16|أختك؟

1.8K 85 8
                                    


وسط تلك الغابة تمشيان بجوار بعضهما البعض باتجاه المجهول، توقفت ألما وسألت "هل تعلمين حقا الى أين نحن نسير؟" توقفت تايلر وردت "لا أعلم".

حدقت بها ألما بعدم تصديق "لما كنت تبتسمين اذن؟، ظننت أنك تعرفين الطريق؟" ضحكت تايلر "كيف لي أن أعرف طريق الغابة، كنت أبتسم لأنكِ كنت تسيرين بجواري بدل خلفي وأنا سعيدة بذلك"

حدقت ألما بالسماء لتلقي بنفسها متمددة أراضا ثم تنهدت بصوت عال، هرعت تايلر باتجاهها تسأل "هل أنت بخير؟" حدقت بها ألما لثواني قبل أن تغلق عينيها وتقول "أنا متعبة لنستلقي قليلا" ناظرت تايلر الأرض ثم ثيابها، فتحت ألما عينيها تتفحص سيدتها التي كانت تحدق بالأرض بخوف "لن تقرصك الحشرات لا تخافي" ناظرتها تايلر بعدم تصديق تقول "وما ادراكِ؟" رفعت ألما من ذاتها تحدق بقدميها وتقول "اجلسي على قدمي" وتلقائيا حدقت تايلر بقدمي الأخرى قبل ان تقول "متأكدة؟" استلقت ألما مجددا "فقط قومي بذلك أريد بعض الراحة.

جلست تايلر ببطء شديد تناظر ملامح ألما التي لم تتغير ثم تنهدت تناظر المحيط بصمت.

ألما متعبة جدا وهي متعبة جدا وكلاهما بحالة سيئة، لما كل هذا؟

ثم لِمَا ألما هنا؟

ألما تشبك انامل يديها وتضعهم كحاجز بين الأرض ورأسها في حين ترخي جسدها، حدقت تايلر بتفاصيل وجهها لوقت طويل، شردت بها تحارب رغبتها بالاقتراب وملامسة بشرة وجه من أخذت كل تفكيرها بالآونة الأخيرة ثم أخذت عينيها تتسلل ببطء الى الأسفل حيث رقبة ألما وتلك القلادة الفضية، أبعدت عينيها بسرعة تضع كف يدها بالجهة اليسرى من صدرها وتغلق عينيها ثم تمتمت "لما أقع بالحب بسهولة؟"

.

هاتف دافيد يرن للمرة الخامسة للآن وهو يرفض الرد.

"عليك ان تخبره على الأقل بأنك تبحث عنها" قال آدم يناظر الهاتف.

"هو فقط يدعي الاهتمام" قال دافيد ليتنهد ادم ويقول "لا يبدوا لي انه يدعي الاهتمام وبعد كل شيء هم والدها".

"أنت لا تعرف شيئا" قال دافيد ليرن الهاتف مجددا "نعم وصدقني لا أريد أن أعرف" وقف دافيد ليرن جرس الباب.

ركض دافيد للفتح ظنا منه أنها ألما ليندهش برؤية سلفيا ووليام وميا.

تواصل بصري شكله لا اراديا مع حبيبته السابقة ليلاحظ البقية ذلك.

"ما الذي تفعلونه هنا؟" سأل دافيد يخاطب ميا.

"ما الذي تفعله أنت هنا؟" سألت هي تدفعه وتدخل لترى أدم ثم أخذت تبحث بسرعة بالغرف قبل ان يقول دافيد "تعيشين هنا؟" حدقت به وردت "نعم لقد أوصلتني الى هنا عدت مرات، هل نسيت؟".

"أليس هذا منزل الما؟" قال أدم لتناظره ميا وترد "نعم ألما أختي".

" أختك؟" قال دافيد بعدم تصديق.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن