" حمُيد ): "
دخل حمُيد ابو عبدالكريم لغرفة العمليات و كان كل تفكيره في هيُامه و هل هي وصلت بيت اهلها او لا ؟ او صار لها شىء ؟ .. و بعد عدة ساعات انتهت العمليه بنجاح و لله الحمد و طلعوا ابو عبدالكريم لغرفه عاديه و اول ما تأكد من كل شىء علطول اتصل على هيُام , و اتصل مره و لا ردت و بدت ترتعد يده و دق المره الثانيه و لا ردت و الثالثه و لا ردت ! و خاف انه يدق على واحد من اخوانها و بتكون مو عندهم و بيزيد الطين بله ..
و ثم طلع من المستشفى و توجهه للبيت و لما وصل لقى الباب شبه مفتوح و دخل و سكره وراه و دخل و لما دخل قعد ينادي على هيُام و ينادي و لكن لا مجيبُ ! و دخل الغرفه يمكن تكون نايمه و لا تسمعه و للأسف ما لقاها حتى بالغرفه و بدأ الخوف يستوطن ضلوعه و لا يقدر يمشي على رجوله و نزل للمقلط تحت و ثم رفع نظره للدريشه و شاف هيُام تكنس الحوش الخلفي و كانت لابسه سماعه و لا كانت تسمعه فعلاً و تنهد براحححححححه ..
و هنا حمُيد على طول ركض لها : هيُام
لمحته هيُام و نزلت السماعه : محمد
و بدون آي سابق انذار جاها حمُيد و ضمها على صدره : اهه يا هيُام الحمدلله انتي بخير
هيُام و هي تبادله الحضن : شفيك يا محمد ليش خايف ؟
حمُيد بتعب و ابتعد عنها : الحين خليني اتروش و ثم جهزي لي فنجال قهوه و اعلمتس السالفه
هيُام : يلاا انتظرك
باس حمُيد خد هيُامه : ماني مطول
_____________________________
" عند سعود "
بعد ما انتهت مناقشات ابو سلُيم و عبدالله و سلُيم و محسن افترقوا و ثم مشى ابو سلُيم و اهله لـ ينبع ..
و قعد محسن و محمد " ابو الترف "
" بالمجلس "
عبدالله : سعود
سعود : لبيه
عبدالله : عطنا القهوه
سعود : ابشر
قام سعود و فتح باب المقلط و لكن سمع صوت هنادي و تراجع لا يدخل .. و جاء يسكر الباب لكن سمع هنادي تكلم الترف : ترف
الترف : هلا
هنادي : انا عندي شكوك
الترف و هي تقطع بالسكين : و وش هاذي الشكوك
هنادي : فيتس
الترف : و فيني بعد ! عجيبببب طيب وش هي
هنادي : احس بينتس انتي و سعود شىء
من توتر الترف و لا كانت مدري شتقول قطعت اصبعها : اح الله لا يوفقها من سكين بلعونها حاده
هنادي : وريني وريني يدتس كيف ما انتبهتي للسكين !
الترف : ما انتبهت كنت مركزه معتس
تركت هنادي يد الترف : بس انا انتظر جوابي
الترف بعصبيه : اي احبه
هنادي و هي تجلس فوق طاولة المطبخ : طيب شفيتس معصبه ههههههههههههههه
الترف : اف اصبعي يعورني انتي تسألين
هنادي : والله اني كنت داريه ان بينكم شىء هههههههههههههه
الترف : يا تكفين يا هنادي لا احد يدري و الا تدرين وش ابوي بيسوي
هنادي : بطاري ابوي ما عاد اشوفه هاذي الفتره
" لا زال سعود يستمع لهم "
الترف : و فيها شىء غريب ؟ مدمن وش تبين به يجلس عندنا
هنادي : تصدقين ان ابوي كان مهتم فيتس يوم كنتي بالمستشفى , و لا كان واضح عليه انه مدمن
الترف : يا شيخه اول مره يهتم و هو جالس عندي عشانه درى عن سعود دخل علي بالمطبخ و الا ابوي و الاهتمام ! هههههههههههههههه
هنادي : علشان كذا .. تصدقين ؟
الترف : وش ؟
هنادي : خايفه نرجع مع ابوي لحالنا للرياض
الترف : اهخخ يا هنادي ):
هنادي : يا رب يا رب يا رب يا كريم ان ما نروح قسم بالله اني خايفه منه .
الترف : ابوي لو شاف ضعفك هاذا بيضغط عليك ! بس خليك قويه و لا كأن فيه شىء .. يا ويلتس يا هنادي تضعفين ..
" انصدم سعود !! كيف عمه يسوي ببناته كذا ؟ كيف وصل لحالة الادمان !! و لا كان احد يدري عنه الا هو و بناته : اثاريتس تعانين يا الترف و انا مدري ! "
دق سعود باب المقلط : يا ولد .. عطوني القهوه
نزلت هنادي على طول من الطاوله و طلعت من المطبخ : سعود انا بطلع سكر الباب لين اروح " لانها داريه انهم يبون بعض 🫡"
و لما شافها سعود راحت و تأكد دخل على الترف
الترف : هلا هلا بالغايب
سعود و هو يحاوطها : في هاذي الحاله اعتبر معذور
الترف و هي تحط يدها فوق كتوفه : معذور معذور , اي و علومك ؟
سعود : علومي سلامتس , بس اصبعس شفيه ؟
الترف : جرحتني السكين
سعود : سلامتس يا محبوبتي و في سلُيم و لا فيتس
الترف : الله يسلمك , استغفرالله و الله يحزن سلُيم هاذي الفتره ههههههههههه
سعود و هو يضف رأسه : و تدافع عنه بعد
الترف : ما دافعت بس اقولك يعني هههههههههههههه
سعود : تقولين لي بس !!!
الترف : اي ههههههههههههههههههه
سعود : طيب تخلصي وين القهوه ؟
الترف : هاذي هي هاك , بس كأنك غرت ؟
اخذ سعود القهوه : غرت ؟ و من مين ؟ سلُيم ؟ يخسي
قربت منه الترف و باسته على خده : اكيد ؟
سعود : لا تحديني اخلي القهوه
الترف : ههههههههههههههه بتسويها ماهي غريبه منك , بس جدي ينتظرك و شكلك ما ودك يمسكك علشانك تأخرت عليه
سعود : اي والله انتس صادقه , بس ها ! الوعد الليله بالسطح و عساتس تتأخرين
الترف : من عيونييييي و بسبقك بعد
سعود : تسبقيني ! اتحداتس
الترف و هي تطلعه مع الباب : لا تتحداني و انت خابرني اني كفو
سعود : ها يلا اشوفتس ذا المره قدها و لا ؟
سكرت الترف عليه الباب و ضحكت منه و كيف يتحداها ! و ثم راح سعود يصب القهوه لـ عبدالله " جده " و الابتسامه كالعاده ما تفارقه بعد شوفته للترف ..
________________________________
انتهى البارت 33 ..