*أدركنا متأخراً أن طول العشره لا يعني صدقها ، وأن الوعود معظمها سحابه صيف ، وأن كثرة الرفقه لا يعني الأمان ، أدركنا أننا ذكري في حياة بعضنا ، منها ما يغمرها الحنين و منها ما يلطخها السواد ... كثيراً ما حزنا علي خسارة واتضح أنها نجاه مسبقه و فرحنا بغيرها واتضح انها خسارة مؤجله ... أدركنا أن تكلفه الوعي ندوب و عمر ...*
.
.مرت ثلاث أيام علي اخر مرة تحدث بها كلا من يوهان و مين يونغ و قد قرر الفريق ان اليوم سيذهبوا ل الأكل معا تعويضاً لأخر مرة التي وقع بها الحادث و ما جعل مين يونغ توافق هما جينيونغ و بام كالعاده علي الرغم من أن بام لن يستطيع الذهاب معهم بسبب عمله و لكن جينيونغ سيذهب معها فقط لاجلها ...
كانت مين يونغ بهذا الوقت تمر من امام غرفه الطوارئ ل تسمع حوار يدور بين المرضي و الممرضين ...
" انا أيضاً اشعر بالألم ، لما لا تساعديني ؟!..."
قال شخص كبير بالعمر ...
" ألا تراني أعمل ؟!..."
قالت ببرود ...
" نعم ... ولكن ألا تظني أن حالتي أكثر إلحاحاً ؟!..."
معه حق لان من تعالجه هو شاب أصيبت يده ببعض الخدوش بينما هذا العجوز كان يتألم بقوة لكن ... الممرضه تهتم بالشاب بسبب انه وسيم فقط ...
دخلت مين يونغ ل تذهب للرجل ...
" سيدي ... أنت بخير ؟!..."
ابتسمت قليلاً ل يومئ نافياً ...
" لست كذلك و تلك الممرضه ترفض فحصي ... "
" هي ممرضه لن تستطيع المساعده كثيراً ... أنا سأحضر لك طبيب "
قالت ل يومئ الرجل ل تخرج هاتفها ل تتصل ب جينيونغ الذي اتي فوراً ل فحص العجوز ...
و بينما هو يفحص المريض ذهبت هي ل الممرضه ...
" ما إحتمالية موته بسبب تلك الخدوش و الكدمات ؟!..."
نظرت لها الممرضه ل تقول ...
" لا افهم ما الذي تعنيه ؟!..."
" لن يموت ان تركتيه لبعض الوقت و ذهبتي ل رؤيه الحاله الأكثر إلحاحاً ... اليس كذلك ؟!... "
كانت ستتحدث ل يأتي جينيونغ ...
" ليس وقت النقاش ... اذهبي فوراً و اخبريهم ان يقوموا بتجهيز غرفه العمليات لإجراء عملية الزائدة الدودية حالا و انها قد انفجرت منذ دقائق ... و اخبري الطبيب كيم عن الحاله و إنه يجب ان يحضر نفسه ل الجراحه ... "
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...