39

159 3 0
                                    

" عند هيُام "
: حمُيد الساعه كم بترجع ؟
كان محمد يضبط لياقة ثوبه : الساعه 9 , ليه بغيتي شىء ؟
هيُام : لا بس كنت ابي اعرف متى ترجع عشان اجهز لك العشاء
حمُيد : غريب اول مره تسألييين ! بس لا تتعبين نفسك و نتعشى برا
هيُام : لا معليييك مابه تعب و هو بس صنف و لا صنفييين
حمُيد : ها زيييين , يلا انا بطلع تبين اجيب شىء معي ؟
هيُام : سلاااامتك
حمُيد : الله يسلمتس , انتبهي لعمرتس و اذا صار شىء على طول كلميني
هيُام : من عينيا
حمُيد : يحميهم
و طلع سعود و كانت هيُام ترسله بوووسات من بعيييد لين طلع
و من يوم دبر حمُيد بدت هيُام ترتب و تنظف و تطبخ و تجهز نفسهااا , لأنها اليوم بتعلن لحمُيد انه بيصير اب 🥺
____________________________
" عند الترف "
كااانت متضايقه و متشتته تفكيرررر و كانت بحالة سيييئة جداً .....
و ثم راحت الترف تكلم خواتها ، النجود و هنادي ..
: بنات
: هلاا
الترف : بنرجع للرياض
قامت النجود و هي في ضنها الترف تكذب : سألتس بالله بنروح ؟
الترف : و الامر هاذا بكذب فيه !!
هنادي : والله ما هو وقتس يالترف
الترف : بنات تحسبوني امزحح ؟ الا نذر اني صادقه و بنرجع مع ابوي
النجود : ترف قولي الصدق !!!!
الترف بصراخخ : اي و توها جتني عمتي نوره قالت لي
جلست هنادي على طرف السرير و كانت متوترررررره : بنرجع للرياض .. بنرجع .. ما نبي نروح مع ابوي .. ما نبي
جلست الترف قبال هنادي و مسكت يدينها : هنيُد حبيبتي , صح بنرجع مع ابوي , بس ابوي تغير تغير مو مثل قبل اللي خابرته .. و اللي قبل صار يوم كان عمرتس صغير , خلاص يعيوني انتي اهدي اهدي
النجود واقفه على الدولاب : وشش اللي ابوي تغير يا ترف ؟ احنا حتى برنيه و عند جدي ما سلمنا منه و لما نروح معه مشاوير يأكلنا اكل !!!!! كيف تبينا نروحح ؟؟ و لحالنا بدون احد بس احنا و هو !!!! ترف انتي خابره ابوي يالترف .. تدرين وش يسوي , صح هو ما سوا لي لما كنت بعمر سنه ولا سنتين , بس الحين انتي عمرتس ٢٠ و هنادي ١٧ و انا ١٦ !! كبرنا يالترف كبرنا و تحسبينا بنسلم من ابوي ؟؟؟ " بدت النجود تبكي " انتي .. انتي .. انتي يالترف .. ابوي كان بيزوجك لما كان عمرك ١٢ سنه !!! و لا نسيتي ؟؟؟؟
التفت الترف للكوب اللي على التسريحه و رمته على الجدار : ما نسيت .. ما نسسسسسسيت .. و لا اني ناسسسسييه
" كان سعود و عمته نوره بالمطبخ يسولفون بالمطبخ "
و فجاءه سمعواا صراخ الترف و صوت شىء انسكر
نوره : لا اله الا الله وش ذا الصوووت
سعود : البنات اكيد فيهن شىء , عمه روحي شوفيهن
دخلت نوره الغرفه و كان الكوب منكسر عند الباب و منتشر القزاز " الزجاج " منتشر على ارضية الغرفه ..
و هنادي كانت على السرير ماسكه راسها بدون آي ردة فعلل
و الترف ماسكه قزازه بيدها و تبكييييي ..
و النجود كانت ماسكه الترف و تحاول تهديهااا
" مدري مين يهدي الثاني ): "
" و للمعلوميه هنادي عاشت صدمات بطفولتها و هاذا أثر على حياتها بقووووه اذا سمعت صراخ او شافت احد يبكي او احد جاب طاري ابوهااا تتذكر الماضي الاسود و ترجع للصفر و الحين ؟ صارت ما تظهر ردات فعل و تكتفي بالسكوت و شدة التفكير .. و الا هي ؟ ودها ودها تصيح و تبكي بس في شىء مانعهااااا "
_______________________________
" هيُام "
انتهت هيُام من التجهيزات , و كانت بكامل زينتهاا , بفستانها الأحمر و شعرها لنص ضهرها مفتوححح و ريحة عطرهااا و بكامل اناقتهااا - فعلاً كانت كامللللة الأوصاف " والكامل الله "
دخل حمُيد البيت و نزل بدلته و بدل ملابسه و راحح للمطبخ
: هيُام ؟؟؟
هيُام : انا بالحووش تعال لي
حمُيد : و وش تسوين بالحوش انتي
" طلع للحوش الخلفي و كان مجهززز كلياً بالورد و الأنوار الهاديه و الجلسه الأرضيه - و بنص الجلسه واقفه هيُامه تستقبله "
حمُيد : وووولك وش هاذي الاناقه و الزيييين و الجلسه اللي تفتح النفس
اقترب حمُيد لهيُام و ضمهااا لصدره و همست هيُام بأذنه : كل ذي التجهيزات علشانك بتصير أب
ابعدهاا حمُيد : كيف يعني ؟؟ يعني انتي حامل الحين ؟؟
هيُام و الضحكه اللي ما فارقتها : اي حامل بولدك
مسك حمُيد يدينها لأنه للحين مو مصدقها : سألتك بالله يا هيُام ؟؟؟
هيُام : والله اني حامل ليش اكذب عليك ؟
شالها حمُيد و ضمها و قعد يدور في هيُام من شدة الفرح و لا كان يقدر يوصف شعوره بهاذي اللحظه .. بيصير اب للمره الأولى و من المرأه اللي يحبهاااا ..
هيُام : محمد وقف كذا بتطرحني
حمُيد : يالحمدلله يا هيُام الحمدلله .. والله انتس هدية ربي لييييي و الحمدلله ألف مره بتصيرين ام ولدي , انا مكسبي بهاذي الدنيااااا اني خذيييتك , و يشهد الله انتس حبيبتي و أغلى الناس ليييي و جعل ربي ما يحرمني منتس
___________________________________
فرحة حمُيد لازالت عظيييييييمه بقلب هيُامه ...
و سعود اللي للحين خايييف تجاااه هيُاااامه و وش بيكون مصيرهم 😔
انتهى البارت 39 ...

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن