38

166 1 0
                                    

ترف
التفت الترف الا سعود واقف لها عند الباب : سعود
تقدم لها سعود و هو على حد البكاء  و واضح على ملامحه الحزن : بتمشون ؟
الترف بتنهييييييده : ابوي ما قال شىء , ما ضنتي بيأخذنا
سعود و هو مستغرب كيف ما قال لهم : كيف ما قال لكم ؟
الترف و هي ترفع كتوفها : والله ما قال شىء
جلس سعود فوق الطاوله : غريب !! للحين ما قال شىء !!
الترف و هي تستفسره : ليه تبيني اروح بسرعه ؟؟؟
نزل سعود من الطاوله و يمسك يدينها : ما كان مقصدي اني ابيتس تروحين , الا ابيتس تقعدين عندي لييييين آخر ايام عمري ..
الترف و هي تبتعد عنه : عمرك طوييييل يا سعُيد ..
سعود و هو مستغرب ليش ابتعدت عنه ! : وراتتس رحتي وراتس
الترف : تبيني اذكرك آخر موقف لنا بالمطبخ مع عمي محسن ؟
سعود وهو يصد : يوووه لا تذكريني يا شيييينه من يوم
الترف : ها خلنا نأخذ الاحتياطات علشان ما تنعاد هههههههههههههههههههههههه
توجهه سعود للمخزن و الباب حق المخزن يطل على البيت من وراء و كان واقف عنده : لكن مع ذالك حتى انا بأخذ احتياطي و بودعس .. يمكن ما القى فرصه ؟
جت الترف لسعود و وقفت بالجانب الثاني للباب : و كيف بتودعني ؟
اخذ سعود يد الترف اليمين و طلع من مخباه " جيبه " ورقه و حطها بيدها  : هاذي رساله و صوره .. لا تفتحينها الحين ! اذا مشيتي شوفيها
الترف و هي ذابحها الفضول : يليللللل الحين كيف بصبر لين امشي !!!!
سعود و هو يضحك منها : معليه بتتصبرين لين تمشين
حضنته الترف و هو بدالها و كان يمسح على شعر الترف .. و كانت حركته هاذي كفييييييييييله بأنها تأخذ الترف بعالم ثاني و لا كأنه فيه الا هي و سعود ..
سعود : ترف
الترف : لبيه
سعود : انا خايفاً عليتس
الترف : من وش ؟؟
سعود : خايفاً عليتس من ابوتس , و بعدين تسألين و لا كأنتس ما تدرين !!
الترف و هي تتركه و تجلس على الدرج : هاذا ابوي يا سعوود و مع كذا تعودنا عليه , يعني هاذي الفتره ماا راح نستنكر منه شىء .. و لا تخاف معليييه ما يصير لي شىء
________________________________
" عند نويصُر "
: هاذا اللي ما كان ناقصني يالليللل الزق ياهه
و نزلت " نجد " من سيارتها و كانت جججد مصدومه و بنفس الوقت خايفه يكون صاب شىء للشخص اللي صدمته
و توجهت لناصر و شافته نازل من سيارته : جاك شىء ؟
رفع نظره نويصُر لها و كانت اخلاقه بخشمه و لا كان ناقص عليه الا ذا الحادث : ما تشوفين انتي و انا قدام عينتس عند اللفه !!!!!
نجد : اعذرني يا اخوي و قسم ما كنت عامده ابداً , و لا تشيل هم بتحمل مسؤولية سيارتك بكامل تكاليفها ..
عاين " ناظر " نويصُر بسيارته و كانت فعلاً منعدمه من يمينها و بتكون تكاليف تصليحها مكلففه , و لكن ! ما حُب ابداً الموضوع يطول : لا معليه حصل خيرر و ابد مسامحك بس روحي
نجد : انا اللي متسببه بهاذا الشىء !! على الأقل خلني اساعدك و اصلحها
بدأ نويصُر يعصبب زووود و هو ما يداني احد يعيد عليه : انا قلت لتس روحي بتحمل كل شىء !!! صح ؟ ها الله يستر عليتس
مشت عنه نجد لأنها منجد انحرجت منه و كان اسلوب نويصُر سيىء جداً بما انه يخليها تأخذ فكره سيئه عنه ..
______________________________
" عند سعود "
سعود و هو يوقف قدامها : ترف !!!! انتِ مأخذه الوضع بشكل عايدي ليش ؟ بعد ما سردت لي كل سواياهه بتتوقعين ما يسوي اسوأ من كذا !!! و انتي ببرودتس ذا تقهريني تقهرينييييييييي
الترف بضحكة خفيفه : انا ما خذيت الوضع ببرود بس خلاص تعودت علييه
سعود : و تضحك بعد الأخت , اسأل الله في ذا اليوم ان ينظر في أمرتس .. وانا اخوتس هاذا الوضع ينضحك به ؟
الترف : لا ههههههههه
سعود : ها طيب طيب
و دبر سعود و نزل مع الدرج و كان متوجهه للحوش حق الرياجيل و لكن استوقفه صوت الترف و هي تقول له
: انتبه اذا خذتني السنين عنك لا تتزوج غيري
سعود : ألا يحرم علي كل بنات آدم مم بعدتس .. و لكن انتبهي لي انتي لا تتزوجين و تتركيني !!
الترف : ابببد وصاتك عندي
ضحك لها سعود و قال لها : يا انشهد اني حظيظٍ فيتس
الترف : و انا احبك
سعود : و انا اموت عليتس
دخلت نوره المطبخ و لا شافت الترف فيه و نادت لها : ترف وينتس فيه ؟
سمع سعود صوت عمته نوره و ركض لحوش الرياجيل : يليل من عمتي ذي علي الحرام ما تفوت آي فرصه اذا التقينا
قمزت " قامت " الترف من مكانها و راحت تحط نفسها تجيب لها ثلج : هلا يا عمه انا هنا
جات لها نوره و هي تشوف باب الحوش مفتوح : وش تسوين عندتس ؟
الترف : اجيب لي ثلج
راحت نوره للباب و سكرته : كبي عنتس الثلج بس بيسد حلقتس
الترف : لا معليتس متعوده عليه
نوره : انا جيت لتس و كنت بقولتس
الترف : وشهو ؟
نوره : ابوتس ارسل علي واحدٍ من الورعان يقول خلوا بناتي يجهزون بنمشي بعد نص ساعه
قلبت ملامح الترف 180 درججججججة و لا كانت متوقعه و لا 1% ابوها بيأخذهم .......
و اكتفت بأنها تقول لنوره : طيب بنتجهز
__________________________
البارت الجاي نصدمكم شوي و شوي في نجد العذيييه 🫣
انتهى البارت 38 ...

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن