P39

2 0 0
                                    

*كنا نهرول نحو الأيام الأتية ، كنا نريدها ان تسرع ، ان تنطوي ... إذ كان هدفنا أن تكبر بسرعه ، أما الأن نريد أن نهدء السرعه ، ان نتامل ، ان نقارن ... و لكن الأيام لا تترك لنا مجال ... و كهذا يسيطر عليا الشعور بالأسى و الشجن ... كنا نركض من أجل ماذا ؟!... و الأن نحاول أن نبطأ من أجل ماذا أيضاً ؟!... *

.
.
.

مر الليل و لم ينم أحد خوفاً و قلقا علي مين يونغ التي فور خروجها من المشرحه توجهت ل مكتبها دون قول أي شيء بعد بكاء دام ساعه ...

كان يوهان يقوم بالتجهيز للعمليه التاليه و كل ما بتفكير هي مين يونغ ...
كيف حالها الأن و ماذا تفعل و غيرة و لكن الأهم ...
هو كيف سيعتذر منها بسبب غضبه منها وقول كلام جارح لها ...

.
.

* operations room *

" الورم الدموي اسوء مما رأيته في الأشعه المقطعيه ... "

أردف و هو يفحص هذا الورم أمامه بدقه ل يأخذ المشروط من يد الممرضه و يكمل كلامه ...

" لا أظن أنه يمكننا أن نتوقع تشخيصها جيداً ... "

" نعم لقد توقعت هذا ... "

قال أحد المتدربين ...

.
.

* Elsewhere *

كانت مين يونغ تجلس بشرود ل ييقظها صوت إغلاق الباب ل تنظر امامها ل تري بيوم سوك ف تبتسم بخفه ...

" مرحباً بيوم سوك ، كيف حالك ؟!..."

أبتسم لها ل يقول ...

" أنا بخير ... متحمس لكونها أخر جلسه ولكنني حزين لأنني لن اراكي كثيراً ... "

إبتسمت ل تنظر للاوراق بيدها قائله ...

" الشيء الجيد هو أنك تحسنت كثيرا ... و أيضاً يمكنك زيارتي فأي وقت تريدة ... "

.
.

* Back to operations room *

" ليس شاباً و الورم الدموي حاد ، لذا قد لا يستعيد وعيه لذا ... دعونا نراقبه بعنايه ... "

قال ل يرد عليه كلا من الطبيب المساعد و المتدرب ...

" حسنا ... "

" حسنا بروفيسور ..."

.
.

مر الوقت ل تنتهي العمليه و يخرج يوهان من غرفه العمليات متجهاً ل مكان إنتظار عائله المريض ...

12:12 AMWhere stories live. Discover now