25

170 1 0
                                    

فتح ابو الترف الحمام و طالع بنظره سريعه و لا لقى شىء و سكر باب الحمام " يكرم القارئ " و طلع برا
بتسألون وين سعود و وين راح ؟
" سعود قبل ما يفتح محمد دخل بوسط بانيو 🛀 و ثم انسدح بوسط البانيو و سكر الستاره عليه .. و قعد يدعي انه ما يجي عمه و يشوفه منسدح و بالحمام " يكرم القارئ " بعد لكن ربي ستر عليه 🤭 " .
__________________________________________
" عند الترف بعد ما جاها ابوها "
الترف : ها يا ابوي لقيت شىء
محمد : لا ما لقيت شىء , يلا امشي عاني السياره
مشت الترف لين السياره و ركبت هي و محمد و توجهوا لبيت جدهم
و الترف كانت على الصامت من الفجعه اللي صارت . .
محمد " ابو الترف " : غريبه ساكته و انتي من اول ما تسكرين فمتس من كثر سوالفتس
الترف : عشاني حسيت بالتعب و لا انا مستحيل اسكت هههههه
محمد " ابو الترف " : معليه وانا ابوتس فتره و تعدي و اجر و احتسبتيه
الترف : ان شاء الله ان شاء الله 
" عند سعود "
طلع سعود من البانيو و حرفياً رجله ما يقدر يمشي عليها من الرعب اللي جاهه " ما ينلام ههههههه " طلع من الغرفه و راح لحمُيد . .
__________________________________________
" عند حمُيد "
: هاذي الادويه يا ابو منير و التزم على وقتها عشان تتعافى بسرعه
ابو منير " احد مرضى حمُيد " : ان شاء الله و يعطيك العافيه
حمُيد : الله يعافيك
فتح سعود باب حمُيد بدون آي سابق انذار  , و كان ابو منير وراء الباب و وصقع الباب بوجهه
سعود : ابو عبدالله و الله ما دريت آنك وراك الباب
ابو منير : بسيطه بسيطه لا تشيل هم
فز حمُيد من مكانه و راح لأبو منير يشوف وجهه : الله يهديك يا سعود مره ثانيه دق الباب
سعود : اعتذر منك و انا والله ماني بقاصد و لا دريت آنك وراء الباب
ابو منير : داري والله مانك بقاصد و معذور
و رجع يعتذر منه سعود من جديد و شافه حمُيد و لا صار له شىء بس اصابه خفيفه و لا يبي لها شىء , و طلع ابو منير و تعجب في سعود ! و كيف كان مهتم فيه و كيف اعتذاره كان جداً مرضي له و طلع من عندهم و هو راضي عليهم . .
__________________________________________
حمُيد : يا اخوي مره ثانيه دق الباب و انتبه
سعود : و انا وش يدريني انه بيكون وراء الباب
حمُيد : مره ثانيه انتبه و انا اخوك و احمد ربك انها جت على كذا
سعود : الحمدالله
شافه حمُيد و كان وجهه واضح عليه الضيق و الحزن بنفس الوقت
حمُيد : من مضايقك انت
سعود : مني
حمُيد بذهول  : كيف منك ؟
سعود : احس اني ثقيل عليها
فهم حمُيد قصده : و ليش ؟
سرد له سعود السالفه من الالف الى الياء
انصدم حمُيد : يا ويلي يا سعود !!! احمد ربك ان ابو الترف شافك !!!!
سعود : اي والله احمد الله و مليون مره بعد
حمُيد : صدعت قسم بالله ..
سعود : ماني اقل منك 
طال سكوتهم لوهله حمُيد : طيب وش بتقول للترف ؟
سعود : بنقطع عنها يومين او ثلاثه بخليها براحتها شوي
حمُيد : و كذا بتقل محبتكم , و بتظن انك شاك فيها و في محبتها لك و بتترك ..
سعود : اف يا محمد قسم بالله ان مدري وش بسوي او وش بيصير , لكن الله يعديها على خير
" طال حديثهم و لا زال حمُيد ينصح سعود و بعد ما خلصوا استأذن سعود من حمُيد و طلع لبيت جده و تقريباً كانت الساعه 9:30 بالليل "
وصل سعود و شافهم مجتمعين حول الضوء " النار مشتبه " و جلس جنب جده عبدالله و كانوا بهاذا الترتيب 👇🏻:
" عبدالله - سعود - سلُيم - محسن - محمد - ابو سلُيم "
و كان فيه جدار فاصل بين الحريم و الرياجيل و كانوا الحريم جالسين بالحوش و كانوا بهاذا الترتيب 👇🏻:
" الترف - النجود - هنادي - مويضي - نوره - ام سلُيم - رهُف - مشاعل "
و مع سوالف الرياجيل طرأ عبدالله العود و قال سعود يطربهم بما انه يعرف للعود و بنفس الوقت بصوته العُذب ..
و لبى سعود طلب جده و بدأ يعزف :
يا شـوق أنا قلبي لهوف على الليالي المقبله ..
أخاف تطــري لك ظروف وأخــاف حبّي تجهله
واخاف أنا عينك تشوف غيري وحسنك يذهله ..
واحـــد أنا ضمــن الألوف منــك الوداد أتأمّلـه
الله أكبــــر يا الهنوف دمّـــي لكـم مـن حللّــه ..
أنكرت لــي قلبٍ شغوف وأصبح فؤادك يخذله
إن كان لك جدة صروف أنسى غرامي وأهمله ..
ما دام قلبك مــا يروف ما في المحبّه مشكله
" يقصد ببارت الاغنيه الجاي ( الترف ) "
خلّك على قلـبي عطوف منك الجفا ما أتحمّله ..
في داخلي شوقٍ وخوف طالع فؤادي واسأله
أرجــوك يا عذب الوصـــوف قـلب الغلا لا تميّله ..
لا بدّ لحظاتك تطوف تنهي بحياتك مرحله
" الاغنيه مو كتاباتي "
و كانت الترف تسمعه بكل حُب و فهمت مقصده بأغانيه و كانت متجاهله رهُف و مدحها لصوته ...
__________________________________________
انتهى بارت 25 ..

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن