P31

4 0 0
                                    

* ليله اخرى ، و أنا تائهة للمره التي لا أستطيع عدها ...
أتمنى أن أجد طريقي _ الذي أحبه _ و يجدني ...
أن تقابلني الأشياء التي تمنيتها من تلقاء نفسها دون  الركض المستمر خلفها ...
و أن أتعلم أن أكون _ أنا _ بقلبي الحنون و الرحيم مع نفسي مثلما أكون دائماً مع الآخرين ...*

.
.

اليوم هو الأربعاء ... و هو أيضاً يوم خطبه يوهان و تشوهي و لأن مين يونغ لا تملك ملابس ببيت أهلها عادت ل المستشفى ل تاخذ بعض الملابس من مكتبها و ف طريقها قابلت يوهان ل تتنهد و تقف أمامه ...

" يوهان ... "

نظر حوله ثم لها ...

" نعم ... "

" أنا ... أخبرتك أمس أن ما بيننا مهما كان إسمه فهو أنتهي ... لكنني لم أسمع منك شيء و لم أسألك لأنك كنت ثمل ... و لكنني أريد أن أعرف الأن ... "

قال بعدم فهم ...

" تعرفي ماذا ؟!..."

" هل لازلت تحبني ؟!..."

صمت قليلاً ل ينظر بعيداً عنها ثم يعيد نظرة لها بغضب قائلاً ...

"متي قلت أنني أحبك هاا ؟!..."

صرخ بنهايه كلامه ل تبتسم هي بسخريه ...

" إن لم يكن حب ... ف كيف تفسر كل تصرفاتك معي ؟!..."

نظر لها ل يردف ببرود ...

" متي ... قلت ... أنني ... أحبك ؟!..."

تنهدت ل تنظر له حزن ...

" حسنا ... لم تقل هذا ... ولعلي أنا من كنت أتوهم ... أو ربما قلبي اختلق عذراً ... لتجنب التعاسه ..."

تركته ل تذهب ل ينظر هو تجاه تشوهي التي كانت تحمل هاتفها و تصور ل تبتسم و هي تلوح له ل يتنهد بضيق ...

.
.

* Minyoung pov *

دخلت سلم الطوارئ ل يقابلها الهواء البارد ل تجلس القرفصاء بينما تلتقط أنفاسها بصعوبه ل تهمس ...

" هذا مؤلم ... لقد ظننت أنه لن يكون كذلك ، لكنه يؤلم كثيراً ... "

انفجرت باكيه بينما تضرب قلبها بقوة ...

" توقفف ... "

.
.

نزلت بعد مدة و بيدها حقيبه ل تقف تتحدث مع جينيونغ و بام قليلاً ثم تذهب عائدة ل البيت ...

12:12 AMWhere stories live. Discover now