سعود : ترف ترف يا تكفين يالترف قومي
مويضي : ليه يا محسن سويت كذا ليه ليه
محسن : والله ما كنت قاصد يا تكفين يالترف
جت هنادي و النجود و رهُف و ام سلُيم و شافوا الترف بحضن سعود تنزف دم و كانت بحاله يرثى لها
النجود : ترف وش فيها وش موصلها بهاذي الحاله !
هنادي بانهيار : ترف اختي ترف اختي لا يصير لها شىء
شال سعود الترف و طلع الحوش و نطحهم عبدالله و حمُيد و كانت الترف بدون غطوه و لا شىء و اخذ محسن الشماغ و غطاها و طلعوا السياره
حمُيد : اركبوا سيارتي شغاله
سعود : افتح الباب اللي وراء
فتح حمُيد الباب و كان صاد فعلاً و لا شاف من الترف شىء
لما يجي يركب محسن وقفه صوت سعود : انت خصوصاً لا تركب ! كنت سبب طعنها و تبي تركب !!!
سكر محسن الباب بقهر و ندم كبير و كيف وصل بنت اخوه بهاذي الحاله بدون قصد . .
مشى حمُيد للمستشفى بأسرع شىء و هو ما يدري وش صاير و لا يبي يسأل لانه وش يعني لهم عشان يسأل ؟
————————————————————————
" بالحوش "
عبدالله : مويضي وش صاير وراكم ما تهرجون
مويضي : دخلت المطبخ اشوف وش سبب صراخ محسن و ليش صوته آخر البيت , و على دخلتي مع باب المطبخ شفته ماسك السكين بوسط بطن الترف - زاد بكاء مويضي و لا قدرت تكمل اكثر من كذا
ارتفع و نزل صدر عبدالله من العصبيه : محسسسسسن
جاء محسن لأبوه : يا ابوي امي شافت كل شىء بسوء تفاهم
" انا يوم دخلت المطبخ شفت سعود و الترف مع بعض و انا قعدت اهاوشهم كيف تكشف الترف لسعود ؟ و من ثم اخذت السكين و لا كانت نيتي ابداً طعن احد او ذبحه ، رفعتها كتهديد للترف و جتني الترف مقبله و انا ارفعها بقهر و دخلت بمعدتها , و انا والله و ثم والله ما كنت قاصد ابداً اصيبها بشىء , و انا تتوقعون مني اسوي كذا للترف ؟ و هاذي هي بنت اخوي بعد !!!
عبدالله : وش قلت !!!!! الترف تكشف لسعود !
محسن : اي دخل عليها سعود بالغلط و ثم انا دخلت و فهمتهم غلط " ما يبي محسن ابوه يكبر الموضوع "
و على الحديث بينهم قاطعتهم جيت سيارة محمد " ابو الترف "
عبدالله : ادخلن جوا اخلصن علي
دخلوا البنات و كانوا ماسكين مويضي و نوره كانوا منهارات و خايفين ع الترف لا يصيبها شر
————————————————————————
" عند سعود و حمُيد "
سعود : محمد اسرع اسرع
زاد حمُيد السرعه و كان متوتر , حمُيد : وش صاير ؟
سعود : الترف انطعنت
حمُيد : انطعنت !!!
تغيرت نبرة صوت سعود و كان على وشك البكى : اي
اسرع حمُيد و وصلوا المستشفى اللي يشتغل فيه
حمُيد : جيبي نقاله بسرعه
ركضت الممرضه و جابت النقاله و نقلوا الترف لغرفة العمليات
حمُيد : انت يا سعود انتظر هنا
سعود : تكفى يا حمُيد والله انك داري عن غلاتها عندي لا يصيبها شىء
حمُيد : كل شىء بسيط ان شاء الله بس انتظر هنا و لا تسبب مشكله
سعود : ابنتظر ابنتظر بس طمني
حمُيد : ابشر ، ادع لها ادع و الله يبعد عنها الشر
دخل حمُيد غرفة العمليات و بدأ بالعمليه
و اذا جينا عند سعود كان بمصلى المستشفى و كان ما يفارق السجاده و كان يدعي لها و لا يصيبها مكروه , و لو فقدها بيكون فاقد له دنيا مو حبيب . .
————————————————————————
انتهى البارت 17 . .
يا ترى الترف بتخلص عمليتها بدون آي مشاكل ؟
و كيف محمد " ابو الترف " بيدري عن حالتها ؟
و اذا درى ان محسن طاعنها بتصير بينهم مشاكل ؟