P32

4 0 0
                                    

*المجد لكل من تجاوز أياما ، أشخاصاً ، موقفاً أو تجاوز سيئات نفسه ، لكل من لملم إنقسامات روحه و نهض بقوة و كأنه لم يعرف السقوط قط ...*

.
.

فتحت هانا عينيها ببطئ و نعاس و كانت تتثائب و عندما فهمت الموقف جلست بسرعه ل تنظر حولها ...

نعم إنها غرفه جينيونغ و هي علي سريرة و لكن ...
اين هو ؟!...

وقفت بخفه و أخذت تتجول باحثه عنه ل تسمع صوت من الخارج و كان صوت سكين ...

نعم هو يحضر الفطور ...

إبتسمت بخفه و هي تنظر له بحب ل تتفاجأ بقوله ...

" يمكنك الإقتراب قليلاً ل المشاهدة ... "

خرجت ل تنظر له ...

" كيف رأيتني ؟!..."

أشار علي المرآة ل تبتسم بإحراج ل تقول ...

" أمس ... لقد أتيت فقط لكي ... "

" أعرف ... "

رفع نظرة أخيراً ل تتقابل مع عيناها ل يقول ...

" أتذكر كل شيء ... و أنا أيضاً من أخبرتك أن تبقي ... أنتي ... هانا و ليس مين يونغ ... أعرف ..."

إبتسمت بخفه و هي تحك انفها ...

" هذا جيد ... أنك لا تنسي ما تفعله وأنت ثمل ... "

ابتسم ل يكمل قائلاً ...

" فلناكل وجبه الفطور هنا ثم نذهب ل المستشفى ..."

أومئت ل تجلس أمامه بسرعه ...

.
.

وصلا ل المستشفى ل تنزل هي أولا و هو ذهب ل يضع السيارة بالجراچ و بهذا الوقت بام كان يبحث عنه ل يتصل به ...

" نعم بام ... "

" أين أنت ؟!... أفكر بأن أذهب ل مين يونغ اليوم ما رأيك ؟!..."

" أنا قادم الآن ... انتظرني بالحديقة ... "

أغلق الخط ل يترجل من السيارة متجهاً ل المصعد ...

ثم الحديقه ل يجلس بجانب بام قائلاً ...

" لما تريد الذهاب لها ؟!..."

تنهد ل ينظر له ...

" لا أظن أنها بخير ... أقصد البروفيسور "

12:12 AMWhere stories live. Discover now