في استوديو نامجون
كان نامجون جالسا أمام حاسوبه ينظم الأغاني التي عليه اتمامها لألبومهم القادم حين سمع طرقا خافتا للباب ومن ضعف الطرقات علم فورا أنه جيمين فهو الوحيد الذي يطرق هكذا.
ابتسم نامجون على سهولة معرفة الطارق وسمح له بالدخول.
نامجون: جيمين تعال.
دخل جيمين بسرعة وبقي واقفا يلعب بأصابعه بين ينظر لقدميه ويفكر بطريقة للتمهيد لما يريد قوله.
ونامجون، الذي يعلم بأن خجل جيمين هذا خلفه أمر ما، قرر التمهيد لأجله.
نامجون: ما الأمر جيمين؟ لا تخف أخبرني ما تريد.
جيمين: هيونغ، أنتم بحثتم قليلا حول المساحة الصغيرة أليس كذلك؟
نامجون: أجل، هي نوع من أنواع المرض النفسي حيث يكون فيها الشخص بعمر عقلي صغير إما للعلاج من أمراض نفسية أو للتعويض عن طفولته أو فقط لراحته بها.
جيمين: أجل....
صمت جيمين يفكر بما ستكون رد فعل نامجون إن علم أن يونغي أيضا له مساحة صغيرة وإن كانت مخالفة أوامر يونغي لا بأس بها أم لا؟
لكن نامجون الذي لا صبر له استبق الأمر.
نامجون: هل ترغب بالدخول لمساحتك؟ هل ستسوء حالكم النفسية إن لم تدخلوا لمساحتكم أو شيء كهذا؟
أخذ جيمين نفسا عميقا ثم أنزل رأسه للأسفل يبعد نظره كليا عن نامجون وتحدث بسرعة ونفس واحد.
جيمين: يونغي لديه مساحة صغيرة للعلاج من الإكتئاب وإن لم يدخل مساحته ستسوء حالته.
نامجون بدهشة: ماذا؟ يونغي لديه مساحة صغيرة.
جيمين: أجل، هو يستعملها للعلاج من الإكتئاب لذا إن لم يدخل مساحته سيمرض أكثر وتسود أفكاره ويعود للتفكير بكونه عبء.
نامجون: هذه مشكلة حقا.
قال نامجون وهو يريح رأسه على ظهر الكرسي وأطلق تنهدا للحالة التي هم بها الآن. وجيمين لم تعجبه الحالة التي وصل لها نامجون بسبب مشاكلهم لكن عليه فعل أي شيء لأجل يونغي الذي ساعده دائما ومنحه الدفء والأمان.
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
Fanfictionتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...