20|هل قمت بهذا مع حُراسِك من قبل ؟

2.5K 68 3
                                    

تمدد كايجي على أريكة فحمية اللون مرتديا سروالا أسود وبلوزته البيضاء التي سبق وفتح أزرارها يظهر صدره وعضلات بطنه، يناظر السقف وسط تدخينه لسيجارته الخامسة ربما ثم تنهد وقال "يا لها من نهاية سنة رائعة" سحب القليل من النيكوتين تزامنا مع سماعه لمقبض الباب يثنى وشريكته الليلة هنا.

فتات بالعشرين من عمرها ذات شعر أسود طويل صبغته بالأزرق الفاتح من الأسفل ترتدي حمالة صدر سوداء وتنورة أجورية جلدية قصيرة ثم معطفها الضخم الذي يصل طوله لأسفل ركبتيها.

تقدمت منه تقول وسط خلعها لمعطفها "هذه أول مرة يحضر أحد قبلي" تعجبت ليقف هو ويطفأ سيجارته "الرجال هذه الأيام يتأخرون عمدا لرغبته بلفت الانتباه" تحدث مقتربا منها وضع يده على خصرها العاري يقربها منه وسط تأمله لملامح جسدها "أنا لست هنا لإبهار العاهرات أنا هنا للاستمتاع" تحدث وقبلها بسرعة يلتهم شفتيها وأخذت هي تصدر أنينا مصطنعا بينما تضع يديها على خصره باستسلام، رن هاتف كايجي ليفصل القبلة ببطء يرفض التوقف ولكن الفتات ابتعدت عنه ناظرت الهاتف وقالت "عليك أن تغلقه" ابتسم كايجي يتقدم من هاتفه <الأحمق> رفض المكالمة ووضع هاتفه على وضع الطائرة ثم اقترب من الفتات مجددا يهمس عند أذنها "أسف على الازعاج" ثم لعق أذنها ينشر قبلاته على فكها ببطء قبل أن يعود لتقبيل شفتيها تزامنا مع سحبها باتجاه الأريكة.

.

أخرجت ميا حقيبتها من غرفتها تجرها باتجاه الباب "ألما أين أنت؟" صرخت تناظر المنزل الفارغ لثواني قبل أن تسمع طرقا على الباب خلفها التفتت وإذا به ويليام "أليس من الخطر ترك الباب مفتوحا هكذا" تحدث مقتربا من حبيبته التي لم يراها لأيام عديدة بسبب العمل، تركت هي الحقيبة واقتربت منه تحتضنه قائلة إنها اشتاقت اليه بادلها هو الحضن ولكنه ابتعد عنها عند رؤيته لألما تقترب منهما.

"أنت هنا" قالت تدنوا رافعة حقيبة ميا بينما تحمل حقيبتها بيدها الأخرى.

"نعم سأوصل ميا وسيلفيا وأذهب" تحدث ويليام لتناظر ألما شقيقتها "ألن تذهبي بحافلة المدرسة؟" ناظرت ميا حبيبها ثم شقيقتها لتقول "كنت سأفعل ذلك ولكننا لم نلتقي لفترة كما أنني لن أراه بعد هذا لذا سأذهب معه" قال لتقترب من ألما مظهرتا عينيها البراقة المتوسلة لتكمل "يمكنني صحيح؟".

"نعم يمكنك" قال ألما لتتجاوزها وتخرج حيث المصعد فيحين قفزت ميا بسعادة وركضت تحضر ريكي ولحق الاثنان بألما.

.

بالعمارة الرمادية وتحديدا بشقة ايفا، خَطَتْ جورجينا أول خطواتها داخل الشقة تناظرها بتقزز فالمكان كان بحالة مزرية كليا.

"كم طال غيابك عن المنزل؟" سألت جورجينا تسأل مالكة المنزل التي أغلقت الباب وحدقت بالأرضية تقول "ربما أسبوع".

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن