41

161 3 0
                                    

" بالشركة "
: الله يعافيك يا استاذ بدر " ابو. نجد " ما ذكرنا الا الخير
بدر : ها زين .. جيت اعرفكم على المديرة التنفيذية الجديده للشركه - بنتي نجد ..
" رااكان ناصر خالد " : يا مرحبااا
اكتفت نجد ترد عليهم بأبتسامه و هزت رأسه بالإيجاب ..
و من ثم طلع بدر و كمل يعرف الباقييين على نجد
و اما عند ناصر اللي كان تحت تأثير الصدمه , و كيف الصدف جمعتهم و خلتهم يلتقون ببعض !!!
راكان : على انهاا ماردت علينا بس يا عيااال صاررروخ " بمعنى جميله "
لف عليه نويصُر و كان ناقد عليه : ليتك والله و انا اخوك ساكت
و جلس نويصُر على كرسيه و هو يوجهه الكلام لراكان : و المفروض كنت غضيت بصرك و لا شفتهاا
جلس راكان فوق طاولة ناصر : على اساس انت شلت عينك من عينهااا
غطس نويصُر بالكرسي : مدري فيه شىء جذبني وراها و ركزت فيه
خالد : والله ليتك ساكت انت يا ناصر ههههههههههههههههه
— ضحكوا الكل على ناصر و كيف انه ينصح غيره و هو لا —
_______________________
" عند سعود "
كان يمشي بالشوارع و لا يدري وين يروح و وين يجي
ترك الترف تروح مع ابوهاا و لا يدري عن نصيبها معه ؟
و تركهاا و هو ما قدر يسوي شىء , عشان ما يصيبها شىء !
و بدت دموعه تنهل و تنهل .. و كانت فعلاً ضايقه فيه الدنيا من جميع اتجاهاتها ...
و كان يمشي من صلاة الظهر لين بدأ يأذن المغرب , و دخل المسجد و بدأ يصلي صلاته و بعد ما انتهى قعد مقابل القبله و يدعي لربه
: اللهم احفظها بحفظك و يالله انها قطعةٍ من قلبي و لا تفجعني بهاا , و يالله اوصيك بقلبها لا يحزن و لا يرى البأس , و يالله يسر عليها امورها بكل أحوالها , و يالله اجمعني بها بحلالك من دون حرامك و اكتب لي الخير معها "
و بعدها كمل يدعي و يدعي ان الله يكتب له لقاء قريب مع الترف .. و غلبه النوووم و نام بمكان سجوده .
__________________________
" عند حمُيد "
صحى حمُيد على ريحة القهوه اللي كالعاده تجيب رأسه
و نزل على تحت و لقى القهوه و الفطور كلها جاهزه
: يالله انك تسلمها
هيُام : الله يسلمك , غريبه بالعاده تقوم بعد الشين
حمُيد : ايييه تغيرت تغيرت من عقب البارح
هيُام : يوم و يومين و بشوفك كيف تغيرت
حمُيد : ههههههههههههههههه
هيُام : تبي تتقهوى و لا تبدأ تفطر ؟
حمُيد : و ليه تتعبين نفستس و انتي حامل ؟
هيُام : الفطور ! لا والله مابه تعب
حمُيد : ها أجل بنبدأ بالفطور لأني تأخرت على دوامي
هيُام : و لو مره وحده ودي اشوفك تفطر بدون استعجال
حمُيد : ما تشوفيني الا وقت الاجازه افطر بروقااان
هيُام : والله انك بكل اجازتك راقد الصبح و يالله تقوم ههههههههه
حمُيد : قلت لتس انا تغييييييرت بما اني بصير أب هههههههه
هيُام : الله يثبتك هههههههههههه
قام حمُيد من عند هيُام و راح للباب يلبس جزماته " يكرم القارئ "
: هالله هالله انتبهي لنفستس , لا اجي و القاتس نفس العاده تغسلين و تمسحين
هيُام : معليك ابشر
حمُيد : ها يالله ودعتس الله
هيُام : الله يستر عليك
_________________________________
" عند الترف "
كانت بطول الطريق سااكته و بلا صووت و لا كأنها معهم اساساً , عارفه وش ينتظرها بالرياض من الشقى و الهمم و معاملة ابوهم معهم .. و كانت ما تهتم لهم و كل تفكيرها وش بيكون نهايتها مع سعود ؟ و سعود فعلاً بيكون بأنتظارها بعد السنين اللي بتمر ؟؟
— و قاطع حبل تفكيرها علبة المويه اللي لطمتها على جبهتها
: ما تنوحين يوم اناديتس ؟
الترف : ما سمعتك يا ابوي
محمد " ابو الترف " : ما سمعتيني اجلل هااا
الترف : اي والله كنت افكر و ما اسمعك
التفت لها محمد : و وش كنتي تفكرين فيه لدرجة انك ما تسمعيني ؟
ترتجف الترف بخوف عظيييم و جداً خايفه من شدة قربه لها : كنن.. كنت..افكرر..
بدون ما تكمل كلامها اعطاها محمد كف و من قوة الكف طبعت اصابعه على خدتها .. و بما جاء الترف كف قدام انظار النجووود و هدييلل اعرفوا انه ينتظرهم شىء سيىء بما هاذي البدايااااات ): .
_____________________________
انتهى البارت 41 .
قربنا على نهاية الروايه ❤️ .

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن