P13

2 0 0
                                    

*واحببتك حباً مختلفاً لم أقدمه ابدا لأحد غيرك ، احببتك بطريقه جعلتني اتسائل " هل بإمكان شخص مثلي أن يهدي لشخص كل هذا الحب !"*

.
.
.

مر شهرين و قد زال الشك من رأس من كان يظن ان يوهان و مين يونغ بعلاقة ... ولكن زال الشك بمعنى تأكدوا من انهم بعلاقة على الرغم من عدم تأكيد اي شيء من قبل الاثنين ولكن ... لا داعي ل الكلام إذا كانت الافعال تشرح كل شيء ...

.
.

كانت تركض بالردهة والجميع ينظر لها وهي تحمل قطعة بسكويت بيد و بالاخرى هناك زجاجه مياه و بعض الادويه لتصل لغرفه العمليات التي كان هو الطبيب المسؤول عنها ل ترتدي ملابس العمليات و تدخل ...

" بروفيسور ... أنها السابعة مساءاً ... وقت دوائك ..."

نظر لها بمعنى الا ترين ما أفعله ل تبتسم ...

" لن تلمس شيء فقط اقترب قليلاً ..."

تنهد بضيق ل يبتعد عن المريض قليلاً ....

" ماذا الآن ... "

اقتربت هي الأخرى منه ل تمد يدها بدوائه لتضعها بفمه بعدما ابعدت الماسك خاصته وكان الجميع ينظر لهم بدهشه و خاصةً تشوهي التي كانت تريد ان تقتلها بهذه اللحظه ولكنها تمالكت اعصابها بما انها بغرفه العمليات ...

قامت بجعله يشرب بعضاً من الماء وعندما كان علي وشك الابتعاد وضعت أمام فمه قطعه بسكويت ل يتنهد ...

" لست طفل ..."

ابتسمت ...

" لا بأس ولكن يجب أن تأكل ..."

اخذ قطعه بفمه ...

" شكرا يمكنك الذهاب ..."

قامت بمساعدته في إرتداء الماسك ثم ابتسمت ل تخرج ....

" الا تعرف ان ل غرفه العمليات قواعدها ؟!..."

قالت تشوهي بغضب ل ينظر لها يوهان بطرف عينيه ...

" كانت ترتدي الملابس المعقمه ، أليس كذلك ؟!..."

" لكن ... "

" نحن الان بجراحه مهمه اظن انها اهم من هذا الهراء ... الا تظني ذلك ؟!... "

نظر لها بغضب ل تردف ...

" اسفه بروفيسور ... "

انحنت ل تكمل عملها و هو أيضاً اخذ يكمل ما كان يفعله ...

.
.

12:12 AMWhere stories live. Discover now