P34

9 0 0
                                    

*سأعترف لكي اني لا أزال أخصص جزء من يومي لكي ، أبتعد فيه عن ضجه العالم ، وأتذكر أحاديثك وضحكاتك و أبتسم ل تتساقط دموعي .... *

.
.

" لقد رأيتك ... يمكنك الخروج الآن ... "

قالت السيدة اوة و هي تنظر تجاه الستائر المعلقه ...


" منذ متي و أنت هنا ؟!..."

أكملت كلامها ل يخرج يوهان من خلف الستائر و هو ينظر لهم ...

" منذ قليل ... دخلت و لم يلاحظني أحد لذا ... "

قاطعته السيدة اوة قائله ...

" لذا كنت تسمتع لما يقال عنك !..."

اومئ بخفه ...

" إذا كيف حالك وأنت تمشي عكس رغبات قلبك ؟!..."

تنهد قائلاً بحزن ...

" أموت ببطئ من الداخل ... أصبح إخفاء مشاعري يؤذيني ... ولكنني سأعتاد ... "

قال ل ينظر له السيد بارك ل يقول ...

" أليس من الموجع أن تعتاد علي ما يؤذيك ؟!..."

تنهد برهان ل يقول بينما ينظر ليده و هو بتفادي النظر ل السيد بارك و السيدة اوة ...

" أعتقد أنها ضربه بسيطة تافهه ... "

" ربما هي ضربه بسيطه و تافهه جداً ، و لكنها وقعت علي جزء رقيق منك ، جزء سري لم تحكي عنه لأحد ، حتي أنت تتحاشي أن تتحدث عنه مع نفسك ... "

قال السيد بارك ل يقف يوهان قائلاً ...

" أنا فقط خائف عليها هي ... سأذهب "

التف ل يسير ل تناديه السيدة اوة ...

" إنتظرني بالخارج قليلاً ل ننزل معا ... "

اومئ و خرج ل يغلق الباب خلفه ...

" الخوف مرعب جداً ، يمكنه أن يجعل الإنسان يتخلي عما يخاف خسارته ، فقط لكي تهدأ مخاوفه ... "

قالت السيدة اوة بهمس ل يومئ السيد بارك موافقاً علي كلامها ...

عم الصمت ل ثواني ل يقاطعه السيد بارك متسائلاً ...

" هل أدركتي بأنه يمكن للمرء أن يركض من أقصي قطب في الكره الارضيه إلي القطب الأخر ... فقط لأنه يحب ؟!... "

اومئت ل تنظر له قائله ...

" و أدركت أيضاً بأنه قد يستثقل حتي خطوة الخروج من غرفته ... فقط لأنه خذل ... "

12:12 AMWhere stories live. Discover now