشفى ..."
أومئت ل تجلس أمامه بسرعه ...
.
.وصلا ل المستشفى ل تنزل هي أولا و هو ذهب ل يضع السيارة بالجراچ و بهذا الوقت بام كان يبحث عنه ل يتصل به ...
" نعم بام ... "
" أين أنت ؟!... أفكر بأن أذهب ل مين يونغ اليوم ما رأيك ؟!..."
" أنا قادم الآن ... انتظرني بالحديقة ... "
أغلق الخط ل يترجل من السيارة متجهاً ل المصعد ...
ثم الحديقه ل يجلس بجانب بام قائلاً ...
" لما تريد الذهاب لها ؟!..."
تنهد ل ينظر له ...
" لا أظن أنها بخير ... أقصد البروفيسور "
YOU ARE READING
12:12 AM
Romantik"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...