عند اكتشاف كوك وجيمين لدخول كل من يونغي وتاي لمساحتهم لم يفوتا فرصة اللعب معهما ودخلا مساحتهما فورا وبدآ اللعب معهما.
اهتم كل من جيهوب وجين ونامجون براحتهم وتلبية كل احتياجاتهم من انتباه ورعاية واهتمام، وذلك كان واضحا أكثر بين جيهوب ويونغي، فيونغي لم يترك جيهوب يبتعد عن مجال رؤيته ويتدلل عليه وكأن لا أحد غيره يمكنه أن يلبي طلباته.
لم ينتبه أي من الآخرين لاختلاف يونغي عن العادة ورجحوا أن ذلك لدخوله بمساحته أعمق من المعتاد أو أنه بدأ يرتاح لهم أخيرا ويعتاد وجودهم.
استمر لعبهم حتى الليل ويونغي لم يخرج من مساحته أو حتى يأخذ قيلولة كعادته بل كل الوقت كان يلعب ويتفاخر بدميته الجديدة، هذا كان مفاجئا للجميع لكنه مفرح وإشارة جيدة لتعافي يونغي وتجاوز اكتئابه.
بعد تناول العشاء كان الأطفال متعبين وحان موعد نومهم، تم أخذهم لغرفتهم وتجهيزهم للنوم وخلال دقائق كانوا بسريرهم نائمين بعمق ما عدا يونغي الذي كان ينظر لجيهوب بعبوس.
جيهوب: ما الأمر يوني؟
يونغي: يوني لا يريد ترك هوبي، هوبي ينام بذانبي رذاء.
جيهوب: لكن لا يوجد مكان لي هنا وكذلك إخوتك بجانبك لا يوجد شيء لتخافه يوني.
يونغي: يوني يريد النوم بذانب هوبي الليلة.
نظر يونغي لجيهوب بعيون الجراء مع عبوسه اللطيف وتمسكه بقميصه بشدة مما جعل جيهوب يوافق باستسلام ويحمله معه لغرفته.
وضع جيهوب يونغي بالسرير وغطاه جيدا ثم غير ملابسه لأخرى خاصة بالنوم واستلقى بجانبه، ما إن قام بتغطية نفسه حتى تلقى عناقا ضيقا من يونغي.
جيهوب: صغيري يوني لطيف جدا لكنه سيخنقني بهذا العناق.
يونغي: يوني آثف.
وقام بتخفيف العناق بعبوس، لذالك عانقه جيهوب أيضا يحرص على أن يكون عناقا لطيفا يشعر يونغي بالراحة والأمان.
جيهوب: تصبح على خير صغيري، أحلاما سعيدة وكوابيس بعيدة.
يونغي: تثبح على خير هوبي.
نام يونغي بعمق وتبعه جيهوب مع ابتسامة واسعة.
أشرقت الشمس معلنة عن صباح جديد وأزعجت بأشعتها الصغير النائم بحضن الهيونغ خاصته، استيقظ يونغي منزعجا من أشعة الشمس لينتبه لكونه ليس بغرفته ولا يذكر الكثير عما حدث بالأمس. حاول الاستقامة لكنه لم يستطع لكون جيهوب يعانقه.
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
Fanfictionتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...