وصل سعود للبيت و دخل المجلس و كان جده يستقبله
سعود : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
عبدالله بعصبيه : متى رقدت البارح انت ؟
سعود : رقدت الساعه ١٢
عبدالله : و صليت الفجر ؟
سعود : اي صليت معكم
" كان عبدالله يبي يتأكد " : و من كان يصلي فينا اليوم الفجر ؟
ابتلش سعود و قال بخاطرة " هي خربانه خربانه " : ابو منير
تكى عبدالله على ظهره : ها زين
تنهدت سعود براحه : اف الحمدلله
و ثم دخل محمد " ابو الترف " : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
محمد : انا مشيت , استأذنكم ..
عبدالله : اجلس لين تتغداء معنا و ثم تمشي
محمد : بنتغدا بالطريق ان شاء الله , نبي نلحق على المطار
عبدالله : بصركم " بمعنى = بكيفك "
محسن : حفظك الله , متى ترجع انت ؟
محمد : والله مدري يا محسن بس شكلي مطولللل
محسن : الله ييسر امرك
تكلم سعود : لمتى مطول ؟ شهر و لا شهرين ؟
محمد : والله ما عاد بها شهور , ذا المره بنطول لسنين
تعقد حاجب سعود : سنين ؟ وش هو لها ذا السنين كلها !!
محمد : هاذا الشغل عاد
ما صدقه سعود و لكن سكت علشان الترف : الله يعينك
محمد : اللهم امين
طلع سعود من مجلسهم , و توجه للمقلط و طق الباب اللي كان مفتوح على المطبخ
: فيه احد ؟
النجود : اي انا و الترف لا تدخل
رقع سعود الموضوع علشان تروح و يكلم الترف : روحي نادي لي عمتي نوره بسرعه
النجود : طيببب
بما انه تأكد ان النجود راحت دخل على الترف .....
_________________________
" نرجع لنويصُر "
انتهى دوام ناصر ذا المره بدري تقريباً الساعه 2:30 الظهر .. و بما انه ما عنده شغل توجهه للمكتبه يشتري له كتاب يسليه بدوامه لأنه بعض الاوقات يكون فاضي و لا يسوي شىء
دخل المكتبه و جلس يفتش بين الكتب و يتصفحها و لفت انتباه كتاب من ناحية اسمه و المقدمه .. و اعجبه و اخذه و حاسب عليه و طلع من المكتبه
و كان ناصر في أمان الله يمشي بالشارع و كان فيه تقاطع ببالطريق اللي هو يمشي فيه
و كان ناصر مخفف سرعته و يمشي سيييييده الا و فجاءه ما انتبهه الا بالسياره اللي صدمته بيمينه , و الحمدلله ماصار له شىء .. و كان يمين سيارة ناصر معدووومه كلياً
و اللي كان صادمه مين ؟ " "
_________________________
" عند حمُيد "
بعد ما تأكد من صحة هيُام و لا فيها شىء و تطمن .. لبس بدلته و راح للمستشفى يمسك مناوبته و يخلص بعض اشغاله و يشرف على المرضى ..
و هيُام يوم شافت حمُيد دبر وراهه و مشى , دقت على الصيدلية
: الو
الموظف : تفضل
هيُام : توصلون الحين ؟
الموظف : اي تفضلي
هيُام : ابيك تجيب لي جهاز الحمل , " وصفت له النوع اللي تبيه "
الموظف : اوكي المندوب شوي و جايك
— بعد مرور نص ساعه وصل المندوب و استلمت هيُام الجهاز و علطول اخذته و توجهت لدورة المياه " يكرم القارئ "
بعد ما خلصت جلست تنتظر النتيجه و كانت على اعصابها حرفياً .. بعد عدة دقايق طلعت النتيجه " خطين " و طلعت هيُام حامل ... بعد ما شافت النتيجه بكت بكاء الفرحه 🥺
و قامت تتجهز كيف تقول لـ حمُيد انه بيصير أب ...
_________________________
إنتهى البارت 37 ..
بتكتمل فرحة هيُام بالطفل ؟
و بتقدر هيُام تقابل حمُيد و تعلمه ؟
و سعود و الترف ! وش بيكون مصيرهم ؟