"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... "
"ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!..
ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...
* لست بطلاً و لم أتجاوز أي شيء فقط كنت أستيقظ و أنام و أستيقظ و أنام حتي تساقط مني الوقت و الرغبة و تجاوزتني الأشياء و لم أتجاوزها ... *
.
.
.
كانت مين يونغ تقف بصدمه عندما إستدار يوهان لها و بينما كان يقترب منها لاحظت أن يده ملطخه بالدماء ل تركض له ...
أمسكت يده ل تنظر بها قائله ...
" لما أمسك السكين ؟!... "
قالت وهي تتفحص يده ولكنها لم تجد أن الجرح بهذا العمق حتي يسبب كل هذا النزيف ل تنتقل بعينيها لجسد يوهان فوراً و قبل قولها أي شيء وقع يوهان بين يديها ...
حركته عنها بخفه و حزر لتبعد جاكت بدلته ببطء و تردد ل تجده ينزف بشده و كان قد طعن ...
وضعت يدها علي الحرج بسرعه ل تضغط عليه و هي تبكي و بهذا الوقت رن هاتفها و كان جينيونغ و قبل أن يقول أي شيء أخبرته بأن يوهان قد تعرض للطعن و أخبرته المكان ل يرسل سيارة إسعاف ...
رمت هاتفها أرضا ل تضع يدها التي كانت تحمل بها الهاتف علي يدها الأخري الموجودة علي الجرح ...
" يوهان ... "
قالت و هي تبكي ل ينظر لها بألم قائلاً ...
" أنا بخير ... لا تقلقي ... "
اشتدد بكائها وهي تضغط علي مكان الطعنه ل تقول ...
" يوهان ... أنا خائفة ... أبقي معي ... "
رفع يده ل يضعها علي وجهها ل يقول ...
" أنا معك لا تقلقي لن يحدث لي شيء ... "
كانت ستتحدث و لكن اوقفها صوت سيارة الإسعاف التي قد وصلت بسرعه لأنهم لم يبتعدوا كثيراً عن المستشفي ...
نزلت تشوهي فور توقف السيارة ل تركض تجاه يوهان دافعه مين يونغ أرضا لتضع يدها مكان الجرح قائله ...
" أنت بخير ؟!... لا تغمض عينيك ... "
جاء المسعفون ل يحملوه علي سرير النقالة ل يركب الجميع و تتحرك السياره بسرعه ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.