* أشعر بإضطراب عميق في ذهني ، أفكاري تتلاحق مع بعضها و تتبعثر بغير تسلسل ينظمها ، و بغير رابطه تصل بعضها ببعض ، أخشي تجميع أفكاري المشتتة و إستخلاص أي نتيجه من المشاعر المتناقضة التي تعذبني و أعاني منها ، إن نوعاً من القلق يستبد قلبي و يوشك أن يكون يأسا و انا لست معتاداً علي ذلك ... *
.
.كانت مين يونغ متجهه ل سلم الطوارئ ليأتي لها ها جون ساحبا إياها من حقيبتها ...
" المصعد من هناك ..."
نظرت له بتفاجأ ل تصرخ ...
" يااا ... توقف ... "
وقف أمام المصعد ل يمسكها ...
" سمعت أنكي تكرهين المصاعد ... و لكن لن نصعد علي أقدامنا يوميا ... "
سحبت يدها ل تقول ...
" ليس عليك فعل هذا ... أنا سأستخدم الدرج و انت استخدم المصعد ... "
كانت ستذهب ل يمسكها مجدداً و قبل أن تقول أي شيء فتح باب المصعد و كان بداخله يوهان ل تنظر له مين يونغ ثم ل ها جون الذي ابتسم بدوره ل تقول ...
" سأستخدم الدرج ... "
اومئ ل يقترب منها هامسا ...
" كيف لا يمكنك مساعده نفسك و انتي طبيبه نفسيه ... "
وقفت ل تنظر له بينما هو بالمصعد و كانت ستتراجع لان خوفها لم ينتهي بل كان مقتصر علي وجوده بجانبها و لكن عندما مر الوقت و لم تصعد و كان خلفهم بعض الممرضين و الأطباء فاخذ الجميع بالدخول و عندما حاولت الإبتعاد ادخلوها معهم بالخطأ ل تصتدم به ثم تنحني معتذرة و نظراً لوجود عدد كبير فكانت قريبه جداً منه و عندما تحرك المصعد أغمضت عينها بسرعه وجسدها بدا يرتجف و هو كرده فعل قرب يده من يدها ل تتمسك هي به لتبدأ نبضات قلبه بالتسارع ...
*بكل شوق الارض اريد معانقتك ...*
وقف المصعد بالدور الذي به مكتبها ل يسحب يده حتي تفتح هي عينيها ل تنظر له ثم قبل أن ينغلق الباب مجدداً انتبهت ل تخرج بسرعه من بين الواقفين ...
*لم اظن انه سيكون مؤلماً ... ولكنه مؤلم جدا ... *
.
.فتحت الباب ل تدخل ...
" صباح الخير ... "
.
.اخذت تعمل هي و ها جون الذي كانت تضربه كلما تذكرت المصعد حتي جاء موعد جلسه جي هون ل يخرج ها جون ...
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...