25|الى أَيْن سَأخُذُ حَبِيبَتي بِعِيد الحُبْ؟

1.7K 51 8
                                    

دخل كايجي منزل عائلته شبه ثملا وقصد غرفته لشدة تعبه ولكن والده قطع طريقه يسأله عن المكان الذي كان به "كنت بالملهى" ردت محاولا التوازن "أين جورجينا؟" سأل والده.

نقل كايجي مسار نظره بعيدا وقال "لا أعلم، وجدت حبيبا لها وهي بمنزله ربما؟" صفعه والده يصرخ "وكيف تسمح لها بذلك؟" ضحك كايجي ليضع يده على خذه ويقول "وااا أبي، كان هذا قويا" ثم اقترب من والده يقول "قم بذلك مرة أخرى" سحبه والده من ثيابه ليضربه بالجدار "أتستمتع بجعلي أضحوكة، لقد رآها الناس تقبل رجلا أخرى وأنت هنا تلهوا وتلعب...انها زوجتك واللعنة" صرخ والده مجددا ليقابله كايجي بوجه مبتسم ويقول "زوجتي؟ لا أريد أن كون زوجا لأي مرأة" كان يضحك ويتمايل هنا وهناك "اذهب الى غرفتك وسأحدثك بالغد" كان والده على وشك الذهاب ولكن كايجي أوقفه قائلا "أبي أنا شاذ لا يمكنني القيام بذلـ..." وبمجرد أن وقعت الصاعقة على مسامع والده حتى التفتت ولكمه ولأن كايجي كان ثملا فبعد لكمة قوية من والده فقد الوعي.

.

عادت تايلر الى جدول أعمالها المزدحم وعادت ألما لحراستها والعناية بأختها، تايلر لم تحادث والدها منذ ذلك اليوم ورغم انها متوترة وخائفة بعض الشيء الا أن ألما تجعلها تشعر بالراحة بطريقة لا ارادية.

توسطت تايلر كرسي مكتبها بالشركة في حين تمددت ألما على الأريكة محاولة أخذ قسط من الراحة.

اخترقت مساعدة والدها المكتب تقول "السيد دارك يريد رؤيتك" وقفت تايلر بسرعة تناظر ألما التي لم تتحرك دليلا على نومها العميق، وضعت تايلر سبابتها على شفتيها تطالب الأخرى بالتزام الصمت ثم تقدمت منها تدفعها الى الخارج ثم أغلقت الباب ببطء ثم حدقت بمساعدة والدها بغضب لتقول "كان عليك أن تطرقي الباب".

.

طرقت الباب مرتين قبل أن تتنهد وتسمع صوت والدها يسمح لها بالدخول فتحت الباب ودخلت تناظر والدها الذي يقابلها بظهره وسط مناظرته لما خلف النافذة ودافيد يقف بجانب المكتب، أغلقت الباب لتتقدم من المكتب مشكلة تواصلا بصريا مع دافيد الذي قطعه يناظر السيد دارك الذي قال "لما أنتِ بمفردك؟" سأل يسير ببطء مقتربا منها حدقت هي حولها لتقول "لما تريد رؤيتي؟" تنهد هو ليقترب منها أكثر واضعًا يده على كتفها "لقد قابلت جورجينا" رفعت هي نظرها تنتظر منه اكمال حديثه "وقد نفت كل ما قلته عنها" ابتسمت تايلر بسخرية تبعد يد والدها عن كتفها لتسأل "وصدقتها؟" حدق السيد دارك بعيدا عن ابنته ليعود الى الخلف ويقول "تالا عليك الانفصال عن حارستك هذا ليس لائق" التفت هو الى دافيد في حين سكنت هي لثواني تحلل ما قاله بدماغها "ليس لائق؟" تحدثت ثم رفعت رأسها تناظر السقف بعد تصديق قبل ان تعود لتحديق بوالدها "ما الذي تعنيه بــغير لائق؟" سألت محالة تمالك أعصابها قدر المستطاع "الامر فقط ان متقومين به خطـ..." وقبل أن ينهي جملته قاطعته هي تقول "أبي أنا أوعد ألما منذ أكثر من شهر أنا لم أكن سعيدة هكذا يوما، لا يهمني إن كان ما أفعله صحيحا أو خطأ بالنسبة لكَ ولكنني أقوم بما يسعدني" ووسط صمتهما نطق دافيد يقول "هل تدمير صدقتنا تسعدك؟" نقلت نظرها اليه تقول "أنا لم أدمر صدقتنا دافيد منذ انفصالك عن سيلفيا وأنت تتصرف بغرابة، لقد كنت تقوم بكل شيء أكرهه" اقترب دافيد منها يقول "لقد كنت قلقا عليك" قلبت عينيها لتقول "لقد بالغة بالقلق علي دافيد، كنت تتصرف كما لو أنني حبيبتك وأنا لست كذلك، سيلفيا معها حق حتى ولو كنتُ شاذة هذا لا يعني أنه يمكنك أن تقوم بتلك الأشياء، أنا حقا أقدر قلقك علي ولكنني لست صغيرة ويمكنني الاعتناء بنفسي" تحدثت لتنقل نظرها الى ولدها وتقول "وأرجوك ابي لمرة واحدة فكر بي كابنتك قبل ان تفكر بما سيقوله الناس عنكَ" تراجعت لتقول "لدي الكثير من العمل، سأستأذن أولا" ثم التفت تسير باتجاه الباب تزامنا مع فتحه من قبل ألما "لنعد الى المكتب" تحدثت تايلر تمسك بيد حبيبتها التي شكلت تواصلا بصريا مع السيد دارك لثواني قبل ان تغلق تايلر الباب.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن