7|شاذة ومدمنة مخدرات

3.7K 83 5
                                    


"أريد رؤيتها...أريد تقبيلها...واحتضانها، لما أن الشخص الوجيد الذي يـ...ـعاني هنا؟ لما لما لما لا أستطيع نسيانها؟..."

"أنـ..ـا أشتاق اليها...أشتـ...ـاق اليها بشدة".

وقفت ألما تسند ظهرها على سيارة سوداء مرتدية بذلة العمل دون سترتها تفكر بما سمعته البارح، هي لم تسترق السمع فقط صوت سيدتها كان قويا جدا.

"هل هي شاذة؟" تمتمت تناظر السماء تضع يدها اليمنى بجيب سروالها .

تقدم آدم منها وبيده كأسين من العصير مد أحد الكأسين باتجاهها لتبتسم وتشكره "انها من الخدم" قال ليقف بجوارها "سأحرض على شكرهم لاحقا" قالت لتناظر كأسها ثم آدم ثم كأسه.

قرب آدم الكأس من فمه وشرب ألقت هي نظرة عليه قبل أن تقرب الكأس من أنفها وتشتمه ثم شربت.

ضحك هو بسخرية ليقول "بحقك لما قد يضع الخدم شيء لنا بالعصير؟".

ناظرته لثواني بصمت قبل أن ترد "ومن قال أنني أشك بالخدم".

"خرقاء متباهية" تمتم هو ليشرب من عصيره.

صمت كلاهما لدقائق قبل أن يرن هاتف آدم ويتجاهله ثم رن مجددا ومجددا "حبيبتك؟؟" سألت ألما تناظر الهاتف، "لا أملك حبيبة" رد ليرن الهاتف مجددا.

"من إذا؟" سألت مجددا

"لما أنت فضولية جدا؟" قال يضع الهاتف بجيبه.

"لا يهم" قالت تشرب من عصيرها.

"أنه صديق لي بعد أن علم أنني حارس تايلر دارك الشخصي صار يسألني أسئلة غريبة...مثلا كم مرة تدخل الحمام؟ أو هل تتقن الطبخ؟" قال ليضحك فتبتسم ألما وتقول "هناك معجبون مهووسون حقا"

"هل كنت معجبة مهووسة من قبل" سأل أدم لتهز ألما رأسها بنعم ثم قالت "كنت حقا مهوسة بفرقة موسيقية كورية، لقد خرجت عن السيطرة وقتها" ضحك هو ليقول "وماذا حدث بعدها؟" لتناظره باستغراب "أقصد الفرقة" شربت من كأسها لتقول "لقد انشغلت كثير بعدها لذا بدأت أبتعد تدريجيا حتى توقفت عن متابعتهم".

"جيد أنك توقفت فالهوس أحيانا يعتبر مرضا...رأيت معجبين يقومون بأشياء غريبة فقط للفت انتباه المشاهير".

.

خرجت تالا من غرفتها مرتدية بلوزة وسروالا صوفيين أخضران انتشرت بهما صورا لدببة بنية، فتحت باب المنزل لتنزل الدرج بغضب ناظرت الزوج المستمتع هناك لتقترب منهما "ما الذي تفعلانه؟" صرخت لترد ألما "نعمل".

"أي عمل هذا...لما تضحكان؟" قالت بجنون بطولها القصير دون الكعب لعالي وشعرها المبعثر وملابس النوم وكم بدت لطيفة بنظر ألما.

"أسفان سيدتي" قال آدم محاولا اظهار بعض الجدية بنبرته ومع دخولها المنزل انفجرا ضحكا.

صعدت تالا الى غرفتها لتضرب الباب وتجلس بجوار دافيد على السرير "لما وبختهما؟" سأل يناظرها باستغراب "لا أعلم فقط شعرت بالغضب" ردت لتستلقي وتضع الوسادة على وجهها.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن