35|أَهِيمُ بِكِ.

1.8K 48 12
                                    

حطت الطائرة على أرض فرنسا بعاصمتها باريس، طائرة خاصة نقلت الحبيبتين الى المدينة المقيمة للحدث الأكبر للموضة والأزياء، المعجبون أمام أبواب المطار ينتظرون حضور محبوبهم المشهور والهتافات هنا وهناك لا تتوقف.

وها هي تايلر دارك تسير هي وحبيبتها وسط أربع حراس باتجاه السيارة التي ستنقلهما الى الفندق، تتشابكان الأنامل والنظرات وتبتسمان للمعجبين هناك من باريس.

.

وضعت تايلر حقيبتها على السرير ثم لحقت بألما التي أخذت تتأمل غرفة الفندق بعناية "سيقام الحفل بعد يومين لذا ما رأيك بالتجول قليل هنا" قالت تايلر تلاعب خصلات شعر حبيبتها التي استغربت"لما نحن هنا مبكرا؟" فكرت تايلر لبرهة قبل أن ترد واضعة أنملها بعشوائية على شفتي خليلتها "غدا علي الذهاب لبعض التدريبات البسيطة لذا نحن هنا مبكرا" مررت ألما أنملها على فك الصغرى تقول "اذن نحن متفرغتين كليا اليوم" ابتسمت تايلر تقول متحسسة أنامل الكبرى تلاعب خصرها "كليا" ثم ناظرت ألما شفتي تايلر لبرهة قبل أن تقترب عادمة المسافة بينهما ثم همست "أتعلمين أنني اشتقت اليك" وبالكاد تمكنت الأخرى من الرد بعد أن أخرستها ألما تلثم شفتيها بكل شغف واشتياق.

.

تايلر تتدرب بكل حماس على العرض وقد أخذت تُشَكل صداقات مع باقي العارضات بينما تجلس ألما كحبيبة فخورة بزاوية القاعة كالعادة تتأمل حبيبتها بشكل لا نهائي ودون تعب أو ملل.

وبعد حوالي أربع ساعات من العمل المتواصل تقدمت تايلر بإرهاق من خليلتها التي وقفت تصفق بحماس لمن رمت نفسها تقول "عيك حملي للمنزل" تبسمت ألما تسأل "لما علي ذلك؟".

"لأنك حبيبتي كما أن قدمي تؤلمنني بسببك" تحدثت الصغرى لترفعها ألما قائلة "استمتع بالرحلة" وحاوطت تايلر عنق خليلتها ترد "بطبع سأفعل".

.

بأحد كراسي ضيوف الشرف جلست ألما تراسل حبيبتها التي أخذت تتجهز خلف الكواليس والابتسامة لا تفارق شفتيها.

بدأ العرض بقاعة ضخمة وألما تناظر العارضات بوجه جامد كل ما تريده هو رؤية حبيبتها تتبختر على ذلك الممر الطويل ولكنها لم تظهر بعد لذا أخذت ألما تراقب الأزياء محاولة تخيل الزي الذي سترتديه حبيبتها.

وبعد دقائق ظهرت ترتدي ملابس غريبة مع تسريحة أغرب ولكن رغم أن القطع لم تناسب بعضها البعض بنظر ألما إلا أن حبيبتها كانت جميلة تسير بكل ثقة بذلك الكعب العالي على الممر ذا البلاط الأبيض بوجه خل من التعابير ثم ابتسامة لطيفة عند رؤيتها لحبيبتها وهي تعلم علم اليقين أنها قد توبخ لهذا ولكن رؤية ألما ترفع الهاتف وتلتقط صورا لها جعلها عاجزة عن كبح سعادتها.

اختفت خلف الكواليس لتغير لثوب أسود وكم كانت خلابة وفاتنة بذلك الثوب وحقيقة أن ألما لا ترى غيرها هناك تجعل قلبها ينصهر من شدة السعادة.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن