*في حياه كل إنسان لحظه لا تعود الحياه بعدها كما كانت ... *
.
." أشعر بأن في رأسي مقبره ... يستيقظ موتاها ليلا ... "
قال جي هيون الذي كان ينظر ل السقف و هو يتكلم مع مين يونغ ...
" التفكير المفرط يقتل السعادة ... لا تنسي تلك الجمله ... الموتي برأسك هم أفكارك التي دفنتها لوقت طويل ... "
أردفت مين يونغ ل يبتسم بخفه هو قائلاً ...
" هل تعلمين معني شعور أن تخفي حزنك بابتسامه واسعه ... الذي يراك يقول أنك تعيش أفضل حياه بينما داخلك لا تستطيع وصفه من كثره الآلام ..."
إبتسمت هي بخفه ل تردف ...
" بالتاكيد أعرف ذلك ... جي هيون ... كوني طبيبه نفسيه لا ينفي كوني بشرا ... أنا أشعر أيضاً ، أتألم ، أفقد الشغف ، أكره نفسي أحياناً و أحبها أحياناً أخري ... المشاعر الإنسانيه لا تستثني الأطباء النفسيين ... لذلك أريدك أن تتأكد من أنني أعرف كل ما تشعر به ... أعرف أنك فضلت الصمت علي البوح ... و أعرف ما يعنيه صمتك و لكن باقي البشر لا يعرفون ... "
" ومن يقنعهم أن في صمتي صراخ ؟!... "
" عندما تخبرهم أنت بهذا ... لا تتهرب من واقعك ... حاول أن تواجهه و لو لمرة ... "
" طريقتي ف الهروب ليست بتجنب واقعي .... كانت طريقتي في الهروب من الواقع منذ الصغر ، أن أتخيل أشخاص آخرين وحياه أخري حتي أغفو ... "
تنهد ل يكمل قائلاً ...
" ولكن اتعرفي ؟!... أخاف أن يفني بنا العمر ونحن نتخيل ... "
" أتعرف أنت ؟!... لولا الخيال لمات الجميع من كأبة الواقع ... لست الوحيد الذي يتخيل حياه أخري يريدها ... و لكن الكثرة من تلك التخيلات ستجعلك تكره واقعك أكثر و تنفصل عنه تدريجياً ... و هذا أحياناً يسبب مرض آخر يسمي إنفصام ..."
" أعرف ... و لكن لو لم أخلق عالمي الخاص لكنت علي الأرجح ميتاً في عوالم الأخرين ... "
اومئت مين يونغ متفهمة ...
.
.* elsewhere *
بهذه الأثناء كان هناك من يبحث عن مين يونغ و هو جد يوهان و عندما أقترب من السيدة اوة أردف ...
" سيدة اوة ... أين مين يونغ !!..."
" اه طبيبه مين يونغ !؟... هي تعمل الآن ... "

YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...