*أمضي أسابيع وأنا أتصنع النسيان ... ثم فجاءه تهزمني كلمه*
.
.
فور خروجهم من المطعم كان هناك الكثير من الدخان و لكن لم يهتم له أحد لأنهم كانوا ثملين و لكن ساعدهم صوت الإنفجار علي الإستفاقة و قد سقط البعض منهم علي الأرض و منهم مين يونغ ل يساعدها بام علي الوقوف ...
فور وقوفها نظرت ل الجانب الأخر من الطريق ل تجد إنه حريق و الجميع يركض بعيداً و لكنها رأت فتاه صغيرة تركض للداخل ...
وقفت لتري هل لاحظ وجود تلك الفتاه أحد أخر أم لا و عندما لم تجد أحد دخل بعدها تنهددت هي ل تترك بام راكضه للمطعم ...
عبرت الطريق غير مهتمة بالسيارات لتشق طريقها للداخل بين النيران ل يركض يوهان خلفها دون تردد ...
دخلت و كانت تبحث بعينيها علي تلك الفتاه ل تجد أنها اصبحت محاطه بالنيران ...
" لا تخافي سأخرجك ... "
قالت مين يونغ في محاوله ل تهدئه الفتاه بينما توقفت ل ثواني و هي تفكر كيف تخرجها من هناك ...
نزعت معطفها بسرعه ل تبحث عن مكان الحمام ...
وضعته تحت الماء ل تجعله مبتل بالكامل ثم تحمله مجدداً و تخرج متجهه للفتاه ولكنها رأت العديد من الأشخاص لذا قالت لنفسها إنها ستعود لهم بعدما تساعد تلك الفتاه الصغيرة ...
ركضت لترمي المعطف ل الفتاه فإرتدته ثم أخرجتها من وسط النيران ل تأخذها للخارج و لكنها صادفت يوهان الذي ركض نحوها فور رؤيته لها ...
وضعت مين يونغ الفتاه الصغيرة علي الأرض ل تخرج راكضه نحو والدتها التي إحتضنتها بقوة بينما كانت تبكي ...
" هيا ... "
أمسك يوهان يدها و كانت سيسير ل توقفه قائله ...
" لازال هناك بعض الأشخاص بالداخل ... "
تنهد ل يقول بينما يحاول جاهداً ألا يغضب ...
" مين يونغ ... هذا ليس عملنا ... نحن أطباء و لسنا منقذين ... "
سحبت مين يونغ يدها ل تقول ...
" إذا ... يمكنك أنت الذهاب أيها الطبيب ... "
تركته ل تركض للداخل حيث رأت بعض الأشخاص سابقاً ...
تنهد ليبدأ بالبحث عن الأشخاص الموجودة ...
بعد دقائق كان فريق الإنقاذ قد وصل ل يبدأ بالمساعده و لكنهم قالوا إنه يجب علي الجميع الخروج لأن الخطر قد ذاد عليهم ...

YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...