31|أَمِيرَتِي.

1.4K 39 6
                                    


وضع كايجي باقة الورود على الطاولة حيث يجلس دافيد وقال "هذه باقة الورود يمكنك الذهاب الأن" ثم سار باتجاه الخزانة ناظره الأخر لبرهة قبل أن يقف ويقول "متى ستتوقف عن طردي؟" التفت الأصغر وقال "متى ستتوقف عن مطاردتي؟" أخذ دافيد باقة الورود ورد "لن أفعل أبدا" ثم تقدم من كايجي يعدل ياقة قميصه "سأنام بمنزلك الليلة" لفظ مشكلا تواصلا بصري مع الأخر الذي قطعه بسرعة يسأل متراجعا للخلف "لما ستنام بمنزلي؟" تقدم دافيد يقلص المسافة بينهما مجددا "أنت مصاب بزكام وترفض المكوث بالمنزل وأنا سآتي فقط لأعتني بك، لا تبحر بعيدا بأفكارك" تحدث ليناظر ساعته فيقول الأخر "ولما تعتني بي؟" رفع دافيد نظره للأخر وابتسم "لأنني من تركت تسير تحت المطر تلك الليلة" ناظر كايجي الأرض بتوتر ليقول "لقد كنت مشغولا...الذنب ليس ذنبك" هو بالكاد تحدث فقد كان يهمس ولكن الآخر سمعه وقال ريثما يخرج "لا تنسى نصيبي بالعشاء"

.

وبمنزل السيدة صوفيا أقيمت حفلة بمناسبة عيد ميلاد الحسناء الجميلة تايلر دارك انه التاسع عشر من مايو مرة أخرى ومر عام بالفعل وحقيقة تغير الكثير، الكثير لدرجة انها لا تصدق ما هي عليه الآن.

وكأنه حفل زفاف انتصبت أمام المرأة ترى حلتها بينما حرمت ميا شقيقتها من رؤية تايلر قائلة إنها مفاجئة لذا جلست ألما رفقة ويليام وسيلفيا.

عدد الحضور كان كبير نوعا ما مقارنة بحفلة عيد ميا والأمر غير مريح بالنسبة للعديد ولكن بعد بحث مطول اتضح أن أغلب الحضور من معارف والدة تايلر التي تبدوا سعيدة جدا بإحياء هذا الحفل بمنزلها.

دخل دافيد القاعة وبيده باقة الأزهار وبين العدد الكبير لناس وجد صعوبة ليجد ألما والبقية ولكنه بمجرد رؤيتهم حتى هرع باتجاههم يقول "لما هناك عدد كبير من العجائز؟" ضحكت سيلفيا تقول "السيدة صوفيا تعتقد أنه حفلها" وضحك دافيد بينما ألما تنظر الدرج منتظرة حبيبتها وويليام منصدم من تصرف الآخران ليقول "ألستما متخاصمين؟" حدقت به شقيقته تقول "لا نحن بخير" ثم ابتسم دافيد يقول "لقد تجاوزتها".

حدق الثلاثة بألما التي لم تبعد نظرها عن الدرج ليسأل دافيد "ما بالها؟" ضحكت سيلفيا بينما رد أخوها يقول "ميا حرمتها من رؤية السيدة تايلر لذا ها هي تنتظر بفارغ الصبر".

ومن جهة أخرى كان السيدة صوفيا تستقبل الضيوف بابتسامة عريضة تحادث هذا وتسأل عن حال الآخر ثم وقفت تحادث احداهن وتبدوا مقربة منها "أين هي تالا لقد اشتقت لها كثيرا" قالت الضيفة تناظر باقي الحضور باحثة عن تايلر "انها بالغرفة تتجهز ولا أعلم ما الذي يؤخرها" تحدث صوفيا تناظر الدرج بقلق.

.

"هل علي حقا القيام بذلك؟" سألت تايلر تناظر ميا التي شجعتها بحماسة تقول "نعم أختي ستقتلك ولكن لا بأس" تنهدت تايلر لتنزل الدرج بتوتر تدعي الثقة فأفكار ميا الجهنمية دائما ما تنتهي بمشكلة.

تـمـت المـهـمـة| موت حب قوانين / Mission done | death love ruls.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن