اتجه جيهوب للطبيب وبعد حديث مطول معه استطاع إيجاد حل للخروج من المشفى غدا ثم اتجه للخارج واتصل بتشانيول.
جيهوب: مرحبا تشانيول-شي، هل يمكنني أن أسألك عن شيء ما؟
تشانيول: طبعا، ما الأمر؟ وهل استيقظ يونغي؟
جيهوب: أجل والموضوع عنه.
تشانيول: هل هناك خطب ما؟
جيهوب: أظن أن يونغي يتظاهر بفقدان ذاكرته، فكنت أتساءل إذا كان ذلك... لا أعلم كيف أشرح الأمر لكن هل هو نوع من حماية نفسه أو شيء كهذا؟
تشانيول: ذلك ممكن، لكن لما تظن أنه يتظاهر بذلك؟
جيهوب: لقد سأله الطبيب عدة أسئلة عما يتذكره أو ما حدث قبل استيقاظه، عادة المريض يحاول التذكر أو يقول أنه لا يتذكر لكن يونغي كان يجيب على أسئلته بأسئلة أخرى. كما أنه سأل عن من نكون وأروه فيديوهات لنا معا كان يجب أن يبدو عليه الاستغراب كـ"متى حدث هذا؟" و"من المستحيل أن أكون رقصة هكذا" لكنه كان فقط يشاهد مع لمعة حزينة بعينيه.
تشانيول: ربما هو يحاول التهرب مما حدث، يريد فقط نسيان ما حدث ومواصلة حياته بالنسق القديم الذي كان به.
جيهوب: كيف أتصرف معه؟ هل أخبر البقية؟ لا أعلم ما الذي علي فعله...
تشانيول: حاليا لا تخبر أي منهم لنتركهم يفعل ما يشاء ونرى ما يريد الوصول له، لنستغل تظاهره بنسيان ما حدث في إدخاله لمساحته وبدأ علاجه من جديد.
جيهوب: حسنا، عليّ العودة الآن لهم. إلى اللقاء.
تشانيول: أعلمني بكل جديد، إلى اللقاء.
عاد جيهوب للغرفة وأخبرهم بموافقة الطبيب على إخراجه لكن عليه الحصول على راحة تامة وإطعامه الكثير من الأطعمة المغذية والفيتامينات التي وصفها له الطبيب بانتظام.
وهذا الخبر جعل يونغي يكاد يطير من السعادة.
يونغي: سنعود للبيت غدا، هل يمكننا تناول الغذاء بالفناء الخلفي؟
جين: لكن ليس لدينا فناء خلفي بمنزلنا.
يونغي: ماذا تقصد بليس هناك فناء خلفي؟ لدينا فناء كبير جدا بمنزلنا، تاي ما به هذا؟
جين: هذا؟ أنا هيونغ لك أيها الصغير
يونغي: لست صغيرا أيها العجوز أنت أجاشي
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
Fanfictionتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...