* ليله اخرى ، و أنا تائهة للمره التي لا أستطيع عدها ...
أتمنى أن أجد طريقي _ الذي أحبه _ و يجدني ...
أن تقابلني الأشياء التي تمنيتها من تلقاء نفسها دون الركض المستمر خلفها ...
و أن أتعلم أن أكون _ أنا _ بقلبي الحنون و الرحيم مع نفسي مثلما أكون دائماً مع الآخرين ...*.
.اليوم هو الأربعاء ... و هو أيضاً يوم خطبه يوهان و تشوهي و لأن مين يونغ لا تملك ملابس ببيت أهلها عادت ل المستشفى ل تاخذ بعض الملابس من مكتبها و ف طريقها قابلت يوهان ل تتنهد و تقف أمامه ...
" يوهان ... "
نظر حوله ثم لها ...
" نعم ... "
" أنا ... أخبرتك أمس أن ما بيننا مهما كان إسمه فهو أنتهي ... لكنني لم أسمع منك شيء و لم أسألك لأنك كنت ثمل ... و لكنني أريد أن أعرف الأن ... "
قال بعدم فهم ...
" تعرفي ماذا ؟!..."
" هل لازلت تحبني ؟!..."
صمت قليلاً ل ينظر بعيداً عنها ثم يعيد نظرة لها بغضب قائلاً ...
"متي قلت أنني أحبك هاا ؟!..."
صرخ بنهايه كلامه ل تبتسم هي بسخريه ...
" إن لم يكن حب ... ف كيف تفسر كل تصرفاتك معي ؟!..."
نظر لها ل يردف ببرود ...
" متي ... قلت ... أنني ... أحبك ؟!..."
تنهدت ل تنظر له حزن ...
" حسنا ... لم تقل هذا ... ولعلي أنا من كنت أتوهم ... أو ربما قلبي اختلق عذراً ... لتجنب التعاسه ..."
تركته ل تذهب ل ينظر هو تجاه تشوهي التي كانت تحمل هاتفها و تصور ل تبتسم و هي تلوح له ل يتنهد بضيق ...
.
.* Minyoung pov *
دخلت سلم الطوارئ ل يقابلها الهواء البارد ل تجلس القرفصاء بينما تلتقط أنفاسها بصعوبه ل تهمس ...
" هذا مؤلم ... لقد ظننت أنه لن يكون كذلك ، لكنه يؤلم كثيراً ... "
انفجرت باكيه بينما تضرب قلبها بقوة ...
" توقفف ... "
.
.نزلت بعد مدة و بيدها حقيبه ل تقف تتحدث مع جينيونغ و بام قليلاً ثم تذهب عائدة ل البيت ...

YOU ARE READING
12:12 AM
Romance"اذكر انني نمت بعد إنهيار مفزع فإستيقظت شخصا لا اعرفه .... تدريجيا أصبحت شخصا لا أراني فيه .... " "ما هو شعورك وانتي فقط تقومي بتنفيذ ما يطلب منكي لكل تلك السنوات ؟!.. ما يسعني قوله انها مشاعر غريبه ! كمن يمشي في طريق ظنا منه أنه طريقه وفجأه ، يختفي...