* في الحقيقه يعيش خلف تلك الأقنعة التي نلبسها إناس غيرنا ... قد نخرج من شرفتنا صباحاً ، نستقبل الهواء بأذرع مرحبه... نتنفس الصعداء و ننتشي بزقزقه العصافير ... بينما بداخلنا حرب لا تنتهي ... بداخلنا عالم من الصراعات التي يشيب لها العقل و الروح ... *
.
.بمرور الوقت يصبح كلا من مين يونغ و يوهان اقرب اكثر فأكثر و الان لا يستطيع كلاهما إنكار مشاعرهم و اصبح يوهان يخبر الجميع انه يحبها وكان السيد بارك هو اول مشجعينه لذا حان وقت الإفصاح عن ما بداخل يوهان و أيضاً وقت تفقد المرضي الصباحي ...
دخل يوهان ل الغرفه ل يمر علي جميع من بها من مرضي و يستمع لهم بحرص و ها قد جاء دور السيد بارك ...
" كيف حالك اليوم ؟!..."
قال بإبتسامه ل يجيبه الاخر ...
" بخير ... ماذا عنك ؟!..."
نظر ل يوهان الذي كان يقوم بقراءة التعليمات الذي وضعها الممرضين و المتدربين و التي تشرح حاله السيد بارك و هي جيدة لذا رفع يوهان راسه ل ينظر له ...
" بخير أيضاً ... "
جلس بجانبه ل يشير ل الممرضه و المتدرب بأن يذهبا ...
" قلت لي كي اجعلها تقع في حبي يجب علي اضحاكها ... لكن في كل مرة كانت تضحك كنت أنا من يقع في حبها من جديد ..."
إبتسم السيد بارك ل يربط علي يد يوهان ...
" و الان يمكنني ان اقول انها اوقعتك كليا ..."
" لما انت فخور بها هكذا !... هي حتي لا تقربك بأي طريقه ..."
" لا ... انها إبنتي "
ابتسم يوهان لانه و اخيرا شعر بأن مين يونغ تشعر بالأمان مع احد و خصوصاً إذا كان السيد بارك ...
" إذا اخبرني ... كيف اطاحت بك هكذا ؟!..."
"إنها التفاصيل ...... التفاصيل هي التي جعلتني أفقد صوابي ... تفصيلها كلها كانت جميله بالاخص إبتسامتها ... "
ابتسم ل يكمل ...
" كلما أطلت النظر كلما زادت جمالا ، لا احب المبالغات ولكن لن أقول إن وجهها كالقمر ، متي كان القمر بهذا الجمال ... مازالت ملامحها تدهشني و كأنني اول مرة اراها رغم انني اتأملها يومياً ... "
كانت الكلمات تخرج من فم يوهان لا إراديا ل يبتسم السيد بارك اكثر فأكثر مع خروج كل كلمه ...
YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...