بالكاد نامت البارحة بسبب ما حدث واستيقظت اليوم باكرا، فطور الصباح لا يكفي ليومها الطويل، تصوير الإعلانات ليس بالأمر السهل وهي تريد العمل دون توقف لعل هذا ينسيها ألما.
لم تتناول الغذاء وأكملت العمل وهذا خطأ كانت تشرب الماء فقط طوال اليوم، انتهت من تصوير آخر اعلان عند الساعة العاشرة حتى أن باقي الطاقم تذمروا من شدة تعبهم.
ركبت السيارة لتطلب من أدم آخذها الى الملهى هو نفذ أمرها دون نقاش، ركن السيارة لتطلب منه الدخول معها.
دخلت تقترب من طاولة رفاقها لتجلس بجوار إيفا التي سألتها عن حالها "متعبة من العمل متعبة جدا" قالت تسند رأسها على كتف ايفا التي مدة يدها تشبك أناملها بالخاصة بتايلر وأدم يراقب بصمت.
أخذت تلعب وتثمل لأكثر من ثلاث ساعات ووسط خمولها أمرت آدم بالعودة الى المنزل تردد بالبداية ولكن إيفا طمأنته تقول إنها ستعتني بها وهو لحماقته ظن أن تايلر على علاقة بإيفا لذا وثق بها وعاد الى المنزل.
.
وضعت إيفا تايلر على سرير غرفة بالملهى لتغلق الباب وتخلع سترتها ثم قميصها قبل أن تعتلي تالا الثملة.
مررت يدها تفتح أزرار قميص تايلر الصوفي لتبعد تالا يد إيفا بخمول وتقول "لا أريد" فركت عينها اليسرى ثم فتحت عينيها ببطء "إيفا؟" سألت لتقترب إيفا من أذنها تهمس "نعم عزيزتي".
"أريد الذهاب اليها" قالت تالا وهي على وشك البكاء، بلعت إيفا ريقها وسألت "من...من هي؟" حكت تايلر رأسها تفكر قبل أن تقول "أحبها" رمشت ايفا عدة مرات ثم اقتربت من تالا مجددا تقبل خذها "أحبك أيضا" كانت نبرتها هادئة ومثيرة قالت تمرر أناملها على طول جسد تالا تخلق التواصل البصري بين مقلتيهما ولكن تايلر تريد ألما لا غيرها.
دفعتها ونهضت بخمول تقول "ليس أنت، أريد ألما" وقفت تسير بترنح باتجاه الباب تحاول فتحه ولكنها سقطت مغمى عليها قبل أن تصل الي مقبض الباب.
رفعتها إيفا ببطء تضعها على السرير لتجلس بجوارها تتأملها بصمت "أسفت لأنني قبلتكِ" تمتمت تايلر وسط نومها العميق لتقف إيفا بغضب وتخرج ضاربة الباب بقوة.
.
صباح يوم جديد والسحب بدأت بالتجمع بالسماء، جلس السيد دارك يشرب قهوة الصباح ويراقب الجو بصمت وسط تفكيره بأعمال اليوم.
داهم دافيد الغرفة ليقف السيد دارك على استعداد لضربه "هل عادت تالا الى المنزل البارحة؟" قال دافيد يلتقط أنفاسه بصعوبة رفع الأكبر رأسه ناظر ساعة غرفته لسبب ما قبل أن يقول "أظنها فعلت" ضرب دافيد جبينه بقلة حيلة كيف لوالد أن يكون بهذا الإهمال؟ خرج بسرعة تاركا السيد دارك في حيرة.
تقدم السيد دارك من الشرفة ليتفقد السيارات، ثلاث سيارات مركونة بالأسفل "أكيد عادت" تحدث بكل ثقة وغير اهتمام ليعود الى مقعده، سكون وهدوء كسره دافيد مجددا يقول "أين حرستها؟" حدق به السيد دارك لثواني قبل أن يقول "الفتات استقالت".
أنت تقرأ
تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.
Romance"مهمتي تتمثل في حمايتك، وهذا ما سأقوم به...لا غير " . . . "كوني حبيبتي...و هذا امر" . . . "تمت المهمة" . . . "نعم، لقد أتمَمْتِ المهمة" بدأت : 15/12/2022 انتهت: 03/07/2023