إنه المساء حاليا عاد يونغي منذ حوالي ساعة وهو نائم الآن بغرفتهم. تاي وكوك وجيمين خرجوا من مساحتهم ويشعرون بالخجل مما فعلوه. نامجون وجيهوب وجين كانوا يفكرون بما سيحصل مستقبلا وأن عليهم التحدث مع الثلاثي الصغير لكي لا يتكرر الأمر لذا هاهم الآن مجتمعين بغرفة الجلوس ستتهم ليناقشوا الموضوع.
كان تاي وكوك وجيمين يظنون أنهم سيحصلون على توبيخ بسبب دخولهم لمساحتهم لذا قرروا الإعتذار أولا.
تاي: نحن نعتذر لدخولنا لمساحتنا، لم نقصد ذلك لقد كنا متعبين جدا ومرهقين و...
وحزينين، لم ينطق الكلمة الأخيرة تجنبا للاستفهامات التي لن يتمكنوا من إجابتها فكيف يخبرونهم أنهم حزينين من عدم قبول يونغي للعناية بهم ليدخلوا مساحتهم خلسة؟ وكيف يخبرونهم أن تجاهل جين لهم جعلهم يشعرون أنهم ارتكبوا خطأ؟ كيف يخبرونهم أن حرمانهم من مساحتهم جعلهم يشعرون أنهم مذنبين ومختلفين؟
قاطع شروده كلام نامجون الذي جعلهم ينظرون لبعض بصدمة.
نامجون: لسنا هنا لنعاتبكم، بل لنعتذر منكم لحرمانكم من مساحتكم، من اليوم مسموح لكم بالدخول لمساحتكم بيوم عطلتنا وأوقات تواجدنا بالمنزل لكن عليكم إعلام أحد منا. وكذلك ممنوع نهائيا الدخول لمساحتكم خارج المنزل، حتى بالشركة ممنوع هل هذا مفهوم؟
جيمين بسعادة: شكرا هيونغ، نحن سنبذل جهدنا كي لا نخيب آمالكم ثانية شكرا لكم.
جين: لا حاجة لشكرنا، الآن ماذا تريدون للعشاء؟
كوك بعيون لامعة: جاجانغ ميون.
جين: حسنا عشاء الليلة جاجانغ ميون.
اتجه جين للمطبخ للطبخ ونامجون للاستوديو خاصته ليلقي نظرة على ما قام يونغي بإنجازه اليوم فقد أعطاه عند دخوله ملفات بها الأغاني التي عمل عليها. جيهوب ذهب ليعيد النظر بأمر حركات رقصتهم يحاول جعل الحركات أسهل وأقل إرهاقا، ثم هناك جيمين وتاي وكوك المجتمعين بغرفتهم بعيدا عن الجميع.
عند نامجون
كان جالسا فوق مكتبه ينظم الملفات التي تلقاها من يونغي بعضها لأجل هذا الألبوم والبعض مجرد أغاني منفردة أو تجهيز لألبومات قادمة. كان يضع ملاحظاته ويعدل بعض الاشياء وعندما ينتهي من ملف يمر للتالي.
دون انتباه كان نامجون قد أنهاهم جميعا، ليس أنه سريع بالتعديل ولكن عمل يونغي مثالي لا يحتاج الكثير من التعديل. والآن التفت لكراس يونغي الخاص فقد أخطأ وأعطاه له مع الملفات ونامجون متردد بين فتحه أو لا وبالنهاية فاز الفضول ليقوم بفتحه.
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
Fanfictionتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...
