8

280 3 0
                                    

تذكر ناصر ان اول ما نزل سعود على السرير ان جواله طاح بالسياره , ركض سعود لسيارته و لقى الجوال و رفعه و كان فيه كثيييييييير رسايل ! و الغريب انها من شخص واحد مجهول بدون اسم كان تحت مسمى " ❤️ "
بدون آي حرف او آي شىء , حاول سعود يعرف الرمز بس ما قدر و كان ينتظر آي احد يتصل عشان يوصل لأهله
و بعد انتظار نص ساعه اتصل جوال سعود و رفع ناصر الجوال بدون حتى يقرأ الاسم
: لك يا كلبب اربع ساعات رايح بالسياره؟ وينك فيه يالسلوقي
ناصر : سلام عليكم
ابو سعود : و عليكم السلام و الرحمه , وينه سعود ؟ و ليه ترد على جواله ؟
ناصر : يا عم اذكر الله ..
قاطعه ابو سعود بعصبيه : ويييييييينه سعود صاير فيه شىء ؟
ناصر : يا عم صار له حادث و.........
قاطعه ابو سعود بخوف : كيف صار له حادث ؟ في آي مستشفى الحين هو فيه ؟
ناصر : يا عم اذكر الله و سعود بخير و دخلوه العمليات و ان شاء الله انه طيب , و الآن احنا متواجدين في مستشفى  ** ***
ابو سعود : الآن جاي
سكر ابو سعود و على طلعته مسكته نوره
: سعود فيه شىء ؟
ابو سعود بتنهيده : صار له حادث و قالوا لي انه بخير و و ما فيه شىء بس اصابات طفيفه
نوره بدون تصديق : حادث و اصابات طفيفه ؟ تلعب علي يا محسن
محسن : اي يا نوره
استعجل ابو سعود بخطواته و ترك نوره اللي كانت شبه منهاره لأنها تعتبر سعود مثل ولدها و لا تداني آي شىء يجيه
________________________________________
و على طلعة هنادي من غرفة الترف مرت من عند سيب المجلس و كانت نوره على الأرض جالسه و كانت تبكي بحرقه و تترجى الله انه ما يصيبه شىء و يكون بخير
: عمه " يعتبرون نوره مثل ام سعود بعد وفاتها "
رفعتها هنادي من الارض بس مو قادره كانت منهاره تماماً
نوره : سعود يا هنادي سعووود
هنادي : و وش فيه سعود ؟؟؟؟
نوره : صار له حادث و والله كان قلبي يعلمني انه فيه شىء
هنادي و هي شوي و بتنهار معها " و تذكرت وقت وفاة امها كيف كانت "  : اذكري الله يا عمه و ان شاء الله ما فيه شىء و طيب
استمرت نوره بالبكى لين وصل صوتها لمسامع الترف
: وش فيهم ذولا وش ذا الصياح
طلعت الترف و اول ما شافت كيف انهم مجتمعين ع نوره و هنادي اللي تحاول تهديها و تسمع يوم يقولون لها " اذكري الله يا نوره و ان شاء الله طيب "
" هاذا قضاء الله و قدره و مكتوب انه يصير "
" سعود ان شاء الله طيب طيب لا تبكين ي النوري "
تجمعت دموع الترف بعيونها بطاري سعود و لا تدري وش السالفه بس انها كانت متأكده ان سعود فيه شىء !
ع طول توجهت لهنادي و كان كلامها متقطع من الشهقات : هننن اادي وش فيها نوره ؟
هنادي ما كانت تبيها تدري بهاذي الطريقه لأنها بتنهار فعلياً : اول شىء اذكري ربتس و اعرفي انه طيب و بخير و ع كلام عمي محسن انه ما فيه الا اصابات طفيفه
الترف بصرااخ : سعووووووووود وششششش فييييييييييييه و نورههه ما تبكييييييي كذا الا فييييييييه شششششىء
هنادي بقلة حيله : صار له حادث يالترف
انصدمت الترف و هي مو قادره تخسر احد من بعد امها .. و عاد هاذا حبيب روحها و اللي تترك الدنيا عشانه .. كيف يصير له شىء او يتوفى ؟ كيف الترف تتحمل ؟
دبرت و راحت الترف لغرفتها بدون ما تقول آي شىء
————————————————————————
" بالمستشفى "
كان ناصر يمشي رايح جاي في السيب بأنتظار الدكتور يطلع و يكون سعود بخيرر
و لكن ! تفاجأ بقدوم احد بأتجاهه و بخطوات سريعه و كانت ملامحه حاده و واضح عليه العصبيه و بنفس الوقت حزنن
: سلام عليكم
ناصر : و عليكم السلام و الرحمه , ابو سعود ؟
محسن : وصلت له
ناصر : يا مرحبا و مسهلاا بك
محسن : الله يبقيك و يسلمك
ناصر : استريح يا عم
جلس محسن عند باب العمليات
: ما قلت لي كيف لقيت سعود ؟
جلس سعود قباله و قعد يقوله كل شىء و كيف قدر يتواصل معهم
: بيض الله وجهك يا ......... , و على ذكر من انت ؟
ناصر : معك ناصر ابن محمد
محسن : و نعم يا ابو محمد و بيض الله وجهك و الله يوفقك و انا ابوك , لولا الله و ثم انت ما كان للحين ما ندري عن سعود لكن ربي ارسلك له و كتب الله اجرك
و العشاء بعد ما يطلع سعود تراه عندي
و قاطعه ناصر يبي يحلف ما يتعشى عنده و لكن سبقه محسن : ما فيه اعتذار و اذا اعتذرت بتزعلني عليك يا ابو محمد و هاذا اقل شىء اسويه لك بعد
ناصر : و النعم بحالك يا ابو سعود , و وجهك ابيض و الله يسلمك .. والله ودي ما اردك لكن عندي سفر و ما اقدر أجله قعدت انتظرك و اتطمن اذا احد عند سعود , و اعتذر لك من جديد والله مقدر اجلس برنيه لازم اوصل قبل الفجر للرياض
محسن : اجل لا اضغط عليك و الله يستر عليك و مشكور
ناصر : الله يعافيك و يسلمك
" تبادلوا ارقام بعض عشان ناصر يقدر يشوف وضع سعود "
————————————————————————
" عند بيت الجد "
وصلت اخبار سعود بكل الحاره و كل واحد يدعي له بالشفاء و ما يكون صابه شىء
و نجي عند ترف اللي منهاره كلياً بالغرفه و للحين عمه محسن ما دق عليهم و لا عطاهم خبر و كل ما اتصلوا عليه ما يرد و بعض الاحيان يكون مقفل و قامت تزيد شكوك نوره و الترف بموت سعود
قامت الترف و سجدت السجاده و قعدت تدعي لله
: اللهم إني أحببته أكثر من حبي لنفسي، اللهم لا قوة لي بضرر يمسه ولا حزن يسكن عينيه، اللهم إني أستودعك إياه من كل أذى .
و استمرت لمدة ساعه و نص و هي ما فارقت السجاده و الدعاء لسعود يقوم بالسلامه و ما يكون صابه شىء
و بعد لحظات اتصل جوال البيت و كان المتصل ذا المره ابو سعود
ركضوا كلهم يردون و بيون وش صار لسعود
————————————————————————
انتهى البارت الـ 8
يا ترى محسن وش بيقول ؟
انه طلع من العمليه بخير ؟
او سعود بيفارق الحياه . . .
" او بيكون فيه كوبل جديد بدل سعود ؟ 🤔 "

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن