*كنا نهرول نحو الأيام الأتية ، كنا نريدها ان تسرع ، ان تنطوي ... إذ كان هدفنا أن تكبر بسرعه ، أما الأن نريد أن نهدء السرعه ، ان نتامل ، ان نقارن ... و لكن الأيام لا تترك لنا مجال ... و كهذا يسيطر عليا الشعور بالأسى و الشجن ... كنا نركض من أجل ماذا ؟!... و الأن نحاول أن نبطأ من أجل ماذا أيضاً ؟!... *
.
.
.مر الليل و لم ينم أحد خوفاً و قلقا علي مين يونغ التي فور خروجها من المشرحه توجهت ل مكتبها دون قول أي شيء بعد بكاء دام ساعه ...
كان يوهان يقوم بالتجهيز للعمليه التاليه و كل ما بتفكير هي مين يونغ ...
كيف حالها الأن و ماذا تفعل و غيرة و لكن الأهم ...
هو كيف سيعتذر منها بسبب غضبه منها وقول كلام جارح لها ....
.* operations room *
" الورم الدموي اسوء مما رأيته في الأشعه المقطعيه ... "
أردف و هو يفحص هذا الورم أمامه بدقه ل يأخذ المشروط من يد الممرضه و يكمل كلامه ...
" لا أظن أنه يمكننا أن نتوقع تشخيصها جيداً ... "
" نعم لقد توقعت هذا ... "
قال أحد المتدربين ...
.
.* Elsewhere *
كانت مين يونغ تجلس بشرود ل ييقظها صوت إغلاق الباب ل تنظر امامها ل تري بيوم سوك ف تبتسم بخفه ...
" مرحباً بيوم سوك ، كيف حالك ؟!..."
أبتسم لها ل يقول ...
" أنا بخير ... متحمس لكونها أخر جلسه ولكنني حزين لأنني لن اراكي كثيراً ... "
إبتسمت ل تنظر للاوراق بيدها قائله ...
" الشيء الجيد هو أنك تحسنت كثيرا ... و أيضاً يمكنك زيارتي فأي وقت تريدة ... "
.
.* Back to operations room *
" ليس شاباً و الورم الدموي حاد ، لذا قد لا يستعيد وعيه لذا ... دعونا نراقبه بعنايه ... "
قال ل يرد عليه كلا من الطبيب المساعد و المتدرب ...
" حسنا ... "
" حسنا بروفيسور ..."
.
.مر الوقت ل تنتهي العمليه و يخرج يوهان من غرفه العمليات متجهاً ل مكان إنتظار عائله المريض ...
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...