تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.

30|مَدَى الحَيَاة.

سبق واتفقت جورجينا على لقاء كايجي والتحدث حول علاقتهما وانهائها رسميا ولأن جورجينا كانت غبية جدا فقط جمعة هذا اللقاء باليوم الذي اختطفت به ألما.

.

رجلان سحبا تايلر بعيدا عن ألما ثم كبلاها على كرسي حدقت تايلر حولها لتلاحظ وجود ايفا فتسأل "لما أنت هنا بحق الجحيم؟" ابتسمت ايفا تقول "الشكرُ لكِ" تايلر فقط لا تصدق ما تراه لتصرخ قائلة "ألا تعلمين أن ما تقومين به جريمة" وقفت ايفا تقول "عليك أن تقلقي بشأن نفسك" حدقت جورجينا بإيفا وقالت "اخرجي، سيكون الأحمق هنا بعد دقائق اعتني به حتى انتهي من هما" هزت ايفا رأسها لتسير باتجاه الخارج.

نزلت تتجول بالطابق السفلي منتظرة ظهور كايجي ومن جهة أخرى ركن دافيد السيارة ليفك كايجي حزام الأمان "سأذهب معك" قال دافيد يضع يده على يد كايجي الذي سحبها ببطء ويقول تزامنا مع خروجه "لا الأمر شخصي" ثم أغلق باب السيارة وركض باتجاه المبنى.

وبمجرد رؤيته لإيفا منهمكة بهاتفها اعتلته ملامح الصدمة "هل أنت هنا برفقة جورجينا؟" سأل وعينيه تبحثان عنها بالجوار "نعم، انها مشغولة حاليا لذا طلبت مني جعلك تنتظر هنا" قالت دون النظر اليه حتى، حدق كايجي بالفتات باستغراب يقول "أنتظر؟" تنهد يحاول تمالك أعصابه "وبما هي مشغولة الأنسة جورجينا؟" سأل لترفع ايفا نظرها اليه وتقول "لا أعلم" ثم عادت الى هاتفها مجددا.

تفحص كايجي ايفا بعينيه لبرهة قبل أن يسير مبتعدا عنها فتقول هي "لا تبتعد كثيرا الوضع خطير" عاد الأكبر ادراجه يسأل "ما الذي يحدث بالضبط؟"

.

"لا تفعلي...فكري بوالدك، ان وقعتي والدك سيعمل مع هذه الحقيرة...لا يمكنك المخاطرة بمجهو..." ألما كانت تصرخ وجورجينا لا تمتلك الصبر لترفع مسدسها وتوجهه صوب رجل ألما اليسرى وتطلق الزناد دون رحمة.

.

بالكاد نطقت ايفا ليصدح صوت طلق ناري بالمبنى جاعلا سربا من الحمام يطير بعيدا، ولا اراديا ناظر كايجي الطابق العلوي ثم ايفا التي تجمدت ملامحها وسأل "واللعنة ما الذي تفعله تلك الخرقاء؟" ايفا فجأة صارت ترتعش قالت بخوف "أنا حقا لا أعلم شيئا قالت إنها ستجعلنا أثرياء ثم اختطفت حبيبة تايلر ولكنني لم أكن موافقة على قتلهما".

"قتلهما؟" تقدم كايجي من ايفا ليصفعها وثم أخذ يهزها "كيف لك بالتعاون مع تلك المجنونة؟ هل فقدت عقلك؟" ولم ترد الأخرى فقط اكتفت بالبكاء خوفا لدرجة أن قدميها عجزا عن حملها وسقطت أرضا فاقدة للوعي.

أخذ كايجي يخضها لعلها تستيقظ ولكنها أبت ذلك وتزامن الأمر مع ظهور دافيد الذي هرع الى الداخل مع سماعه لصوت إطلاق النار واقترب يتفحص كايجي بقلق غير ملاحظ وجود ايفا مطلقا "أنا بخير لم يصب أي أحد" نقل دافيد نظره الى ايفا ولكن قبل أن يسأل قاطعه كايجي يقول "أريد مسدسك وأن تتصل بالشرطة بسرعة" أخرج دافيد مسدسه يقول "لا تقم بأي تصرف أحمق" أخذ كايجي المسدس وراح يركض بسرعة باتجاه الدرج لعله يصل قبل أن تفقد الفتاتان حياتهما.