P26

4 0 0
                                    

* وفي الساعات الأخيرة من الليل ، حين تطفئ نور غرفتك و تبقي وحيداً ، حين تبقي تنظر إلي هاتفك وتنهار الدموع ... تكون في اسوء حال و اسوء مشاعر ... *

.
.

كانت مين يونغ تجلس بمكتبها تحتسي قهوتها بعدما انهت عمل اليوم ل يرن هاتفها ل تجيب بسرعه ...

" مرحبا كارن ... كيف حالك ؟!..."

قالت ل ياتيها رد كانت تتوقعه بالفعل ...

" أيتها الطبيبه ... أنتي بالمستشفى ؟!... "

" نعم ... انا هناك "

" إذا ... هل يمكنني ان أاتي ؟!... ا ... "

لم تكمل كلامها ل تقول مين يونغ ...

" بالتاكيد يمكنك ... سانتظرك "

" حسنا ... شكراً لكي "

اغلقت ل تتنهد بقلق ...

" أتمني أن تكوني بخير "

وضعت هاتفها أمامها ل يفتح باب المكتب ل تفزع مين يونغ ...

" اه ... جينيونغ ... "

ابتسم ل يقول ...

" ماذا !؟... هل اخفتك ؟!..."

اومئت بخفه و هي تضع يدها علي قلبها ل يضحك قائلاً ...

" اظن ان بام محق إذا "

نظرت له ل تقول ...

" هو اخبرك ان تفعل هذا ؟!..."

اومئ قائلاً ...

" نعم ... قال هذا سيجدد نشاطك "

" إن كنت متفرعه كنت ساذهب لقتله ... "

قالت بينما ترمي الكوب الورقي ب سله المهملات ل تنزع معطفها و تسير ل الخارج معه ...

" لما ؟!... الم تنهي عملك ل اليوم ؟!... ام لم تنهي مناوبتك الليليه ؟!..."

اومئت نافيه ل تقول ...

" كارن لم تأتي منذ جلستين و لم تكن تجيب علي رسائلي و مكالماتي ... و لكن اتصلت منذ قليل فجاه ... ستأتي لهنا و فكرت بان اغير المكان ... "

اومئ بتفهم قائلاً ...

" هذا جيد ... لا تقلقي سيكون كل شيء بخير ... "

ابتسمت بخفه عندما اعطاها عناقا جانبيا و بهذا الوقت فتح باب المصعد ل يخرج منه يوهان و تشوهي التي اصبحت تلتصق به بكل مكان ... و فور رؤيته ل مدي إقتراب جينيونغ ل مين يونغ ابعد نظرة ل يسرع خطواته ...

12:12 AMWhere stories live. Discover now