29|عِدَادِ المَوْتَى

1K 42 3
                                    


ركن السائق السيارة بجوار بوابة منزل أهل سيلفيا لتنزل تايلر وتهرول باتجاه القاعة حيث الحفل وبمجرد أن لمحت ميا حتى تقدمت منها تهنئها ثم سألت وأعيينها لا تنفك عن البحث هنا وهناك عن حبيبتها "أين ألما؟" حدقت ميا بخليلها تقول "قالت إنها ستنتظرك بجوار الباب" حدقت تايلر بالباب فهي م ترى حبيبتها هناك احظ ويليام توترها ليقول "ربما هي بالحديقة" بدأ القلق يتسلل الى قلب الصغرى الذي ركضت عائدة حيث باب المنزل تبحث عن ألما ثم تجولت بالحديقة صارخة باسم حبيبتها ولكن لا أثر لألما وكيف لها أن تختفي؟

تراجعت تعود أدرجها لتدوس على شيء ما عرقل طريقها، توقفت تحمل الحقنة بين يديها وهنا أيقنت أن شيء ما سيء حدث، لامس السائل أناملها لتقربهم من أنفها وتشتمه لبرهة قبل أن تركض عائدة الى القاعة وتقول "أعتقد أن ألما خطفت" صمت الجميع وجعل ويليام الموسيقى، تتوقف.

.

"هذا مجرد احتمال ربما ذهبت لشراء شيء ما أو اتصل بها أحد رفاقها" قالت سيلفيا محاولة تهدئة تايلر التي تردت تقول "لما قد تحتاج لشراء أي شيء بنفسها؟ وهي لا تمتك رفاقا حتى ولو لما لا ترد اذن؟، يستحيل أن تتجاهل اتصالاتي" تايلر في حالة ما بين الهلع والتوتر والقلق والجميع عاجز عن تهدئتها فَهُمْ جعلوها تجلس بصعوبة بعد أن عزمت أن تبحث عنها بكل المدينة.

"لنعلم الشرطة" قالت ميا ليعترض حبيبها قائلا "الشرطة لن تنفعنا بالوقت الحالي" وأيدته أخته تنطق "نعم نحن لا نملك حتى آلات مراقبة ومنه لا دليل ومن الصعب تصديقنا" فكرت ميا لبرهة ثم قالت "ولكنها تايلر دارك ليست أي أحد" تنهدت سيلفيا ووضعت يدها على كتف ميا تقول "هذا أسوء فالأخبار ستنتشر وهذا ليس جيدا" اقتنعت ميا بينما تايلر تناظرهم بصمت بعجز بضعف وهي تكره نفسها الضعيفة لتقف فجأة وتلفظ "سأعود الى المنزل" ولكن سيلفيا منعتها تقول "أنت أيضا معرضة للخطر لذا أبقي بمنزلي الليلة" حدقت بها تايلر لبرهة قبل أن ترد مكررة "سأعود الى المنزل" كانت ملحة وواثقة لتتجاوز سيلفيا وتخرج من الغرفة ثم المنزل ولم يمنعها احد.

.

انها السابعة صباحا.

تايلر بغرفتها تناظر السقف بعجز فهي لا تملك ولا دليلا يقودها الى حبيبتها التي قضت الليل خارج المنزل، هي لم تنم طوال الليل فكيف لنعاس أن يحظر وبالها مشغول.

ولكنها لبرهة غفت وسط تفكيرها ولم تستيقظ الا على صوت هاتفها يرن وألما المتصل، هرعت ترد قائلة بقلق "ألما، أين أنت؟".

"هي بأمان...بالوقت الحالي" رد صوت أنثوي تعيه الصغرى جيدا وبمجرد سماع تلك الكلمات حتى تجمدت ملامحها وقالت بكل برود "جورجينا ما الذي تنوين فعله؟" ضحكت الأخرى مخاطبة ألما "ألم أخبرك أن حبيبتك ستتعرف على صوتي" ثم أكملت تخاطب تايلر "حبيبتك حقا مزعجة لذا تعالي لأخذها، ولا أعتقد أنه يجب علي تحذيرك من اخبار أي أحد...لا تتأخري" وقبل أن ترد الصغرى أغلقت جورجينا الخط ثم أرسلت الموقع ورغم أن تايلر حاولت الاتصال مجددا الا أن جورجينا أغلقت الهاتف.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن