* بعد العذاب يأتي السرور ... هذه سنه الحياه *
.
.* After 2 years *
تحرك يوهان بخفه ل يضع يدة علي مين يونغ النائمة بجانبه قائلاً بنعاس ...
" أريد النوم أكثر و لكن أظن أننا سنتأخر ... "
قال ل يفتح الإثنان أعينهم بسرعه و صدمه ل ينظر يوهان ل الساعه أمامه ليقف بسرعه و هي خلفه ل تبدأ مشاجرتهم اليوميه علي من سيدخل الحمام أولا ل يحملها واضعاً إياها علي السرير راكضا تجاه الحمام و هو يقول ...
" أطعمي إبنك أولا ... "
" يااا ... أليس ابنك أيضاً !!!... هل هو أبني وحدي ؟!..."
صرخت و هي تحمل طفلها الذي بدأ بالبكاء و هي تجمع أشيائها و تضعها بالحقيبة بينما يوهان يجهز بالحمام ثم خرج قائلاً ...
" اسرعي لقد تأخرنا ... "
" هذا بسببك أنت و ابنك ... "
صرخت به ل يبتسم بتوتر قائلاً ...
" لا بأس ... أسف ..."
أخذت تبحث بالخزانة و هي تردد ...
" حفاضات ، ملابس إحتياطية ، اةة ماذا أيضاً ؟!..."
كانت تحاول أن تتذكر ل يقاطعها يوهان بصراخة ...
" قميصي ، قميصي أين هو ؟!..."
" إبحث بخزانتك ... أو بالخارج ... لالا لم أستطع غسله أمس ... يااا أرتدي أي شيء ..."
.
.هذا هو روتينهم الصباحي منذ سنه ، اليوم يبتدي بصراخ و ينتهي بصراخ و لكن هذا لا ينكر حبهم تجاه بعضهم و ل عائلتهم الصغيرة تلك و ما يجعلهم هكذا أنهم قرروا ترك مستشفي جد يوهان و العمل بواحدة أخري و انفصل يوهان تماماً عن جدة و مين يونغ أصبحت علاقتها أفضل مع والديها مؤخراً و لكنها لا تعيش معهم فهي و يوهان يقيمون في سكنها القديم ...
و لكن بسبب حفيدهم فهي تذهب يومياً ل تتركه معهم و تعود بالمساء ل تأخذه و فالكثير من الأحيان لا يدعوها تأخذة ...
خرج يوهان و هو يرتدي سروالة ل يدعس علي لعبه من العاب إبنه ل يقع علي وجهه متألما و لكن لا يوجد وقت ف وقف بسرعه و هو يبحث عن قميصه ل يرتديه ثم حمل الطفل حتي أرتدت مين يونغ ملابسها أيضاً ل تحمل الطفل ل يرتدي يوهان الجاكت خاصته و يحمل حقيبه ابنهم و يركضوا خارج المنزل متجههين ل السيارة ...

YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...