P21

7 0 0
                                    

*مازلت للان لست مقتنعه ان الانسان بإمكانه ان يحب مرات عديدة في حياته و يلتقي بالصحيح بعدها ،
شيء ما يجعلني مقتنعه انني و اننا جميعاً ... بعمق مشاعرنا مع من قابلناهم الا اننا لليوم لم نحب ،
أي لم يأتي بعد من نحبه حقا ... دوماً ما اكون ك : انا احببتك أجل ... ولكن للان لم احب بالمعني الصحيح ،
للان لم نقابل من يكون له الحب حقيقه ،
لاننا وحتماً لا نتمكن من الحب اكثر من مرة ،
لان الامر اكبر و اعمق مما نتخيله نحن بكثير .... *

.
.
.

مر الوقت بينما كان يوهان كل ما يقوم بفعله هو تجاهل مين يونغ التي قد فقدت الأمل بعودة علاقتهم مجددا ...

دخل يوهان ل غرفه المرضي ل تفقدهم و كانت هي هناك و عندما رأته و دعت المرضي ل تخرج ل يقول هو ...

" كيف حالكم اليوم ؟!..."

اجابه الجميع ل تنظر له تلك الجده ...

" ماذا عنك ايها الطبيب ؟!... لا تبدو بخير ..."

ابتسم بخفه ل يقول ...

" انا بخير جدتي ... فقط متعب من العمل ... "

تفقد الجميع و انهي كلامه و عندما هم بالخروج أوقفه السيد بارك ...

" اريد التحدث معك ايها الطبيب "

قال ل ينظر له يوهان مقتربا ل يجلس بجانبه ...

" تفضل ... "

" ماذا حدث ؟!..."

نظر له يوهان بعدم فهم ...

" ماذا تقصد ؟!..."

تنهد السيد بارك ل يقول ...

" انت و مين يونغ ... ما الذي يحدث بينكم ؟!..."

تنهد يوهان منزلاً رأسه ...

" أحياناً نريد الشيء بشده لدرجة ان نفسده قبل ان يبدأ ... التفكير الذائد ، الحلم ، التخيل ، التوقع ، القلق ، الشك ... هم اكثر ما يفسد اي شيء ..."

" لكنني لا اظن انك افسدت اي شيء "

" أشعر وأنه قد حكم علي بقدر مشؤوم ... وهو أن اكون متفرجا فقط .... اشاهد كل ما يحدث لي دون حركه ... "

وضع يده علي يد يوهان ...

" هل انت بخير يوهان ؟!..."

صمت قليلاً ل يقول ...

" انا اشعر بأني تائه ، لكن سأبقي بخير ..."

12:12 AMWhere stories live. Discover now