47

173 4 0
                                    

كان حمُيد حاط رجله و مسرع و طلعوا من رنيه " الساعه 2:30 " .. و سعود الجوال ما فكه كل شوي يتصل على هنادي بس للحين ما ردت و يتصل و يتصل .. لين بعد الشين ردت عليه هنادي
: هلا
سعود : وينك عن الجوال من اليوم اتصل عليكم ! ها وش صار كيف الترف الحين ؟
هنادي : انشغلت مع الدكاتره و لا قدرت ارد عليك , و الترف بخير الحمدلله بس ننتظرها متى ما تصحى
سعود : الحمدلله يا وب و عمي محمد وينه ؟ جاكم ؟
هنادي : لا ما عينته
سعود : زين زين , يلا اذا صار شىء او بغيتوا شىء اتصلي علي
هنادي : تمام
و سكر سعود و الحمدلله تطمن ان الترف بخير ..
حمُيد : ها و العلوم ؟
سعود : الحمدلله على كل شىء طيب
حمُيد : الحمدلله يا رب
و بعد مرور ربع ساعه - اتصلت هيُام - و اول ما شاف حمُيد اتصالها ضرب يدينه ببعضها : ابك نسسسسيت
سعود : وش نسيت ؟؟
ما رد عليه حمُيد , و اخذ الجوال و رد على هيُام
هيُام : الو
حمُيد : يا هلا
هيُام : وينك ؟
حمُيد : ماسك خط للرياض
هيُام : للرياض !! ليه وش عندك هناك ؟؟ رايح و لا علمتني !
حمُيد : والله اني كنت بكلمتس و اعلمتس بس التهيت مع سعود
هيُام : اهاا , طيب وش موديك للرياض ؟
حمُيد : اهل سعود تعبوا و دخلوا المستشفى و انا رايحٍ اوديه
هيُام : يلا اجل لا أطول عليك .. و توصلون بالسلامه
هنا فهم حمُيد انها زعلت عليه ، حمُيد : الله يسلمتس و ..
قبل ما يكمل كلامه سكرت هيُام بوجهه 🦦 .
_________________________________
" نويصُر "
من عادات ناصر كل ما خلص شغله بالشركه لازم قهوه .. و نزل ناصر للمطبخ بالدور الأرضي للشركة و على دخوله للمطبخ لقى نجد و عبير يسولفون عند الصاله المقابله للمطبخ " يعني المطبخ تصميمه امريكي مفتوح و اللي يجلس بالصاله يشوف اللي يشتغل بالمطبخ "
و دخل ناصر يسوي له كوب قهوه و على بال ما ينتظر الحليب يخلص جلس على جواله متكي بجنب الفرن ..
بعد ٢٠ دقيقه كذا خلص الحليب .. " و هو ناصر كان متكي بيدينه على الطاوله " و على رفعته بيده اليمين - مرفق يدينه ضرب بمسكة القدر و انتثر " انكب " الحليب على رجلين ناصر ..
و يوم انكب عليه انتبهت له نجد و ركضت له : يوه يا ناصر احترقت ؟
حس ناصر بحرقة بساقه و لكن ما قال و لا شىء و لا يحب يبين شىء : لا جت خفيفه ما احترقت
نجد : كيف ما احترقت و نص القدر منتثر على رجليك !!
ناصر : قلت لتس ما احترقت و لا حسيت بشىء
نجد : انزين , و لكن المره الجايه انتبه لنفسك
ناصر : ان شاء الله
و جت عبير و قاطعتهم : الحمدلله على السلامه يا ناصر
كان ناصر يكره عبير و لا يطيقها و لكن مع ذالك رد عليها : الله يسلمتس ..
____________________________
و بعد مرور ٨ ساعات تم وصول سعود حمُيد لمنطقة الرياض و اول ما ادخلوها توجهوا للمستشفى اللي فيه الترف ..
سعود : الحمدلله على سلامتنا
حمُيد : الله يسلمك , ودك بشىء ؟ فطور قبل ما تروح المستشفى ؟؟
سعود : لا ابداً مابي شىء , و لكن ان كأنك تبي شىء اخذه
حمُيد : لابداً مابي شىء بس قلت اسألك يمكن تأخذ معك شىء
سعود : لبى عينك اي والله
حمُيد : الله يلبيك , اي قل لي وش اسم المستشفى اللي هن فيه ؟
سعود : مستشفى *******
و بعد مرور عدة دقايق وصل سعود المستشفى .. و كان جداً متوتر و بنفس الوقت فرحان لأنه بيشوف الترف
حمُيد : تعال نروح للاستقبال نسأل بآي غرفه هي
سعود : مشينا
حمُيد " يكلم السستر عند الاستقبال " : سلام عليكم
السستر : و عليكم السلام , كيف اخدمك ؟
حمُيد : ممكن اعرف بآي غرفه تكون فيها الترف محمد ؟
السستر : وش تكون للمريضه ؟
سعود : انا زوجها
السستر : الترف محمد متواجده بالغرفه رقم ٤٣ الدور الثاني
حمُيد : شكراً يعطيك العافيييه
السستر : العفو
قالت السستر رقم الغرفه و لا ما قالت راااح لها سعود مسررع 🏃‍♀️ ..
و اول ما وصل هو و حمُيد الغرفه شافوا هنادي و النجود واقفين و معهم شخص ما يعرفونه .. رجال غريب !! و مع البنات !!
سعود : تعرف ذا منهو ؟
حمُيد : منهو ؟
سعود : انا اسألك عنه و تعود انت تسألني ؟
حمُيد : احسبك بتعلمني منهو ههههههههههههههههههههههه
سعود : امش امش و انا اخوك , و الحين عزالله ماني مشرهه عليك
حمُيد : ليه ؟
ضحك سعود و لا رد عليييه و توجهه للبنات هنادي و النجود
سعود : سلام عليكم
التفت هنادي و النجود الا و هاذا سعود جاي بس من اللي معه ؟ استنكروه البنات ..
عبدالرحمن : و عليكم السلام
و عاد نظر سعود بأستغراب لـ عبدالرحمن : من تكون انت ؟
جت هنادي قبالهم و كانت تقول : هاذا عبدالرحمن ولد جارتنا اللي وصلناا للمستشفى
سعود : اها , ما قصرت يا عبدالرحمن و بيض الله وجهك
عبدالرحمن : ابد ما سويت شىء , و دامك جيت اكيد انك تقرب لهم
سعود : هالله اكون لهن ولد عمهن
عبدالرحمن : اجل ما عاد لي شغل هنا دامك جيت , استأذنك
سعود : لا تروح خلنا نتقهوى مع بعض
عبدالرحمن : والله مقدر لازم اروح , من امس طالع من البيت و اكيد الوالده فقدتني
سعود : ها يلا لا اضغط عليك , الله يستر عليك
عبدالرحمن : مع السلامه ..
___________________________________
انتهى البارت 47 ..

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن