* وفي الساعات الأخيرة من الليل ، حين تطفئ نور غرفتك و تبقي وحيداً ، حين تبقي تنظر إلي هاتفك وتنهار الدموع ... تكون في اسوء حال و اسوء مشاعر ... *
.
.كانت مين يونغ تجلس بمكتبها تحتسي قهوتها بعدما انهت عمل اليوم ل يرن هاتفها ل تجيب بسرعه ...
" مرحبا كارن ... كيف حالك ؟!..."
قالت ل ياتيها رد كانت تتوقعه بالفعل ...
" أيتها الطبيبه ... أنتي بالمستشفى ؟!... "
" نعم ... انا هناك "
" إذا ... هل يمكنني ان أاتي ؟!... ا ... "
لم تكمل كلامها ل تقول مين يونغ ...
" بالتاكيد يمكنك ... سانتظرك "
" حسنا ... شكراً لكي "
اغلقت ل تتنهد بقلق ...
" أتمني أن تكوني بخير "
وضعت هاتفها أمامها ل يفتح باب المكتب ل تفزع مين يونغ ...
" اه ... جينيونغ ... "
ابتسم ل يقول ...
" ماذا !؟... هل اخفتك ؟!..."
اومئت بخفه و هي تضع يدها علي قلبها ل يضحك قائلاً ...
" اظن ان بام محق إذا "
نظرت له ل تقول ...
" هو اخبرك ان تفعل هذا ؟!..."
اومئ قائلاً ...
" نعم ... قال هذا سيجدد نشاطك "
" إن كنت متفرعه كنت ساذهب لقتله ... "
قالت بينما ترمي الكوب الورقي ب سله المهملات ل تنزع معطفها و تسير ل الخارج معه ...
" لما ؟!... الم تنهي عملك ل اليوم ؟!... ام لم تنهي مناوبتك الليليه ؟!..."
اومئت نافيه ل تقول ...
" كارن لم تأتي منذ جلستين و لم تكن تجيب علي رسائلي و مكالماتي ... و لكن اتصلت منذ قليل فجاه ... ستأتي لهنا و فكرت بان اغير المكان ... "
اومئ بتفهم قائلاً ...
" هذا جيد ... لا تقلقي سيكون كل شيء بخير ... "
ابتسمت بخفه عندما اعطاها عناقا جانبيا و بهذا الوقت فتح باب المصعد ل يخرج منه يوهان و تشوهي التي اصبحت تلتصق به بكل مكان ... و فور رؤيته ل مدي إقتراب جينيونغ ل مين يونغ ابعد نظرة ل يسرع خطواته ...
YOU ARE READING
12:12 AM
Romansa"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...