7

308 2 0
                                    

سعود : تراني على حد البكى لا تبكيني , مسح سعود وجه الترف و هو يواسيها " و هو كان يبي من يواسيه "
: ادخلي جوا و اغسلي وجهتس و تعوذي من الشيطان
قاطعته الترف : بروح بس لا تضيق و انت تدري ان ضيقتك تضايقني
سعود بضحكه : من عيوني ذي قبل ذي
دخلت الترف الصاله و كانت ام رهُف و رهُف بنتها يتقهوون و مرت من عندهم بدون آي كلام او سلام
ام رهُف : على الأقل و انتِ داخله سلمي
كملت الترف مشي للغرفه و هي ما هي طايقه احد ابداً
لمًا دخلت الغرفه سيدها انسدحت ع السرير و حطت رأسها على المخده و طلعت جوالها تتأمل سعود , و بعد كم شهر ما راح تشوفه لمدة سنين و او من الممكن ما تشوفه ابداً
————————————————————————
" بالصاله عند ام رهُف ( مها ) و بنتها "
مها : شفيها الترف ليش داخله مدرعمه كذا
رهُف : ما استغرب دايم و هي اخلاقها بخشمها
مها : استغفرالله بس
رهُف : ما عليتس منها يمه تقهوي عطيني فنجالتس
مها اول ما مدت الفنجال لرهُف سحبته
رهُف : علامتس يمه عطيني اصب لتس
مها : قبل ما تصبين ابي اسألتس
رهُف : اسمعتس
مها : شرايتس بسعود ؟
انصدمت رهُف و هي ابداً ما توقعت امها تسألها عن سعود : من ناحية ايش ؟
مها: بشكل عام
رهُف : والله يا يمه مدري ليش سألتيني بس انه كويس يعني
قاطعتهم جيت هنادي  : وين الترف اختي شفتوها ؟
رهُف : ما ندري عنها
دبرت هنادي و راحت لجهة الغرفة : يا ثقل دمتس انتِ الثانيه
و عقبها سكتت مها و هي داريه ان بين الترف و سعود علاقه و ناويه تخربها بينهم ببنتها رهُف
————————————————————————
" عند الرجال بالمجلس "
عبدالله : ما قلت لي يا محمد متى ماشي ؟
محمد : يومين ثلاث ان شاء الله و بمشي
دخل سعود المجلس و سلم على جده و عمانه و جلس جنب سلُيم
سلُيم : بما أني قريب و بتخرج ودي اكملها عاد بالرياض
التفت له سعود و هو عارف انه وجهه مو وجه دراسه الا عشان الترف
سلطان : و ماني موافق انك تروح
سلُيم : يبه عشان اجيب النسبه و ادور لي وظيفه انت عارف ان رنيه مابها لون
سلطان : لكون مانك برايح
ابتسم سعود و كأن داخله تطمن
سلُيم : يا يبه .....
سلطان بعصبيه : كيف يمديك تنقل لمدرسه بالرياض و هاذا عمك بيروح بعد يومين مدري ثلاث !!!
سكت سلُيم و عرف ان ابوه عصب و عصبيته شينه و خصوصاً قدام عمانه .
و عرف سعود ان عمه محمد ما هو مطول و زادت الضيقه ضيقتين . .
و راح سعود لأبوه : يبه ابي مفتاح سيارتك
محسن : وش تبي به ؟
سعود : ناقصه اغراض بالبيت و بروح اجيبها
اعطاه محسن المفتاح و ركب السياره و لا يدري وين يروح بس اهم شىء محد يشوف ضعفه و ضيقته
مشى لين ابعد عن البيت كم كيلو و هو مسرع و بطريقه قاطعته ناقه و مدري من وين طلعت له و حاول سعود يلف عنها و مع لفته لف سعود ع يمين و من سوء حظه انقلبت السياره اكثر من ٣ قلبات
————————————————————————
" بغرفة الترف "
دخلت هنادي على الترف و كانت ماسكه الجوال و سرحانه فيه
: الله الله ليش بنتنا متضايقه ؟
ناظرت لها الترف و قالت : لا ابد ماني ضايقه بس تعبانه
هنادي : تسوقينها علي انا !!
الترف بتنهيده : وش اقول لتس ضايقه علي الدنيا من كل اتجاه , و قالت لها الترف كل السالفه
هنادي : و تتضايقين علشان مانتس بشايفه سعود ؟ و اشرت على الجوال و عاني جوالتس راسليه و كلميه و تشبعين و تطفشين منه بعد
الترف : هههههههههههههه انا اطفش منه ؟ انا مستحيل اشبع منه بعد
هنادي : يا كرهي لجو الحبابين
الترف : اجل ليه جالسه عندي اجل ؟
هنادي : الشرهه على اللي جاي يواسيتس
الترف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هنادي : اي اضحكي وجهتس احلى من انتس باكيه
الترف : اهيء استحي استحي ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هنادي : يا بعد السحى عنتس بس
ضحكت الترف و كانت هنادي اكثر من اخت لها
هنادي : انا المطبخ ينتظرني بنحاش
الترف : الحمدالله ع نعمة الراحه
دفتها هنادي و طلعت على صوت ضحكات الترف و بنفس الوقت شايله هم رجعتهم للرياض
———————————————————————
" عند سعود "
بعد نص ساعه تقريباً وقفت عنده سياره و كان شاب اسمه : ناصر بعمر الـ ٢٠ و حاول قدر ما يقدر يطلع سعود من السياره
" السياره شبه متدمره و صعب عليه يطلع سعود منها "
و بعد محاولات قدر يطلع سعود و أول ما طلعه كان يغطيه الدم من كل مكان و على طول توجه لأقرب مستشفى برنيه
وقف عند الباب و هو يصارخ بأعلى صوته
: جيبوا نقاله عندي مصاب عندي مصاب تعالوا
و ركضوا الدكاتره
الدكتور : ع طول على غرفة العمليات
و أشر الدكتور لناصر : وش صاير للمريض وش موصله لهاذي الحاله ؟
ناصر : حادث و كانت السياره متدمره كلياً 
الدكتور : لا اله الا الله , وش تقرب للمريض ؟
ناصر : والله ما اعرفه يا دكتور و لا يقرب لي
————————————————————————
انتهى البارت الـ 7
يا ترى سعود بينقذون حياته ؟
و اللي انقذه " ناصر " بيكون له علاقه بسعود ؟

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن