*مازلت للان لست مقتنعه ان الانسان بإمكانه ان يحب مرات عديدة في حياته و يلتقي بالصحيح بعدها ،
شيء ما يجعلني مقتنعه انني و اننا جميعاً ... بعمق مشاعرنا مع من قابلناهم الا اننا لليوم لم نحب ،
أي لم يأتي بعد من نحبه حقا ... دوماً ما اكون ك : انا احببتك أجل ... ولكن للان لم احب بالمعني الصحيح ،
للان لم نقابل من يكون له الحب حقيقه ،
لاننا وحتماً لا نتمكن من الحب اكثر من مرة ،
لان الامر اكبر و اعمق مما نتخيله نحن بكثير .... *.
.
.مر الوقت بينما كان يوهان كل ما يقوم بفعله هو تجاهل مين يونغ التي قد فقدت الأمل بعودة علاقتهم مجددا ...
دخل يوهان ل غرفه المرضي ل تفقدهم و كانت هي هناك و عندما رأته و دعت المرضي ل تخرج ل يقول هو ...
" كيف حالكم اليوم ؟!..."
اجابه الجميع ل تنظر له تلك الجده ...
" ماذا عنك ايها الطبيب ؟!... لا تبدو بخير ..."
ابتسم بخفه ل يقول ...
" انا بخير جدتي ... فقط متعب من العمل ... "
تفقد الجميع و انهي كلامه و عندما هم بالخروج أوقفه السيد بارك ...
" اريد التحدث معك ايها الطبيب "
قال ل ينظر له يوهان مقتربا ل يجلس بجانبه ...
" تفضل ... "
" ماذا حدث ؟!..."
نظر له يوهان بعدم فهم ...
" ماذا تقصد ؟!..."
تنهد السيد بارك ل يقول ...
" انت و مين يونغ ... ما الذي يحدث بينكم ؟!..."
تنهد يوهان منزلاً رأسه ...
" أحياناً نريد الشيء بشده لدرجة ان نفسده قبل ان يبدأ ... التفكير الذائد ، الحلم ، التخيل ، التوقع ، القلق ، الشك ... هم اكثر ما يفسد اي شيء ..."
" لكنني لا اظن انك افسدت اي شيء "
" أشعر وأنه قد حكم علي بقدر مشؤوم ... وهو أن اكون متفرجا فقط .... اشاهد كل ما يحدث لي دون حركه ... "
وضع يده علي يد يوهان ...
" هل انت بخير يوهان ؟!..."
صمت قليلاً ل يقول ...
" انا اشعر بأني تائه ، لكن سأبقي بخير ..."
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...