" عند الترف "
كانت ببيتهم بالرياض و الساعه تقريباً 2:30 الظهر .. و كانت تحط الغدا و بتوديه لأبوهاا لكن اخذته النجود و ودته هي ..
: يلاا يا بنات حطيت الغدا
هنادي & الترف : جايييين تغدوا انتم
محمد " ابو الترف " : و لعن/ـه انتِ ووياها بقعد أنتظركن ؟
تركوا البنات الشغل اللي بين ايديهم و ركضوا يجلسون على السفره
محمد : لا اله الا الله , ما تمر ساعه الا وهن رافعاتٍ ضغطي
و مد يده و اخذ له لقمه و طلع الرز زعق " بمعنى انه كثير المللح "
: اللي مسويه الكبسه منهي ؟
الترف بكل خوف : انا
و هي كانت جالسه جنب محمد " ابوها " و ثمٍ عطاها كف : حتى الكبسه ما تعرف توزن ملحها .. عانيني جيعان من صبح يا السلق/ـه ما ذقت شىء و انتن راقدات لين اذن الظهر و سويتن الغدا جعل الونا يوقع في تسبودكن
— قام محمد من عندهن و غسل يدينه و طللع من البيت
هنادي : جعلها روحه بدون رجععه
النجود : استغفري يا هنادي مهما كان لا تدعين على ابوي
هنادي : و للحين تسمينه اب ؟؟ هاذا المسمى ما يستحقه و والله مهما يفعل و ويسوي اني ما اسامحه على كل شىءٍ سواه فينا
النجود : كذا تراتس تعوقين بأبوي و بتتحاسبين عليها
هنادي بأنهياررر : احترمته يا بنات احترمته و قدرته و طعته .. بس كذا يرد جميلته لناا ؟ كذا يردها لنا ؟؟ بدال ما يعزنا بعد موت امي و يحطنا فوق رأسه ليه ؟ ليه يوم ماتت امي الله يرحمها عزر فيناا ؟ ليه ما صار لنا الأب و الأم بعدها ؟؟ ليه ما قد حسننا بالأبوه و كيف شعور الشخص يوم ابوه يهتم فيه ؟
قامت الترف و هي تحاول تقوي نفسهاا تبي تكون لهم الأم و الأب تبي تحسسهم ان في احد معهم و بيكون لهمم سند : خلااص بس خلااص لا تبكييين انا بصير لتس الأب و الأم بس لا تبكييين .. لا تبكين و تخليني أضعف و انتِ و النجود الوحيدات اللي اخذ منهن الأمل ان احنا بنعيش حيااه هنيُه بعد كل اللي صارر , و لا تدعين على ابوي الا ادعي له ربي يسخره لنا و يصرفه من المخدرا/ت
" حضنوا كلهم بعضهم و فعلاً كل وحده كانت تتذكر الماضي ولا كانت لهم آي قصه فيها بهجه او فرح الا كان ماضي اسود و كان ماضيهم ملييااان قهر و حزن .. "
____________________________
" عند سعود "
كان سعود يدور بالمجلس يفكر كيف يفتح لجده الموضوع.. و بعد تفكير قرر يقول لجده و لكن !! ما فيه دليل يثبت كلامه ان عمه محمد معن/ـف بناته و كيف بيقوى لسانه و يتهم ولده , و بعدها قال : يا رب تييسر الأمر يا رب تييسره
دخل عبدالله الـ مقلط: ييسر امورك في وش ؟
التفت سعود وراه الا جده عبدالله داخل و تقدم له و حُب رأسه : في امورٍ كثيره
عبدالله : مثل وش بالأمور
تورط سعود و لا يدري وش يرد على جده و لكن 🤷🏻 قرر يرقع الموضوع : تدري الحين بتخرج و كنت ادعي لربي ييسر الأمر و اجيب النسبه اللي ترضيني
عبدالله : الله يوفقك
سعود : اللهم امين
عبدالله : عينت عمك محمد وينه و وش علومه , من يوم راح للرياض ما عاد كلمني و لا طمني عنه
سعود : والله يا جد مدري عنه
عبدالله : هو ما راح للرياض الا وراه علم بس مع الوقت بعرفه
سعود : وش بيكون عنده
عبدالله : ما اعلم عنه , بس انا احس
سعود : خير ان شاء الله
عبدالله : ان شاء الله
________________________________
" عند نويصُر "
اخيراً انتهى دوامه الساعه 12:30 الليل .. كان ما عاد وراه شىء يبي النوم بأسرع وقت , وطلع من مكتبه و نزل للدور الأرضي و طلع للشارع .. و ثم تذكر ان موتره ما طلع , و طلع جواله يتصل على العيال عبيُد و علي و لا يردون و الوقت صاز متأخر و لا في حتى تاكسي .. و الصدق توهق ما يدري وش يسوي
— كانت نجد طالعه و بتركب سيارتها و لكن شافت ناصر يدور و يكلم كأنه يبي احد يوصله لمكاان , و هي من حسن نيتهاا راحت لنويصُر ولدنا
: سلام عليكم
ناصر : و عليكم السلام
نجد : الواضح انك متوهق و لا لقيت احد يوصلك
ناصر : لا الحين بيجون اخوياي يأخذوني
نجد : كنت ناويه الصراحه اوصلك , بس دام اخوياك بيجونك حلو
ناصر : ما تقصرين يعطيك العافيه
نجد : ولو
دبرت نجد و ركبت سيارتها و توجهت للبيت
و اما سعود اللي احترق و اشتب من كثر ما يتصل على عبُيد و علي و لا يردون عليه .. و لكن من حسن حظه ! كان راكان طالع من البوابة بيركب سيارته
: رااااكان
التفت راكان أتجاه الصوت و الا ناصر جاي له يركض : هلا
ناصر : ابيك توصلني للشقه
راكان : يلا اركب بوديك على دربي
ركب ناصر السياره و مشووا رايحين لشقة ناصر
راكان : غريبه وين موترك
ناصر : صدمت عليه
راكان : كيف صدمت عليه ؟
ناصر : صدمتني مره " أمرأه " على باب المرافق
راكان : اسألك بالله !! الحمدلله على سلامتك
ناصر : و تتوقع منهي المره اللي صدمتني ؟
راكان : منهي ؟
ناصر : نجد
التفت له راكان : نجد ما غيرها ؟
ناصر : اي
راكان : يا اعقب يا راسي .. و عاد زينت موترك و لا ؟
ناصر : لا عييت والله
راكان : و لييييه تعيي ؟
ناصر : بس كذا عييت
راكان : يا اخوك ذي ابوها يزق فلوووس كان خليتها تصلحها
ناصر : ما كمت ادري انها هي نججد , ما توقعت انها بنت استاذ بدر
راكان : يعني انت صدمتها و هي باقي ما جت للشركه ؟
ناصر : ايه
راكان : اهااا قل كذا
ناصر : بس بس وقف هنا عاد بكمل على رجلي
راكان : وش اللي بتكمل على رجليك خلني احطك عند الباب و اروح .. مانك متعبني
ناصر : مو قصدي اتعبك والله , الا ابي امشي شوي يا رب انه اخفف اللي كليته اليوم
راكان : و شكلك دقيتها دق
ناصر : كأنك تعاين فيني
راكان : ههههههههههههههههههه عساه بالعافيه
ناصر : جعل ربي يعافيك
" وقف راكان على جنب الطريق "
ناصر : يعطيك العافيه و الله لا يهينك
راكان : الله يعافيك , ابداً ما سويت شىء
ناصر : يلا استودعتك الله
راكان : ناصر شف , امش على الرصيف لين توصل للشقه اخاف تجي نجد و تشيلك مثل ما شالت باب المرافق هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : حسبي الله , امش امش لا تخليني اندم اني علمتك
راكان : الواحد ما يخاف عليك ؟
ناصر : ما ابيك تخاف علي الا فارقني
شغل راكان موتره : يلا يلا ههههههههههه
ناصر : الله يستر عليييك
_________________________
انتهى البارت 43 ..
اعتذر عن تأخير البارتات , لأن الحين صدق ضغط ضغط العيد قرب و لا فيه وقتت حتى اكتب الروايه , ولكن بعوضكم بعد العيد .