*هذبتني تلك اللحظات التي جئتك بها بكامل إندفاعي و رفضتني بشتي الطرق ... *
.
.
تنهدت مين يونغ فور دخولها بيت يوهان الذي أرغمها علي ذلك ...
" اليوم فقط و غداً سأعود لبيتي أو سأبقي بالمستشفى فقط ... "
" لما أصبحتي هكذا ؟!... "
قال يوهان بتسائل ل يقف أمامها ل تجيبه ...
" تعلمت منك كيف أبتعد ... كيف يصبح حديثي بارداً ... و كيف أهمل من أحب ، كل ذلك بسببك أنت ... أم أنك تظن أن كل تلك الخيبات لم تترك أثراً ؟!... "
تنهد بيأس ل يقول ...
" لم يكن أمامي خيارا أخر ... كنت مجبراً علي إفلات يديك مين يونغ ... لم أرد أن نحترق معا بسببي ... "
قال بحزن و هو يناظر عينيها ل تجيبه ...
" كنت أفضل أن نحترق معا و ليس أن يتألم كلا منا وحده ... أو علي الأقل هذا ما أظنه ... فأنا أشك أنك كنت تتألم أيضاً ... "
أبتعد عنها ل يقول بغضب ممزوج بحزن ...
" أنتي لا تعلمين كم كلفني ذلك الثبات ، لا تعلمين كم نفس كتمته لأستطيع العبور جانبك كغريب ، لا تعلمين كم إتجاها نظرت إليه لأتجنب ملاقات نظراتك ، لا تعلمين عدد المرات التي تسللت فيها دموع متمردة معلنه رفضها لهذا الصدأ ... لا تعلمين أنني فقدت جزء مني بفقدانك ... "
إقتربت منه هي ل تنظر له قائله ...
"أخبرتك أنني أكره القسوة في كل شيء ... سواء كانت في الألفاظ ، في الأسلوب ، في الرفض ، حتي في نظرات العين ... لما تعمد القسوة معي إذا ؟!... "
" لم أتعمد هذا أقسم ... كنت فقط أحاول التفكير ..."
قال ل يمسك يدها بقوة ...
" لكنك بدوت قاسياً معي أكثر من الحياه نفسها ، قاسيا للحد الذي كنت أعتقد أن لينك كان مزيفا ... لهذا تجاهلت هذا الصوت الذي كان يخبرني أنك مجبر أيضاً ... كيف أمكنك أن تقسوا علي وأنا التي أتتك هاربه من العالم بأسره ... اتيتك هاربه من الأذي ، فأذيتني .... "
قالت ل تتساقط دموعها فأقترب هو معانقا إياها بقوة قائلاً ...
" أبكي بقدر ما تشائين ... أعرف أنكي متعبه ... "
" إنني متعبة للغاية ، كل ما بي ليس بخير ، ولا يوجد شيء علي ما يرام ... "
قالت ل تتمسك به و بكائها يشتد بينما هو أخذ يربت علي ظهرها بخفه ...
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...
