45

167 2 0
                                    

وصل سعود و حمُيد لمكااان جداً بعييد عن الناس و مكان مرتفع و مع برودة الجو شبُ سعود الضو "النار" و على بال ما سعود يشبهُا فرش حمُيد الفرشه و جلسوا ..
حمُيد : ما ودك تقول وش اللي مضايقك ؟
سعود : عمي محمد اخذ الترف و راح للرياض
حمُيد : طيب وين المشكله بالموضوع ؟
سعود : ان ابوها يعتدي عليها هي و خواتها بالضِرب
حمُيد : منجدك انت !
— قال له سعود السالفه من الألف لييييين الياء ..
حمُيد : و هي تبيك تسكت ؟
سعود : اي تبيني اسكت عنه
حمُيد : و انت اكيد ما راح تطيعها و تسكت !! لأن هاذا الشىء يعتبر جريمه ..
سعود : مستحيل يا محمد اسكت و انا ادري عن كل عمايُله
حمُيد : ها ليش للحين ساكت !؟؟؟
رفع سعود يدينه و يضف رأسه : لأني ما عرفت وش اسوي
حمُيد : انا عندي واحد اعرفه بقسم الشرطه اللي عندكم قريب نروح له الصبح و نرفع شكوى عليه
سعود : قبل ذا كله لازم اعلم ابوي و جُدي , مقدر اسوي شىء الا و هم دارين
حمُيد : نروح لهم الحين لأن مافي وقت , لأن عمك مستحيل يخلي البنات بحالهم و بيسوي فيهم شىء اكييد ..
سعود : بس الحين الوقت متأخر !!
حمُيد : عساه ما يقوم اهم شىء نقفل على الموضوع
سعود : مشيناا يلاا
رفع حمُيد الفرشه و حطها بالموتر وراء - و سعود دفن الضو "النار" و توجهوا لبيت سعود ..
_________________________________
" ببيت محمد - ابو الترف "
كان الوقت متأخر و تقريباً " 1:30 ليلاً " و كانوا الترف و النجود و هنادي منسدحين بالغرفه و يسولفون الا فجاءه يسمعون صوت الباب يضرب بالقوه و شوي الباب بينكسر من قوة الضرب اللي جاه
النجود : بسم الله وش ذا الطق
هنادي : اكيد انه ابوي
الترف : خليكم هنا انا بروح افتح له و اجي
هنادي : ابوي ماهو في وعيه كيف تبين تفتحين له ؟
الترف : لو تركته بيكسر الباب , و اذا بيطق خليه يطق تعودت
النجود : بنروح معتس مانا بجالسين
مشوا البنات و فتحوا الباب و تفاجئوا بمظهر ابوهم و كيف ريحته واصلتهم و كانت جداً مقرررفه , و ازرار ثوبه شبه مقطعه و فعلاً كأنه جيفه و وضعه ما يسُر ..
محمد : وش ملهُيكم يوم انكم ما تفتحون الباب ؟؟؟ من متى و انا ادقه !!!
هنادي : المفتاح كان معك كان فتحت به
طالع فيها محمد و كان يدور الزله صدق  : و حضرتك مزريه تقومين و تفتحين لي الباب !
هنادي : لا يبه مو قصدي كذا
تقدم لها محمد و مسك شعرها و اسحبه على وراء : مره ثانيه لسانتس بقصره لتس و اخليتس تعرفين كيف تهرجين معي زين
هنادي : انا ما قلت لك شىء و لا قللت احترامك
شد عليها محمد زياده : و لتس وجهه بعد تردين علي ؟؟
الترف : يبه تراك عورت هنادي فكهاا
لطم " اعطاها كف " الترف مع خدها بكل ما عطاه ربي من قوه : جتكم الثاانيه بعد تعلمني وش اسوي
مسحت الترف على خدهاا و قررت ما تسكت له : اي بعلمك كيف توقف عند حدك و تتذكر ان احنا بناتك و مانا بنات شوارع تجي كل شوي تلطمنا
فك محمد هنادي ودفها وراها , و قرب من الترف و كل ما قرب تبعد الترف ليييين لصقت بالجدار و مسكها محمد مع رقبتها : مين بيعلمني حدودي ؟ انتي ؟ تخسييين .. و انتم بناتي و انا ابوكم و اسوي فيكم اللي اسويه حتى لو اذبحكم .. انا شخص حُر فيكم و في اللي اسويه
الترف : و كذا بتمارس أبوتك و رجولتك عليناا ؟؟ بالطق و الأهانة ؟ تسمي هاذي أبوه بالله ؟؟
ضغط عليها محمد مع رقبتها بالقوه لدرجة وجهه الترف قلب ازررق
و قربت النجود و هنادي بصراخ على ابوهم و حاولوا يسحبونه اكثر من مره .. و لكن قوة النجود و هنادي كانت ضعييفه و لا قدروا علييه
و كل ما قربوا النجود و هنادي زاااد ضغط على الترف الا لين فقدت وعيهااا كلياً و طاحت الترف من بين يدين ابوها  .
_________________________________
" عند نويصُر "
و عند وصوله للشركه شافُ نجد عند الباب و كانت تتكلم مع ابوها بكل عفُويه و حس ناصر انه انجذب لها و حس بشعور غريب أتجاه نجد .. و كانت نجد فيها قبوووول مو طبيعي و من ناحية جمالها ؟؟ كانت جداً جميله و جمالها جداً ملفُت و مبُهر ..
نويصُر و هو كان مار من عندهم : صباح الخير
بدر : و صباح النوررر , لحظة ناصر وقف بكلمك عن موضوع
نويصُر : لبيه
و كان بدر متعود على رد ناصر له و كان جداً يحبه و يقدره : الله يلبيك , خلصت الأوراق اللي قلت لك عليها ؟
مد نويصُر ملف على بدر : سم هاذا هو
بدر  : سلمت يا ناصر .. يعطيك العافيه
- كانت نجد تتأمل تفاصيل و ملامح ناصر و كيف كانت ملامحه جداً طفوليه و كان جداً انيق من ناحية شكله و لبق بكلامه و محترم ابوها و يعامله كأنه ابوه ..
التفت ناصر و هو كان حاس في احد يناظره و مسبب له توتر و على التفاته كانت انظار نجد عليه .. و  اول ما التفت عليها و طاحت العيون على بعض صدت عنه , و قال : الله يعافيك استاذ بدر , تآمر على شىء ثاني ؟
بدر : ما قصرت و تقدر تروح
هز نويصُر راسه بالإيجاب و توجهه لمكتبه و كانت نجد شاغله فكره و كانت مسيطرررره على مخه صدق ..
_____________________________
انتهى البارت 45 ..
اوشكنا على النهايه , وش بيصير للترف بتعيش ؟ او بتفارق الحيه .

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن