12

231 1 7
                                    

طال حديث سعود و الترف و بنص كلامهم دخل محسن على سعود
محسن : يلا يا سعُيد مشيناا
تذكر سعود كلمة الترف له و كيف كانت تقوله " سعُيد " و ضحك
سعود : يلا يا يبه جهزت خلنا نطلع
طلع سعود و ابوه و توجهوا للبوابه و ودعهم حمُيد و اصر عليه محسن انه يزورهم و يتقهوى عندهم .
حمُيد : على خشمي و ان شاء الله قريب ازورك
محسن : يا مرحبا بك الباب دايم مفتوحاً لك
حمُيد : الله يبقيك و يسلمك
محسن : يلا و انا ابوك استأذنك
حمُيد : الله يستر عليك
توجهه ابو سعود للسياره بأنتظار سعود اللي يتكلم مع حمُيد
سعود : محمد
محمد : لبيه
سعود : لبية في منى , اسمع عطني رقمك
محمد : وش تبي فيه
سعود : وش بسوي فيه يعني ؟
ضحك محمد و عطاه رقمه
سعود : ساعه عشان تعطيني اياه , يلا بيننا تواصل
محمد : احمد ربك بعد اني عطيتك اياها , و يلا استودعتك الله و طمني عنك كل شوي
سعود : ابشر و لا توصي
محمد : تبشر بجنته
ودعوا بعض و محمد رجع لشغله و هو فرحان انه لقى سعود صديق طفولته و اللي عاشوا مع بعض الحلوه و المره . . .
و بالنسبه لسعود كان مو مصدق اللي قدامه حمُيد اللي ما توقع انه يوصل لأعلى المناصب و صار دكتور بالمستشفى و كان فخور فيه و بقوه
————————————————————————
" رنيه - بيت الجد "
الكل كان يستعد علشان يستقبلون سعود و كيف كانت فرحتهم كأنها فرحة قدوم العيد .. و بالخصوص نوره و الترف الثنتين اللي استعدوا بكامل الاستعداد من بيت و لا كشخه و لا ترتيب و لا من ..... الخ
محمد " ابو الترف " : يلا يا سلُيم عان الذبيحه بصندوق السياره ودها و خل مطعم ***** يطبخها
سلُيم وهو يمشي بدون نفس و يتسحب : ابشر يا عم
محمد : اخلص علي مابه وقت لا تتسحب علي و تعطلني
سلُيم و هو يركب السياره : نص ساعه و انا جاي و قد حطيتها بالمطعم
محمد : ها اعجل ابي الموتر اذا رجعت
مشى سلُيم و سلم الذبيحه للمطعم و توجهه للبيت .. و أول ما وصل ! لقى ان عمه محسن وصل و سعود جاء
سلُيم : ليت ما رجعت لك روحك يا سعود
و طفى الموتر و دخل المجلس و سمع اصوات الضحكات و مجتمعين على سعود بكل حُب . .
سلُيم : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام و الرحمه
تقدم و باس رأس عمه محسن : مأجور و الحمدالله على السلامه
محسن : الله يعافيك و يسلمك
و ناظر سلُيم لسعود للي جنب جدته مويضي : الحمدالله على السلامه يا سعود و ما تشوف شر , خوفتنا عليك يا اخوي
سعود مجامله : الله يسلمك
و بدأ سعود يعلمهم كيف ووش صار له من البدايه و هو بكل مره يفكر بالترف و هو اشتاق لها , كان بعيد عنها اسبوع كيف يصبر بدون شوفتها ؟؟؟
مويضي : الله ستر عليك و انا امك و الحمدالله انها جت على كذا و الحمدالله
سعود : اي والله الحمدالله على كل حال
محمد : يلا يلا جاء وقت الصلاه
قام سعود و قال : انا بروح لغرفتي و بلحقكم
وطلع سعود و توجهه لغرفته : يا الغرفه اللي اشتقت لها
و ثم جلس على السرير و قعد يرسل للترف :
" ترف تعاليني في غرفتي "
فتحت الترف الرساله و هي متلخبطه مشاعرها:
" يلا جايه عطني 10 دقايق كذا "
سعود : " لا تطولين تراني ماني بصابر "
الترف : " صبرت اسبوع تحمل 10 دقايق "
سعود : " نفذ صبري بس عجلي "
الترف : " ههههههه يلا بجيك "
سكر سعود جواله و هي الابتسامه شاقه وجهه و قعد ينتظر لين جت 10 دقايق و هي للحين ما جته
و بدأ يقول : يليل شكل ذي ماهي بجايه خلني الحق على الصلاه
و على فتحته بالباب لقى الترف متوجهه له
الترف : سعُيد
سحبها سعود و دخلها الغرفه و سكر بابها , و حضنها حضن كأنه شوي و يدخلها بضلوعه من كثر حبه لها
الترف : سعُيد
سعود و هو بأشتياق لصوتها : لبيه يا محبوبتي
الترف : تدري اني مشتاقه لك
سعود : و عاد وش تقولين عني ؟ كأني فاقد نص روحي بدونتس بالمستشفى
الترف : اثاريني لي فقده
ابعدها سعود شوي عنه و قال بتشميق : لا ابداً مالتس فقده
رجعت الترف تحضنه و هي تضحك : يا محبوبي و قسمم اني احبك , و مر علي هاذا الاسبوع كأني بدون روح بدونك و كانت ايام ثقيله الله لا يعيدها من ايام
ابعدها سعود و جلسها قباله
سعود و هو يمسك يدها : مرت الايام و جيتس , لا تحسبيني بخليتس يا عين سعُيد و محبوبته , و يشهد الله يا محبتس دايمٍ في زود
الترف : يا جعل يومي قبل يومك يا محبوبي
سعود : وش ناديتيني ؟
الترف بسحى : محبوبي
و رجع سعود يحضنها من جديد و للحين ما شبع منها : يا حلوها حلواهه من منطقوتس
الترف : اجل بناديك محبوبي 24 ساعه
سعود : والله اني راضي دامها منتس
الترف : و تراك بتطفش منها
سعود : انا ما اطفش منتس كيف تبيني اطفش من كلمه من منطوقتس ؟
الترف : يا بعد هالدنيااااا
سعود : تفداتس الدنيااا و اهلها ي غُلاي انتِ
كملوا حديثهم و خذوا علوم بعض و بعد ما خلصوا و شبعوا من سواليف قرروا يتفرقون لين يجي بعد العشاء
سعود : و اي اذا خلصنا من العشاء تعاليني بالسطح و لا تخليني انتظر زي قبل شوي , بغيت افجر فيتس لو ما جيتي
الترف : اجل الحمدالله اني جيت ههههههههههههههههه
سعود : احمديه مليون مره بعد
الترف : الحمدالله الحمدالله ههههههههههههههه
سعود : خلاص قومي لو جلستي شوي ما عادني بتاركس الا الصبحح
قامت الترف و جت عند الباب : يلا يطلع و انتبه لك زين
و قام سعود و توجه لها : خايفه علي يعني ؟
الترف : اذا ما خفت عليك اخاف على من ؟
و مسك سعود شعرها و باس خدها
سعود : و هاذي وحده لتس , ما ودتس تردينها ؟
الترف : اخليها لك وعد لوقت ثاني ؟
سعود : وش يضمن لي
و رفعت الترف نفسها بحكم ان سعود اطول منها و باست غمزاته : هاذي تضمن لك
سعود : وحده ثانيه بعد عشان اضمن زين ؟
الترف و هي تطلع : قلت لك بوعد ثاني
————————————————————————
انتهى البارت 12 . .

ما بين الحرب و الحب . . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن