"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... "
"ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!..
ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...
*انا أحب الهذر و الهذيان و الخطأ و الضلال ، إن الخطأ هو الميزة الوحيدة الذي يمتاز بها الكائن الإنساني علي سائر الكائنات الحية ... من يخطأ يصل إلي الحقيقة ، انا إنسان لأنني اخطأ ، ما وصل إمرؤ إلي حقيقه واحده إلا بعد أن ان اخطأ اربع عشرة مرة ... *
. .
" هل تعلم ؟!... لقد اعطيتني حلما جديدا ... يوماً ما سأكون اما ، لن اسمح للحزن ان يقترب من اعينهم ، لن اسمح لهم بإخفاء شعورهم ، لن ادع فرصه للشجار ان ينشب بمنزلي خوفاً عليهم ، سأضمد جراحهم بعناق طويل و لن تزور مسامعهم اصوات الابواب و هي ترزع بقوة ، لن ادعهم يبكون فالمرحاض خوفاً ... سأطرد كل ما يزعجهم بحنو بالغ ... لن اكون مثلك ابدا ... "
ابتسم بسخريه ل يقول ...
" لا ... الإبن مثل ابيه ... ستكوني مثلي بكل تأكيد اضمن لكي هذا ... "
" هذا اسوء من الكابوس بالنسبه لي ... "
قالت ل تصعد ل غرفتها تاركهه والدها يصرخ بوالدتها لتدخل و تغلق الباب بقوة تاركهه دموعها تنهمر بينما هي ذهبت بجانب مكتبها ل تجلس و هي تخرج هاتفها ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
* John pov *
كانت الثانيه صباحا ل يرن هاتفه ل يمد يده و يأخذه دون رؤيه من المتصل ...
" مرحباً !..."
قال سائلاً بصوته الناعس ل يجلس بإستقامة فور سمعه صوتها و صوت صراخ والدها و صوت الاشياء تنكسر ...
" يوهان ... "
قالت هذا بصوت مهتز ل يقف مرتديا حذائه باحثاً علي مفاتيح سيارته راكضا للخارج بينما يقول ...
" اين انتي ؟!..."
" المنزل "
" انا قادم ... لا تقلقي سأاتي بأسرع ما يمكنني ... "
قامت هي بإغلاق الهاتف ل يصعد ب سيارته و يقود مسرعاً ...