27|لِمَا أَنْتِ عَارِيَة؟

2.2K 51 4
                                    

"أين كنت واللعنة؟" صرخ السيد دارك يلطم دافيد المصاب بالفعل، تراجع الى الخلف إثر الضربة ليعدل من وقفته ويقول "كما أخبرتك سيدي لقد اعتدى علي مجموعة من الشباب" اقترب السيد دارك منه يقول بغضب "وهل أصابهم الجنون ليعتدوا عليك دون سبب؟" رفع دافيد نظره يشكل تواصلا بصريا مع سيده قبل أن يقول "سيدي لا أظن أنني قادر على حمايتك بهذه الحالة ولن أكون مستقبلا لذا" تحدث ليخرج ظرفا من جيب سترته "أنا أستقيل" حدق السيد دارك بالظرف ثم بدافيد ليتراجع الى الخلف ويقول "ضعه على المكتب وأخرج".

.

توسطت ألما كرسي مقهى الثانوية تناظر الكأس بشرود لبرهة قبل أن تضع تايلر كوب القهوة وتجلس قائلة "هل تفكرين بميا؟" ابتسمت ألما تشرب القليل من قهوتها وتكتفي بالصمت.

قربت تايلر يديها تمسك بالخاصة بالأخرى "ألما، هل علينا فقط العودة؟" هزت الأخرى رأسها نافية ثم وقفت تقول "هيا علينا التصوير بعد نصف ساعة".

..

"أنا لم أقل شيء بعد" أبعدت تايلر أنامل ألما عن وجهها لتقول "ولكنك على وشك الرفض" سارت ألما خطوة الى الخلف تقول "حسنا أنا..." وقبل أن تستكمل جملتها اقتربت تايلر تقبلها ثم قالت "أرجوك أرجوك، أعلم أنني أبدوا أنانية جدا ولكنني حقا أريد القيام بهذا معك، لا أريد حقا أن اجبرك ولكن أرجوك...أنا لن أطلب منك أي شيء آخر فقط هذا أرجوك أرجوك أرجوك".

"حسنا لنقم بذلك" قالت ألما باستسلام فكيف لها أن ترفض شيء بعد ما سمعته وبعد رؤيتها لأعين الأخرى المترجية، قفزت تايلر بسعادة تحتضن خليلتها.

..

خرجت تايلر من غرفة تغيير الملابس ترتدي ثوب سباحة قرمزي اللون يظهر الجهة اليسرى من بطنها وارتدت فوقه سترة من الحرير شبه شفافة ولم تغلق أزرارها.

كان العمال يعدلون ثيابها في حين ألما تناظرها بصمت "سنصور بعد خمس دقائق" صرخ أحدهم ويبدوا ذو سلطة فالجميع باشروا بالإسراع فجأة.

كان على تايلر السباحة بالمسبح الذي زين بألوان قوس المطر، كان الأمر سهلا لأنها جلسة تصوير عادية فهي لا تحتاج الى التمثيل أو قول نصوص محددة فقط تسبح هنا وهناك وتظهر روعتها.

ألما تقف بعيدا نوعا ما تناظر روعة حبيبتها على شاشة تنقل كل ما تصوره آلة التصوير.

وبصعد حوالي ساعة الا ربع انتهوا من تصوير المشهد لذا أخذ الجميع يصفق بسعادة في حين ركضت تايلر تحتضن حبيبتها قائلة إن الجو بارد.

والآن كان عليهم تصوير القبلة التي ستحدث بين الشابين من الفرقة لذا جلست ألما على أحد الكراسي ووضعت حبيبتها بحضنها تحتضنها بقوة لعلها تشعر بالدفء.

"لما لا تغييرين ملابسك الآن؟" سألت ألما لتبتسم الأخرى قائلة "لن يكون لي عذر للجلوس هنا" قالت تشير الى حجر ألما التي ابتسمت تسحب حبيبتها أكثر باتجاهها.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن