وبإحدى بنايات الحياة البحرية كانت ألما تشتري التذاكر في حين انهمكت تايلر بمناظرة المكان بانبهار، تقدمت ألما منها تسأل "هل أعجبك المكان؟".
"لقد رأيت هذا المكان بالتلفاز ولكنها أول مرة أزوره" تحدثت تايلر لتقدم ألما التذاكر للحارس ثواني حتى أكملتا السير باتجاه النفق الأزرق الذي كان أساسه من الطوب المغلف بالحجارة وسقفه المقوس الزجاجي الذي يظهر الحيوانات البحرية التي تسبح هنا وهناك.
كان المكان شاسعا وخلابا، اقتربت تايلر تلامس الزجاج بحماس وتحاول جعل السمك الصغير يقترب منها.
"لقد كنت أخطط للقدوم هنا مع ميا" تحدثت ألما تقترب من تايلر "أتينا مرة هنا من قبل مع والدينا قبل الحادثة" حدقت بها تايلر وقبل أن تتحدث ابتسمت ألما تقول "كانت صغيرة جدا أشك أنها نست هذا الجمال لذا أريد تذكيرها" حدقت تايلر بالحوض الضخم وقالت توجه نظرها الى حبيبتها" أشعر وكأنك أحببت اللون الأزرق بعد قدومك الى هنا" تبسمت ألما تناظر الحوض وردت قائلة "يمكن قول هذا، عندما كنت صغيرة كان المكان يبدوا أكبر وكنت أتجول ملتصقة بأمي خوفا من أن ينكسر الزجاج ونغرق" ضحكت تايلر ثم اقتربت من الزجاج تنقر عليه مرتين مسببتا هرب السمك لتقول "هذا الزجاج سميك جدا لا داعي للقلق" اقتربت ألما تشبك أناملها بالخاصة بتايلر وباشرت السير تقول "نعم أخبرتني أمي بهذا ولكنني لم أصدقها في ذلك الوقت".
حدقت تايلر بأناملها ثم بالناس حولهم ثم ابتسمت تهز أيديهما قبل أن تسأل "هل لديك سمكة مفضلة؟" حدقت ألما بتايلر وأخذت ثواني لتفكر قبل أن تقول "نعم، لقد كنت أحب سمكة تدعى 'ملائكية المياه العذبة' هي عادة ما تكون فضية اللون مع خطوط سوداء كانت المفضلة لدي أيام الثانوية كنت مهووسة بها لدرجة أنني كنت أدخر المال لشراء واحدة لقد كانت غالية الثمن لجمالها".
"وما الذي حدث بعد أن اشتريتها؟" سألت تايلر لتتنهد ألما شاردة بالحوض لترد "لم أشتري واحدة بكل استعملت المال بأمور أخرى بعد ذهاب والداي" توقفت تايلر عن السير تناظر الأرض، هي فقط تشعر وكأن كل الأحاديث تحوم حول ما كانت تقوم به مع أهلها وما كانت تفضله لما كل شيء عن الماضي؟
"ما الأمر؟ "سألت ألما تسحب يد تايلر التي سارت بسرعة كي تواكب حركة حبيبتها "كنت تقولين كانت المفضلة لديك، ألم تعد المفضلة؟" سألت وكالعادة سكتت ألما لبرهة تفكر قبل أن تنطق "بعد تلك المرحلة صارت كل الأسماك جميلة بالنسبة لي" همهمت تايلر لتعم السكينة، كيلتيهما تتأملان الحوض وكائناته "هل تريدين التقاط صور، المكان جميل" سألت ألما وابتسمت الأخرى "بطبع لنطلب من أحد تصويرنا" بحماسة تحدثت لتخرج هاتفها، تقدمت من رجل كان يقف قريب منهما "كنت أريد أن أصورك" همست ألما تناظر حبيبتها التي طلبت من الرجل ووافق بالفعل.
.
خرجت ميا رفقة حبيبها من المطعم لتقول ساحبة إياه بعيدا عن السيارة "دعنا نمشي قليلا سأمت السيارة" أغلق هو السيارة بينما يتم سحبه من قبل حبيبته ليقول "الى أين سنذهب؟" أفلتته ترد قائلة "أي مكان ماعدا السيارة" ابتسم ليشبك أناملها ويقول "هذا يبدوا ممتعا" حدقت به بعضب تقول "هل تسخر مني؟" ضحك ليركض بعيدا عنها قبل أن تباشر في ضربه وراحت هي تركض خلفه "هل تريد الموت؟" هددت محاولة الإمساك به "ان كنت تهتمين حقا بما أريد" تحدث ليسحبها باتجاهه مثبتا يديها خلف ظهرها وقال مناظر عينيها "أنا أريد تقبيلك" فكت نفسها لتدفعه بعيدا عنها تباشر السير قائلة "أعلم هذا لذا لا أريد الذهاب الى السيارة" سخرت هي الأخرى لتهرب يركض هو خلفها "ان أمسكت بك فسأقبلك رغما عنك" صرخ لتزيد هي من سرعة هروبها وتقول "لا أنا لا أقبل" صرخت هي الآخرة، جنونهما هذا جعل الناس تتوقف عن السير وتناظرهما البعض باستغراب البعض بضحك وهناك من تقزز مما يفعلانه ولكن كلاهما سعيد لما قد يهتم أي شخص للمجتمع بمثل هذه الحالة.
أنت تقرأ
تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.
Romance"مهمتي تتمثل في حمايتك، وهذا ما سأقوم به...لا غير " . . . "كوني حبيبتي...و هذا امر" . . . "تمت المهمة" . . . "نعم، لقد أتمَمْتِ المهمة" بدأت : 15/12/2022 انتهت: 03/07/2023