بارت ٢٥

6.4K 581 148
                                    

جهاد و سلامة

#بقلم:- مريم نصار

الحياةُ رحلة و ليستْ سِبَاقاً
‏و لن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
‏أقدارُنا قد كُتِبَتْ
‏و أعمارُنا قد حُدِّدَتْ
‏و أرزاقُنا قد حُسِمَتْ
‏فلنمضِ بالرحلةِ و نستخلص منها
‏أنَّ السَّعادة في الرِّضى عن أقدارنا
‏و التعايشِ معها شَاكِرينَ ...
‏راضِينَ ... حامِدينَ ... مُبتسمِين ..

✿✿┈┈••⊰✿✿✿✿⊱••┈┈┈┈••⊰✿✿✿✿⊱••┈┈✿✿

بسم الله نبدأ

عند بكار

يسريه قاعده تهز رجليها بنرفزه وعينيها كلها غيظ من بكار اللي قاعد قدامها يتفرج على التلفزيون وكلمته بعصبية:- بقى انا هقعد اهري في نفسي كده وانت قاعد بارد وجبله؟ ماتتحرك ياراجل واعمل حاجه في يومك ده.

بكار نفخ بخنقه وقال:- نعم يا يسريه؟ وصلت النكد اشتغلت؟ وانتي عايزاني اعمل اي يعني؟ شغل وبشتغل ع قدي وبجيب رزقي اعمل اي تاني؟
ضحكت بسخرية وقالت بتريقه:- هيهيهي!!! حوش حوش الفلوس اللي نازله عليا ومغطياني من ساسي لراسي، بلا وكسه، ده العيل بيشتغل أكتر منك، واسمع لما اقولك ياراجل انت!  انا صبرت عليك كتير، ولو متصرفتش وخدت بيت أمك ده!! أنت مالكش عازه عندي والباب مفتوح يفوت جمل انا مش فتحاها وكاله ياخويا.
نفض نفسه ونفخ بخنقه وقال:- انتي شر ليه يا يسريه؟ منا قولتلك مش عارف اخد الورق، واكيد موجود في اوضة شفاعه وانا مبدخلهاش، انا بروح اقعد في الصاله معاهم زيي زي الغريب، اعقليها انتي هاخد ورق الملكيه ازززاي؟
رفعت حاجبها وابتسمت بخبث وقالت:- بسيطه انا هقولك إزاي.
بكار بإستفسار:- إزاي؟
يسريه:- اللي اعرفه إن فرح الاسطى شقاوه الاسبوع اللي جاي، والفرح تحت البيت، يعني فرصتك بقى تاخد حقك فهمتني يا مرشدي؟
أبتسم بخبث وقال:- إلا فهمتك!!! تسلم دماغك اللي زي الالماظ يا يسريه، وكلها كام يوم والبيت يبقى بتاعي رسمي فهمي نظمي.

جه اليوم المنتظر لفرح شقاوه.

كان فرح عادي جدا ومعمول كوشه في الحاره، جهاد طبعا اول مرة يعيش الاجواء دي وكان مبسوط جداً، كان مهتم بـ حليم وبيتكلم ديما معاه، فردوس كانت جميله جداً ميك أب هادي ولابسة حجاب على الفستان كانت ملكة، وشقاوه كان في البدله حاجه مختلفه تماماً، وحنان كانت بنوته كيوت ولابسه فستان رقيق وهادي، اما سلامة بقى كالعادة لابسه بنطلون جينز وبلوزه وكانت شفاعه قاعده وجنبها الحـ.ربايه نعمه زي ما بتقول عليها وماكانوش طايقين بعض، وموجود بكار ومراته يسريه،وكان ديما يرسم نفسه انه خلاص!! اتصالح مع أمه ورجعت المايه لمجاريها، وف انتظار أول فرصه يسـ.رقوا الورق، سماره كانت لابسه ومتشيكه علشان تلفت نظر جهاد لكن سلامه كانت خصم قوي ليها وفشلت كل محاولاتها، أما عبقرينو جاب صحابه واحيا الفرح وكان مبسوط جداً واهل الحاره موجودين وكانت ليله جميله لا تنسى وعدى الفرح على خير وكل واحد رجع على بيته

جهاد و سلامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن