و تقدم محسن لين الترف و لما مد يده يبي يعطيها كف
وقفته يد سعود , سحب يده محسن
محسن : والله ياللي ما تستحون و انا كنت احسبك يالترف بنتٍ حاشمه نفسك و ماني بلاقي مثلك , و لكن ! اليوم طحتي من عيني و طيحةٍ شينه بعد
ناظر محسن سعود : و انت ! علمك عندي و والله ثم والله يا سالفتكم ذي ما تعدي على خير بس خل ضيفك يروح , و انتي للحين تنتظرين يا قليلة الحياء ياللي ما عاد به وحدةٍ تستحي
سعود بعصبيه : ابوووووي اقصر الشر
محسن : و لك وجهه تتكلم ؟ و هاذي هي بنت عمك و ما حشمتها و لا قدرة انها تكون لك بنت عم !! تطلع عليها كأنها محرم لك ؟ كأن مابه لا دنيا و لا دين !!
سعود : و انها بتصير زوجتي عقب ذا كله !
محسن : و رهُف مأخذينها لمن ؟
طالعت الترف لسعود و كان ببالها مليون سؤال !!
سعود : انا عطيت جدي كلامي الاخير , و بنت ابو سلُيم والله دامني حي ما تصير لي زوجة !
————————————————————————
" بالمجلس "
حمُيد : اي والله ووش اخبارك عساك بخير و عسى صحتك تمام
عبدالله : والله و انا عمك صرت كبير بالسن و اكيد صحتي بتكون متدهوره
حمُيد : الله يمدك بالصحه و العافيه و طول العمر يا عم
عبدالله : ياللهم امين , اي وش قلت لي وش وضيفتك
حمُيد : دكتور بمستشفى ******
عبدالله : ما شاء الله تبارك الرحمن
حمُيد : و انت وش تعاني منه , كنت تقول لي ان صحتك متدهوره
عبدالله : من السكر
حمُيد : وش نوعه
عبدالله : النوع الثاني
حمُيد : بسيط ان شاء الله , بس لازم تسوي نشاطات بدنيه و ينقص وزنك , كذا ما تنفعك السمنه و استمر على العلاجات و بوقتها المناسب
عبدالله : والله ما فيني حيله للرياضه و انا بهاذا السن
حمُيد : اشوفك ما شاء الله عليك و قدها بأذن الله , و انت لا ترهق نفسك امش في الحوش اللي ما شاء الله تدخل فيه ١٠ تريلات ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله : هههههههههههههههه لا شفت الحوش كذا استانس و ينشرح خاطري
حمُيد بضحكه : يا عسى سعادتك دايمه
عبدالله : اجمعين يا رب
————————————————————————
" بالصاله "
سمعت مويضي صراخ محسن بس ما تدري وينه فيه و ليش صوته واصل لآخر الدنيا
النجود : جده ليش عمي محسن معصب ؟
مويضي : والله ما اعلم عنه بس هو وينه فيه ؟
النجود : في المطبخ بس ما قدرت ادخل لان سعود فيه
مويضي : زين زين بس نادي لي نوره تلحقني للمطبخ
النجود : ابشري
ركضت النجود تنادي نوره و لقتها بغرفتها : يا عمه
نوره : لبيه يالنجود
النجود : جدتي مويضي تقول الحقيني للمطبخ
نوره : و وش فيه المطبخ
النجود : عمي محسن فيه و صوته واصل لآخر البيت
نوره : تقولينه صادقه ؟
النجود : اي والله و مدري ليش يصارخ بهاذا الصوت
لبست نوره طرحتها و طلعت من الغرفه و توجهت للمطبخ و انصدمت من اللي شافته و خلا صوتها صدق واصل لآذن عبدالله و هي تقول الترف وش موصلها بهاذي الحاله و كل هاذا الدم ينزف منها !
————————————————————————
انتهى البارت 16 . .