مرت أيام العطلة بطريقة سريعة لكن استمتع جميع الأعضاء بها، تحدثوا كثيرا ولعبوا وناموا كما يشاؤون. ولحسن الحظ أيضا أن يونغي لم يواجه مشكلة أخرى مع أذنه بعد تلك المرة لكن لازال عليه الذهاب لإجراء فحص مناسب.
اليوم أخيرا سيعودون للمنزل، جيهوب اتصل بالطبيب وحجز موعدا بنفس اليوم أيضا لا يريد تأجيل الأمر أكثر. كانت الرحلة عودة للمنزل مختلفة فكل من الأربعة الأصغر سنا يرغبون بالبقاء أكثر لذا كان الجو صامتا وساكنا وهذا جعل يونغي يصاب بالتوتر الأمر أشبه بهدوء ما قبل العاصفة.
بمجرد وصولهم للمنزل وإنزال أغراضهم قام جيهوب بإختراع عذر وخرج مع يونغي مسرعا متجهين لعيادة الطبيب.
تم إجراء العديد من الفحوص التي شعر يونغي بالتعب من كثرتها حتى أنه كان سيبدأ بالبكاء لو أخبروه أن هناك فحص آخر. كانت نتائج الفحوص بيد الطبيب يلقي نظرة عليها والاثنين الآخرين ينتظران نتيجة كل هذه الفحوص.
الطبيب: يبدو أن شكوكنا السابقة كانت بمحلها، لقد تضرر سمعه...
جيهوب: هل هناك علاج لذلك؟ سنقوم بفعل أي شيء.
الطبيب: سنبدأ أولا بسماعات طبية، علينا مراقبة الوضع أكثر دون إستعمال أي أدوية أو تدخلات جراحة حتى تتبين الأمور أكثر ونتعرف على مكان الخلل مباشرة.
أكمل الطبيب شرحه للوضع وما عليهم القيام به بهذه الفترة وكان جيهوب يدون كل ذلك بانتباه ويستفسر عن كل صغيرة وكبيرة بينما كان يونغي بعالم آخر.
كان يعلم بالفعل أن هذا ما سيقوله الطبيب إذا لما هو مصدوم؟ لقد توقع كل هذا إذا لما يشعر كما لو أنه قد تم إلقاؤه بحفرة عميقة لا قاع لها؟
خرجا من عند الطبيب ولازال يونغي على حاله.
جيهوب: سيكون كل شيء بخير يونغي، لقد حصلنا على سماعات طبية بالفعل كما أن الطبيب قال أننا بالفعل انقذنا الوضع باكتشافنا للأمر مبكرا ستحصل على العلاج المناسب وتعود الأمور لطبيعتها ثم...
يونغي مقاطعا له: سأنسحب من الفرقة هيونغ...
جيهوب: أبدا ويستحيل لن أسمح لك بهذا.
يونغي: سأكون مجرد عبء ببقائي بالفرقة لقد تسببت بالفعل بتعطيل كل أعمال الفرقة، لنذهب لنعلمهم ولنتوقف هنا.
جيهوب: فرقتنا مكونة من سبعة أعضاء غياب أحدنا يعني تفككنا جميعا يونغي، دونك انت ستتفكك كل الفرقة.
يونغي: لنذهب للمنزل الآن.
لم يعد بإمكان جيهوب مجادلته أكثر لذا فقد قاد السيارة للمنزل سيتولى البقية أمر إقناع يونغي بالعدول عن رأيه.
أنت تقرأ
أطفالنا ✔️
Fanfictionتأتينا أيام نفكر فيها أننا مختلفون عن العالم، وكل ما نمر به فهو خاص بنا، لا أحد يشعر بنا ولا أحد يشاركنا، لكن حينما نجد أن هناك أمثالنا في هذا العالم نود أن نحميهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضنا نهم، وأن نكفل لهم كل الرعاية، وحينما نجد من يفهمنا ويحتوينا...