P16

5 1 0
                                    

* في الحقيقه يعيش خلف تلك الأقنعة التي نلبسها إناس غيرنا ...  قد نخرج من شرفتنا صباحاً ، نستقبل الهواء بأذرع مرحبه... نتنفس الصعداء و ننتشي بزقزقه العصافير ... بينما بداخلنا حرب لا تنتهي ... بداخلنا عالم من الصراعات التي يشيب لها العقل و الروح ... *

.
.

بمرور الوقت يصبح كلا من مين يونغ و يوهان اقرب اكثر فأكثر و الان لا يستطيع كلاهما إنكار مشاعرهم و اصبح يوهان يخبر الجميع انه يحبها وكان السيد بارك هو اول مشجعينه لذا حان وقت الإفصاح عن ما بداخل يوهان و أيضاً وقت تفقد المرضي الصباحي ...

دخل يوهان ل الغرفه ل يمر علي جميع من بها من مرضي و يستمع لهم بحرص و ها قد جاء دور السيد بارك ...

" كيف حالك اليوم ؟!..."

قال بإبتسامه ل يجيبه الاخر ...

" بخير ... ماذا عنك ؟!..."

نظر ل يوهان الذي كان يقوم بقراءة التعليمات الذي وضعها الممرضين و المتدربين و التي تشرح حاله السيد بارك و هي جيدة لذا رفع يوهان راسه ل ينظر له ...

" بخير أيضاً ... "

جلس بجانبه ل يشير ل الممرضه و المتدرب بأن يذهبا ...

" قلت لي كي اجعلها تقع في حبي يجب علي اضحاكها ... لكن في كل مرة كانت تضحك كنت أنا من يقع في حبها من جديد ..."

إبتسم السيد بارك ل يربط علي يد يوهان ...

" و الان يمكنني ان اقول انها اوقعتك كليا ..."

" لما انت فخور بها هكذا !... هي حتي لا تقربك بأي طريقه ..."

" لا ... انها إبنتي "

ابتسم يوهان لانه و اخيرا شعر بأن مين يونغ تشعر بالأمان مع احد و خصوصاً إذا كان السيد بارك ...

" إذا اخبرني ... كيف اطاحت بك هكذا ؟!..."

"إنها التفاصيل ...... التفاصيل هي التي جعلتني أفقد صوابي ... تفصيلها كلها كانت جميله بالاخص إبتسامتها ... "

ابتسم ل يكمل ...

" كلما أطلت النظر كلما زادت جمالا ، لا احب المبالغات ولكن لن أقول إن وجهها كالقمر ، متي كان القمر بهذا الجمال ... مازالت ملامحها تدهشني و كأنني اول مرة اراها رغم انني اتأملها يومياً ... "

كانت الكلمات تخرج من فم يوهان لا إراديا ل يبتسم السيد بارك اكثر فأكثر مع خروج كل كلمه ...

12:12 AMWhere stories live. Discover now