محسن : الو
نوره : محسن وش صار لسعود وش قالوا له ؟ بشرني
محسن : الحمدالله يا رب و سعود بخير و طيب و توهم طلعوه من العمليات و دخلوه غرفه ينتظرونه لين يصحى
نوره : ي ربي لك الحمد و جعل ربي يبشرك بجنته
و صارت نوره تبشر الرايح و الجاي و كان الخبر ردة روح لها و جلسوا الحريم يتحمدون له بالسلامه و خصوصاً مويضي " اللي كان سعود ولدها قبل لا يصير حفيدها "
صارت تدعي لربي يمد له الصحه و العافيه لبقية عمره
و لا يشوف شر
و هنادي اول ما سمعت الخبر من نوره ركضت للترف
فتحت باب الغرفة بأسرع شىء : يا الترف ابشرتس
الترف و هي كانت ساجده و ارتاعت يوم انفتح الباب بهاذي القوه : الله يأخذ عقلتس بشويش , و وش هي بشارتس
هنادي : سعود طلع من العمليات و صار طيب و بخير
الترف بدون آي سابق انذار طاحت على رجلينها و تبكي " دموع الفرح " اهخ يا هنادي كنت بفقد سعود و الحين يا ربي لك الحمد و الشكر صار بخير الحين ,' زاد بكاء الترف و رجعت تكمل صلاتها لله و تردد الدعاء :
ربي لي شخص أحبه تخاف عليه روحي من كل شيء فأحفظه، اللهم إني أستودعك راحته وعافيته ... أستودعتك يا الله شخص يحبه قلبي فأنت خير من يستودع وأنت خير الحافظين .
————————————————————————
" بالمستشفى "
وصل جد سعود و عمانه و صاروا يتحمدون لمحسن سلامته
محمد : الحمدلله على سلامته و عساه ما يشوف شر
ابو سلُيم : عساه ما يشوف شر و يقوم بالسلامه
رد عليهم محسن : الشر ما يجيكم
ابو سلُيم : انا معلمكم الورعان ما يعطى لهم الموتر و شوفوا هاذي آخرتها
محسن :اولاً اقصر لسانك يا سلطان و هاذا قضاء الله و قدره و لا كان يدري بأنه بيصير له ذا الشىء , ثانياً هو ما صدم عليها انطحته ناقه بالطريق و حاول يوخر عنها و انقلب .. اذا جاي عندي و نيتك شينه اذلف برا
دبر محسن و اتجهه للدكتور يشوف آي تطورات بحالة سعود
: سلام عليكم ي دكتور محمد
محمد : و عليكم السلام يا ابو سعود , تفضل استريح
محسن : والله اني داري اني مزعجك من صبح رايح جاي من عندك , بس ابي اشوف في آي تطور الحين ؟
محمد : زعلتني بكلامك يا عم و ابداً مابه ازعاج و هاذا حق من حقوقك تتطمن على ولدك
محسن : بيض الله وجهك و يسلمك
محمد : و وجهك ابيض , و بخصوص حالة سعود للآن طبيعيه و التحاليل ما فيها شىء .. بس بأنتظاره يصحى
محسن : و اذا ما صحى بعد ٢٤ ساعه وش بيصير يعني ؟
محمد : ممكن يدخل بغيبوبة
محسن : كيف يدخل بغيبوبة و هو ما فيه الا العافيه و كل تحاليله سليمه ؟
محمد : صحيح كل شىء سليم فيه , و لكن جته اصابة بالرأس رضحية و هاذا ممكن يأثر عليه و لا يصحى
محسن : لا اله الا الله , طيب مابه علاج تعطونه الحين يعالج الاصابه اللي براسه
محمد بضحكه خفيفه : يا عم مسوين له عمليه لرأسه و اغلب الكسور بجسمه ما نقدر نسوي الحين شىء لين يصحى
قام محسن و قام معه محمد و مد يده يصافحه
: الله يقويك يا دكتور محمد و ما تقصر
محمد و حط يده الثانيه فوق يد محسن : اللهم امين و انت ارتاح لا تتعب نفسك بالمستشفى و آي تطور بنكلمك بأذن الله
————————————————————————
" تعريف بسيط عن ناصر و محمد "
- نويصر ( ناصر ) ٢٠ عاماً :
محبوب و يحب الخير لغيره و لا يتمنى الشر لأحد و حاله حال نفسه .. و شخص عادي زي آي شخص
بس " بدوياً صدق " .- حميد ( محمد ) ٢٤ عاماً :
شخص الصدق على نيته , قوي الشخصيه , ملامحه حاده , اناقة شكل , مستقر مادياً , دكتور بالمستشفى رنيه
شخص " نصه حضري و نصه بدوي "
————————————————————————
" عند الترف "
خلصت من الصلاه و طوت سجادتها و نزلت شرشفها و انسدحت ع سريرها و اخذت الجوال تتأمل سعود و كيف اشتاقت تشوف وجهه و قصايده و غزله فيها و مع التأمل فيه قالت بيت عبرت فيه عن شوقها و حبها له :ليتك تدري يا سعود اني كارهه وقتي بدونك ... واني اشتاق لك في الدقيقه الف مره
محبتك ما هي الا نعمة من الإله
أشوف تاثيرها في وجهي المبتسمسبحان من جابك لروحي بداية حياه
و خلا وجودك مثل شيٍ يردّ النسم
" مو من كتاباتي "————————————————————————
انتهى البارت الـ 9
و للآن بانتظار سعود يصحى ؟
اول بيبدأ يدخل بغيبوبه ؟
و صار عندنا شخصيات جديده حمُيد و نويصُر 🥳